[بقلمي] أية بلسم

[om noar]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى

وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22)

قال سفيان الثوري

قرأ واصل الأحدب هذه الآية :

( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
فقال : ألا إني أرى رزقي في السماء ،
وأنا أطلبه في الأرض ؟
فدخل خربة فمكث [ فيها ] ثلاثا لا يصيب شيئا ،
فلما أن كان في اليوم الثالث إذا هو بدوخلة من رطب ،
وكان له أخ أحسن نية منه ، فدخل معه فصارتا دوخلتين ،
فلم يزل ذلك دأبهما حتى فرق الموت بينهما .

ليس بحتم ندخل إلى مكان

وننتظر الدوخلة

لكن

ونحن نمشي فوق الثرى


ونحن نمشي في مناكبها

لاننظر

لا إلى أشخاص

ولا إلى عوارض

بل دائما نصب عين المبارك

وفي السماء

يعني التدبير من فوق

ولنعم الله عزوجل مجاري لانراها

ولكن الحكيم العليم

قد يتولى تدبير كل شئ

وجاء فيها التأكيد

بالرزق بكل أنواعه

لأنه من الأمور التي تشغل العباد

بل وأقسم العظيم

بذلك

فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23)


ولكن

أجمل وأفضل الأرزاق

الجنة

فكل نعيم دونها دون

يكفي أن كل مافي الدنيا من نعيم

يشوبه النقص والعيب

وإن تم ولن يكون ذلك

فهناك موت وانقطاع

يارب نسألك الجنة وما قرب إليها
فعلا

ذاك هو الفوز العظيم

يارب

لاتحرمنا بذنوبنا


والله أعلم

وجزاكم الله خيرا

[كريمه بركات]

كتاباتك مميزة غاليتي
بوركتِ

[محبة الحبيب محمد]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
اللهم إنا نسألك من فضلك وكرمك يا جواد يا كريم