من عجائب رمضان ظمأ الجسد، وارتواء الروح.
البعض من الناس يرى أن شهر_رمضان عادة سنوية كل عام يأتي بمائدة جديدة من الأطعمة ولكن الجديد هو فتح صفحة جديدة مع الله
أحمد عيسى المعصراوي
اليوم عندما يصيبكم الجوع والعطش
تذكروا أولئك الذين فوق جوعهم وعطشهم
حملوا السيوف في بدر والقادسية وحطين وعين جالوت
ليبقى لنا رمضان
تأمل الحديث القدسي:
(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
فضل الله واسع لا حد له وعطاؤه دائم لاانقطاع له فإذا خص أجرالصوم بفضله ذاك فذلك يعني أن أجرالصوم لا حدّ له وثوابه عظيم لا أمد له فمن وعى ذلك حقاً قام له وجد فيه ولم يفرط
نسأل الله ان يأخذ بأيدينا إلى دركه وفقهه
إلى رواد المساجد :الليلة ستمتلىءُ المساجد في صلاة التراويح فحذار من قول :أين كان هؤلاء طوال العام ؟!
سلوا الله لكم الثبات ولإخوانكم وأخواتكم دوام الهداية
لا تغتروا بطاعاتكم فإن العبرة بالخواتيم فإبليس كان قبل الكِبر من أعبد الخلائق والذي قتل مئة نفس أخذته ملائكة الرحمة !
بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بشهر رمضان تأملوها:
- أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك ، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه ، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
ليس من أدب رمضان أن يتململ الصائم وأن يتجهم لمحدثيه، وأن يبدو منه ما يدل على الضيق بالفريضة كأنه مكره عليها مطيع لها بغير رضاه.
وليس من أدب رمضان أن يهرب الصائم من إرادته بقضاء النهار كله في النوم تاركًا للطعام؛ لأنه غافل عن مواعيده غير متنبه إليه.
وليس من أدب رمضان أن يفلت زمام الإرادة بعد غروب الشمس، فلا يعرف الصائم له إرادة تصده عن الإفراط في الطعام والشراب إلى موعد الإمساك.
وليس من أدب رمضان أن يصوم الإنسان وهو معرَّض للتهلكة بصيامه، فإن من كان مريضًا لم تجب الفريضة عليه، ولا معنى لأداء الفريضة إذن إلا أنه يريد لنفسه الهلاك، وهذا محرم عليه.
قال الأصمعي: هجم عليَّ شهر رمضان وأنا بمكة، فخرجت إلى الطائف لأصوم بها هربًا من حر مكة، فلقيني أعرابي، فقلت له: أين تريد؟ فقال: أريد هذا البلد المبارك لأصوم هذا الشهر المبارك فيه، فقلت له: أما تخاف الحر؟ فقال: من الحر أفِر [يعني جهنم].
قال تعالى {وقولوا للناس حسنًا} ما أجمل أن نحافظ على صيامنا بالقول الحسن، فلا لغط ولا جدل ولا خصومة وقول (إني صائم) من أعلى القول الحسن
البعض من الناس يرى أن شهر_رمضان عادة سنوية كل عام يأتي بمائدة جديدة من الأطعمة ولكن الجديد هو فتح صفحة جديدة مع الله
أحمد عيسى المعصراوي
اليوم عندما يصيبكم الجوع والعطش
تذكروا أولئك الذين فوق جوعهم وعطشهم
حملوا السيوف في بدر والقادسية وحطين وعين جالوت
ليبقى لنا رمضان
تأمل الحديث القدسي:
(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
فضل الله واسع لا حد له وعطاؤه دائم لاانقطاع له فإذا خص أجرالصوم بفضله ذاك فذلك يعني أن أجرالصوم لا حدّ له وثوابه عظيم لا أمد له فمن وعى ذلك حقاً قام له وجد فيه ولم يفرط
نسأل الله ان يأخذ بأيدينا إلى دركه وفقهه
إلى رواد المساجد :الليلة ستمتلىءُ المساجد في صلاة التراويح فحذار من قول :أين كان هؤلاء طوال العام ؟!
سلوا الله لكم الثبات ولإخوانكم وأخواتكم دوام الهداية
لا تغتروا بطاعاتكم فإن العبرة بالخواتيم فإبليس كان قبل الكِبر من أعبد الخلائق والذي قتل مئة نفس أخذته ملائكة الرحمة !
بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بشهر رمضان تأملوها:
- أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك ، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه ، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
ليس من أدب رمضان أن يتململ الصائم وأن يتجهم لمحدثيه، وأن يبدو منه ما يدل على الضيق بالفريضة كأنه مكره عليها مطيع لها بغير رضاه.
وليس من أدب رمضان أن يهرب الصائم من إرادته بقضاء النهار كله في النوم تاركًا للطعام؛ لأنه غافل عن مواعيده غير متنبه إليه.
وليس من أدب رمضان أن يفلت زمام الإرادة بعد غروب الشمس، فلا يعرف الصائم له إرادة تصده عن الإفراط في الطعام والشراب إلى موعد الإمساك.
وليس من أدب رمضان أن يصوم الإنسان وهو معرَّض للتهلكة بصيامه، فإن من كان مريضًا لم تجب الفريضة عليه، ولا معنى لأداء الفريضة إذن إلا أنه يريد لنفسه الهلاك، وهذا محرم عليه.
قال الأصمعي: هجم عليَّ شهر رمضان وأنا بمكة، فخرجت إلى الطائف لأصوم بها هربًا من حر مكة، فلقيني أعرابي، فقلت له: أين تريد؟ فقال: أريد هذا البلد المبارك لأصوم هذا الشهر المبارك فيه، فقلت له: أما تخاف الحر؟ فقال: من الحر أفِر [يعني جهنم].
قال تعالى {وقولوا للناس حسنًا} ما أجمل أن نحافظ على صيامنا بالقول الحسن، فلا لغط ولا جدل ولا خصومة وقول (إني صائم) من أعلى القول الحسن