إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيهما أفضل ترك برامج التواصل في رمضان أم بقاءها ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] أيهما أفضل ترك برامج التواصل في رمضان أم بقاءها ؟؟؟

    أيهما أفضل ترك برامج التواصل في رمضان أم بقاءها ؟؟؟


    بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم
    الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولهِ ومَن والاهُ؛ وبعد:
    هل تؤيد/ تنوي ترك برامج التواصل في شهر رمضان المبارك؟؟

    *وكانت النتيجة*:
    ثُلثي المصوِّتين
    _ أجابوا بـ نعم
    والثُلث الباقي
    _ أجاب بـ لا

    وهذا تعقيبٌ يسيرٌ عليه- ما كتبتُه إلا لحُبّي ونُصحي :
    في الحديث الذي اتفق عليه الشيخان عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
    " *أول ما بُدئ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوحي: الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى شيئًا إلا جاء مثل فلق الصبح، ثم حُبِّب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنّث فيه – أي يتعبَّد فيه- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزوّد لذلك ...*"

    قال (النووي) في شرحه على صحيح مسلم:
    *الخلاء*:
    هو الخَلوَة وهي شأن الصالحين وعباد الله العارفين

    هل دار ببالك تساؤل: لماذا الخلاء ؟
    لماذا كان الرسول يَختلِي في الغار يتعبّد؟
    كان بإمكانه أن يتعبّد في بيته أو في البيتِ الحرام!
    ولعلّ ما قاله
    (أبو سليمان الخطابي) في تعليقه على الحديث يمحُو هذا التساؤل؛ حيث يقول:
    " *حُبِّبَت العُزلة إليه -صل الله عليه وسلم-؛ لأنَّ معها فراغ القلب وهي مُعينة على التفكُّر وبها يَنقطع عن مألوفات البشر ويتخشَّع قلبه*".

    يا صِحاب:

    ــ(أقلبٌ مُعتكِفٌ اخْتَلى برِبِّه خيرٌ أم قلوبٌ منشغلة أمضت جُلَّ وقتها في فضولِ النَّظر والخبر؟)ــ

    تعال تفكَّر معي لحظةً:
    ما حالُ قلبك بعد أن طُفتَ بهِ حول شَتَّى المواقع وسعيتَ به بين البرامج:
    من خبرٍ لآخر؛
    صورةٌ تفجَعُك وأخرى تُضحِكك
    وثالثةٌ تعجبك ...

    ومن رسالةٍ لمقطع ومحادثة تَجُرُّ أختها
    ثم إذا فرغت من هذا كلّه وقمتَ لتصلِّي تراويحك!
    كيف هوَ قلبك الذي سيقرأ ويناجي ربَّه؟
    لا مَحالة أنه سيتخلّلهُ ذِكرى تلك الصورة
    وطيف ذلكَ الطفل الذي بالمقطع
    والتفكير بمَ ترُدُّ على رسالة فلان
    وماذا تُغرِّد الليلة!

    أيستوي هوَ ومَن أفرَغ قلبهُ من كل هذه الشواغِل، وغواشي الفِكر، وجاء ربَّه بقلبٍ خالٍ لا يشغلُه سوى محبَّتِه والإقبالِ عليه والشوق للقائه ومناجاته؟
    *هل يستويان مثلًا ؟؟؟!!!!*

    دعني أتقمَّص جوابَك:
    دقائق قبل الفطر لن تَضُر ودقائقٌ بعده وأخرى قبل التراويح ومثلها بعد وساعة قبل السَّحر وأيضًا بعده ثم نظرة قبل النوم وتفَقُّدٌ لما اسْتَجَدَّ بعد الاستيقاظ
    ماذا بقي من نفائس وقتك ؟
    ما الوقتُ إلا ساعات، وما الساعاتُ إلا دقائق تمضي وأنت منهمك في قراءة هذه ومشاهدة تلك والرد على ذاك!
    وتصرَّم رمضانك الذي بِتَّ ترقُبُه وأنت رهينٌ مِحبس جهازك
    بعض من شارك في الاستفتاء يقول في سبب عدم نيِّته ترك جهازه:
    لعلي أفيد وأستفيد.

    وأقول له:
    مضت ثمانية أشهر ألم تُفِد وتستفِد خلالها؟
    ثمّ دونكَ بِضع ليالٍ قبل رمضان
    اكتب ما شئت واقرأ ما شئت.

    والبعض الآخر يقول:
    أقرأ ما يشجعني على العبادة.

    *ببساطة*:
    أنت لستَ بحاجةٍ إلى تشجيع
    كل ما في الكون في رمضان يدفعك ويؤزُّكَ للعبادة رغمًا عنك
    الدافع الإيماني العجيب الذي بداخلك،
    صوت إمام مسجدكم
    الشياطين المُصّفدة
    أبواب الجنّة المفتوحة
    عتقاء الله في كل ليلة، جميعها تدفعك دونَ أن تدري!

    جرِّب: أنت وَقلبُك والله ثالِثكُما،
    وحدكما في جُنحِ الليالي
    تقرَّب إليه باعاً، اركض إليه بأقصى حُبِّك ،
    لعل الشهر لا ينقضي إلا وقد كُتبت من أولياء الله، مِن القليل الآخرين المقرَّبين الذين قال الله -عزَّ وجل- فيهم :

    "وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14)" سورة الواقعة 10:14


    لعلّك تقول لي:
    قرأت كثيرًا هذا اليوم وبقي وقت، لا بأس بالترفيه قليلاً

    أخي/أختي في الله:
    اسمعني:
    طيلةَ أيامك وأنتَ عاكفٌ على جهازك، في مَعمَعةٍ مع الناس، وأخبارهم ومقاطعهم ورسائلهم! ألا تتوقف هذا الشهر فقط؟
    تجعلهُ خالصًا لربِّك ؟
    اخرُج بنفسك مِن وعثاءِ هذه الأجهزة وَكثرةِ غشيانِ الناس واعْرج بقلبك إلى السَّماء.
    يكفي هذا الفتور والهُزال في علاقتك مع الله!
    اقرأ أخرى وثالثة ورابعة، تدبّر، اقرأ تفسير ما تقرأه.
    عش مع القرآن! تنفّس كلام الله
    وهل خُلقتَ إلا لعبادته ؟
    أتستكثر على نفسك أجورًا مَزيدة .
    أترضيك هذه الركعات السريعات وقراءة القرآن العجلى ثم تؤوب إلى جهازك ؟
    ماذا تراكَ تجني منه؟
    وإنَّ الموتى -رحمهم الله- أقصى آمالهم ساعة يتزّودون فيها، تلك التي تُهدِرها بلا مبالاة! وأيُّ ساعة؟
    *ساعات رمضان!*
    لا تكن عاديًا

    أرِ الله من نفسك جهادًا في الوصول إليه ونَيْلِ المراتب القريبة منه .

    (هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ) آل عمران:163

    ألا تدفعك هذهِ الآية لسؤالٍ عظيم يهيجُ له قلبُ المؤمن اضطرابًا ورجاءً:
    "ما أنا عند الله"

    *نقلاً عن
    د .عمر المقبل*.
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة الحبيب محمد; الساعة 28-04-2019, 10:56 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة
    أحسنتِ النقل


    اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكي وجزاكى خيرا اختي الغاليه.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محبة الحبيب محمد مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة
        أحسنتِ النقل
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        و جزاكم الله خيراً مثله أختنا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نقابي حياتي 114 مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيكي وجزاكى خيرا اختي الغاليه.
          وفيكي بارك الله
          وجزاكي الله خيراً مثله أختنا

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            نقل طيب جزاكم الله خيرًا
            اللهم بلغنا رمضان و بارك لنا فيه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أم عمــر مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              نقل طيب جزاكم الله خيرًا
              اللهم بلغنا رمضان و بارك لنا فيه
              و جزاكم الله خيرا مثله
              اللهم آمين

              تعليق


              • #8
                جرِّب: أنت وَقلبُك والله ثالِثكُما،


                نقل طيب جداً ..
                جزاكِ الله خيراً ")

                تعليق


                • #9
                  للرفع

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا
                    يا الله
                    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                    تعليق

                    يعمل...
                    X