""شعبان والقرآن""
_بقي على رمضان أيام معدودات ويقبل .. ثم يمكث
مثلها أياماً معدودات ثم يمضي .
_فعليك في الأيام التي قبله الإستعداد، وعليك في أيامه الغنيمة والحصاد .
_رمضان أيامه قليلة بحيث لا تحتمل تجريب وصفات في برامج الإغتنام .
_دونك أيام شعبان فتشعب في كل خير متدرباً لا سيما أعمال الشهر وذروة سنامها الصيام والقرآن .
_أتابع صامتاً منذ فترة منشورات بعض الفضلاء عن الإستعداد لرمضان فيما يختص بالقرآن الكريم فأجدني أقرأ الحث على الاستعداد بقراءة ولو صفحة من المصحف الشريف ، نعم، حسنٌ منهم التذكير، لكن أهكذا يستعد المرء لإستضافة الملوك في بيته؟!!!!
_أعد قلبك هذا بيتاً سينزل عليك فيه وفد مكرم من قبل ملك الملوك، وهو آيات كتابه، فماذا أنت فاعل؟
لا تنظر إلى ما قررت فعله، ولكن انظر إلى ما ينبغي أن تفعله
=============
1ـ اغسل قلبك من أدرانه وما تقذر به من خطايا وآثام، وما عليك في ذلك إلا أن تفيض عليه بماء الإستغفار وصدق الإنابة إلى الله _عزوجل_ وما زلتَ بقلبك حتى ينقلب إليك طاهراً نقياً يقطر رقة وخشوعاً ووجلاً.
2- دمِّر وبكل ما أوتيت من قوة كل هذه العناكب التي تفسد عليك نظافة قلبك من مشاهدة الحرام وقول الحرام وسماع الحرام.
3- ازرع أزهاراً جميلة من خفايا الطاعات في حديقة خلواتك، واجتث منها أشواك مبارزة الخالق بما يغضبه.
4- اعتذر وبعنف ودون رفق لكل ما يشغلك عن الإحتفاء بوفدك المكرم من هؤلاء السارقين لأسعد لحظاتك من وسائل تواصل أو اتصال ولا تخضع لها تحت أي مسمى أو تعليل.
5- اصطحب مصحفك الكريم مقروءاً ومسموعاً في كل مكان وزمان وحال.
6- جرِّب في كل يوم من خلال 100 - 200 محاولة إستغلال كل دقيقة بكل دقة وتأمل كم فاتك كل يوم من خير عظيم، لأنك لم تكن تجرب أو تحاول ذلك.
7- ضع هدفاً عظيماً جداً وابدأ من الآن مسارعاً في تنفيذه، المهم أن يكون هدفك أنت وليس هدف غيرك ويكون قميصك أنت لا قميص غيرك؛ هدفا واقعيا.
8- أعتقد أنه ينبغي الآن أن تكثر من قراءة القرآن مستعيناً في ذلك
بالنقاط 4 , 5, 6, 7.
9- كان أحد السلف يدمن أن يدعو: "اللهم اشفني بيسير النوم" أعجبني هذا الدعاء جدا ولم أكن اهتديت إليه قبل ذلك، ظنا مني - جهلا - أنه لابد من النوم 7-8 ساعات، فلما دعوت به وجدت له أثراً مباركاً ، وكنت قبله أقرأ كل كتاب يدلني على التقليل من ساعات نومي.. فلم أكن أنتفع به، إذ كنت أنام وأنا أقلب صفحاته الأولى!!
10- رائع جدا أن تقرأ هذه النقطة الأخيرة، وليس لك بعادة أن تقرأ منشوراً طويلاً ، فهذا دليل أكيد على إرادة صادقة هذه المرة، فلا ينبغي أن يكون حظك مجرد إرادة، فمتى لم تعمل فإنها في الحقيقة لم تكن إرادة وإنما زيفٌ وتسلية.
====================
_(علمت فاعمل، وعزمت فتوكل)_
واصبر واصطبر، وادع الله بصدق الأواهين أن يرحل عنك وفده المعظم بتقرير عنك رائع:
((أكرمنا عبدُك الصالح))
#أنا_ورمضان_وصاحبي_القرآن
#التخطيط_للخطة
#الشيخ_علي_قاسم
_بقي على رمضان أيام معدودات ويقبل .. ثم يمكث
مثلها أياماً معدودات ثم يمضي .
_فعليك في الأيام التي قبله الإستعداد، وعليك في أيامه الغنيمة والحصاد .
_رمضان أيامه قليلة بحيث لا تحتمل تجريب وصفات في برامج الإغتنام .
_دونك أيام شعبان فتشعب في كل خير متدرباً لا سيما أعمال الشهر وذروة سنامها الصيام والقرآن .
_أتابع صامتاً منذ فترة منشورات بعض الفضلاء عن الإستعداد لرمضان فيما يختص بالقرآن الكريم فأجدني أقرأ الحث على الاستعداد بقراءة ولو صفحة من المصحف الشريف ، نعم، حسنٌ منهم التذكير، لكن أهكذا يستعد المرء لإستضافة الملوك في بيته؟!!!!
_أعد قلبك هذا بيتاً سينزل عليك فيه وفد مكرم من قبل ملك الملوك، وهو آيات كتابه، فماذا أنت فاعل؟
لا تنظر إلى ما قررت فعله، ولكن انظر إلى ما ينبغي أن تفعله
=============
1ـ اغسل قلبك من أدرانه وما تقذر به من خطايا وآثام، وما عليك في ذلك إلا أن تفيض عليه بماء الإستغفار وصدق الإنابة إلى الله _عزوجل_ وما زلتَ بقلبك حتى ينقلب إليك طاهراً نقياً يقطر رقة وخشوعاً ووجلاً.
2- دمِّر وبكل ما أوتيت من قوة كل هذه العناكب التي تفسد عليك نظافة قلبك من مشاهدة الحرام وقول الحرام وسماع الحرام.
3- ازرع أزهاراً جميلة من خفايا الطاعات في حديقة خلواتك، واجتث منها أشواك مبارزة الخالق بما يغضبه.
4- اعتذر وبعنف ودون رفق لكل ما يشغلك عن الإحتفاء بوفدك المكرم من هؤلاء السارقين لأسعد لحظاتك من وسائل تواصل أو اتصال ولا تخضع لها تحت أي مسمى أو تعليل.
5- اصطحب مصحفك الكريم مقروءاً ومسموعاً في كل مكان وزمان وحال.
6- جرِّب في كل يوم من خلال 100 - 200 محاولة إستغلال كل دقيقة بكل دقة وتأمل كم فاتك كل يوم من خير عظيم، لأنك لم تكن تجرب أو تحاول ذلك.
7- ضع هدفاً عظيماً جداً وابدأ من الآن مسارعاً في تنفيذه، المهم أن يكون هدفك أنت وليس هدف غيرك ويكون قميصك أنت لا قميص غيرك؛ هدفا واقعيا.
8- أعتقد أنه ينبغي الآن أن تكثر من قراءة القرآن مستعيناً في ذلك
بالنقاط 4 , 5, 6, 7.
9- كان أحد السلف يدمن أن يدعو: "اللهم اشفني بيسير النوم" أعجبني هذا الدعاء جدا ولم أكن اهتديت إليه قبل ذلك، ظنا مني - جهلا - أنه لابد من النوم 7-8 ساعات، فلما دعوت به وجدت له أثراً مباركاً ، وكنت قبله أقرأ كل كتاب يدلني على التقليل من ساعات نومي.. فلم أكن أنتفع به، إذ كنت أنام وأنا أقلب صفحاته الأولى!!
10- رائع جدا أن تقرأ هذه النقطة الأخيرة، وليس لك بعادة أن تقرأ منشوراً طويلاً ، فهذا دليل أكيد على إرادة صادقة هذه المرة، فلا ينبغي أن يكون حظك مجرد إرادة، فمتى لم تعمل فإنها في الحقيقة لم تكن إرادة وإنما زيفٌ وتسلية.
====================
_(علمت فاعمل، وعزمت فتوكل)_
واصبر واصطبر، وادع الله بصدق الأواهين أن يرحل عنك وفده المعظم بتقرير عنك رائع:
((أكرمنا عبدُك الصالح))
#أنا_ورمضان_وصاحبي_القرآن
#التخطيط_للخطة
#الشيخ_علي_قاسم
تعليق