إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسلسل جديد ( البيت بيتك )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بقلمي] مسلسل جديد ( البيت بيتك )



    إخوتي في الله
    مرحبا بكم بعد غياب بواقع ظروف الحياة
    ولكن عدنا الحمد لله
    نسأل الله التوفيق والإخلاص والسداد .



    مسلسل جديد
    بطعم الواقع
    ومذاق الحاضر
    وملح وسكر الحياة الزوجية
    وسلطات الأطفال في كل مراحلها
    وحلويات ظروف الحياة الشرقي منها والغربي

    .
    .
    .

    جريت ريقكوا معلش

    يلا نبدأ بفاصل زي ما اتعودنا

    فاصل ونواصل

    بوجي : ايه المواقع اللي انتي منشنتهالي ع الفيس دي يا طمطم ؟
    طمطم : دي مواقع اناشيد مش انت كنت عاوز تغني في الإذاعة ؟
    بوجي : اناشيد ايه يا حجة انتي لسه عايشة في عصر طنط شفيقة !
    انتي في 2019 يا ماما يعني اولك مهرجانات.
    طمطم : هايهايهاي إلحقي يا طنط شفيقة بوجي عاوز يعمل مهرجان هاهيهاي .
    عم شكشك : يا واد يا زيكو روح هاتلي باكو لبان من عمك حسن بدل منت ماسك الموبيل ليل نهار كدة .
    زيكو :مشغول يا عمنا معلش , انده عليه وهو هيسمعك .
    عم شكشك : بقي كددددة طيب انا هشيل فيشة الوايفاي اللي عندي دي .
    زيكو :لالالالا خلاص يا عم شكشك قلبك ابيض الا الوايفاي دنا اموت من غيره , حاضر هروح جرررررررري .
    عم شكشك : شوف الوله !انا مش عارف ايه الجيل العجيب دا , النت عندهم عامل زي الروح لو قطعت انقطعوا عن الحياة الجميلة اللي حواليهم , ولا ايه يا عم بوجي !
    بوجي : كلام جمييييييييييييييل








    ...........
    تعريف بأبطال المسلسل
    وسام : خريجة بقالها كام سنة ولسه آنسة _ لو حد عنده عريس : ) _
    شيماء : اختها الكبيرة متجوزة وعندها طفلين أنس 7 سنين ورغد 4 سنين
    ضياء : زوج شيماء
    احمد : اخوهم الأصغر في 3 اعدادي

    ويلااا جري على حلقات مسلسلنا



    الحلقة الأولى

    الحلقة الثانية

    الحلقة الثالثة
    الحلقة الرابعه

    الحلقة الخامسة
    الحلقة السادسة
    الحلقة السابعة
    التعديل الأخير تم بواسطة moslma lillah; الساعة 14-04-2019, 11:14 PM.
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

  • #2
    الحلقة الأولى


    وسام خريجة تربية
    فمجالها تربوي وهي بتحب أوي المجال دا وبتحاول تتوسع فيه وبتحضر كورسات تربوية وأسرية ،
    أسرتها بسيطة زي أُسرنا ؛
    الأب (
    الحج حسين ) على مشارف الإحالة علي المعاش ,
    والأم (
    مدام عزة ) ما زالت في شغلها ,
    شيماء أختها الكبيرة تزوجت أثناء دراستها الجامعية وهي كانت كلية تجارة زي زوجها ضياء محاسب في شركة وعندهم طفلين أنس و رغد .
    أحمد آخر العنقود في 3 إعدادي شاطر بس لِعَبي جدا وبيحب الكوووورة موووووت زي أنكل ضياء اللي خاربها كورة .

    يلا نعيش مغامرات أول حلقة مع هذه الأسرة اللذيذة :

    تررررررررررن ، تك ، ترررررررررن تك تك ،
    تررررررر رررررن تك تك تك

    مدام عزة مش طايقة المنبه بتاع زوجها الحج حسين : انت ظبطه بدري أوي كدة ليه وياريتك بتقوم ...
    الحج حسين : إيه يا زوزّة انتي ناسية صلاة الفجر ولا إيه ، يلا قومي بسرعة الشروق قرب .
    عزة : طيب طيب لسه بدري هنام ربع بس.
    الحج حسين : قومي بدل مرش عليكي مية في عز التلج دا ، قومي يلا وصحي ولادك دول .
    عزة : قايمة أهو ..
    لقت الأم وسام بتصلي الحمد لله ،

    قالت ربنا يهديك ياحمد وترضى تصحى زي أختك : ياحمد ، ياحمد قوم يا حبيبي عشان تصلي الفجر .
    أحمد انتبه بس طبعا طنشها ونام ..
    انت يا وله منت سهران طبعا ع الهباب الموبيل هتصحي إزاي !!!

    الأب : روحي انتی اتوضي وأنا هصحيه :
    أحمد هو ماتش
    الأهلي وبراميدز كمان شوية ولا الساعة كام ؟
    أحمد فتح عين وقاافل التانية : ليه هي الساعة كام معاك ؟ مش احنا لسه الفجر زي ماما مبتقول ؟
    بابا : متقوم شوفها يا يله ولا هات موبايلك أشوفهالك .
    أحمد قام طبعا عشان بابا ميمسكش موبايله : إيه دا دحنا الساعة 6 الصبح لسه ، ماتش إيه يا بابا دلوقتي بطل حركات .
    بابا : حركات برده يا وله، يلا قوم أنا مستنيك نصلي الفجر سوا ، المفروض كنا صلينا في المسجد بس معلش بكرة نلحق في المعاد إن شاء الله ، انت إجازة يا برنس ولو عاوز تنام تاني براحتك .
    أحمد : حاضر .

    الأسرة بدات يومها بصلاة الفجر حاضر شيء رائع
    الأم والأب كل منهما ذهب إلى شغله ،
    وكل من وسام وأحمد بقي في البيت حاملا جهازه الذكي ،
    وإذ بصديقة وسام تتصل بها وهي
    يسرا زميلتها في دورة التربية الإيجابية اللي بيخدوها ،
    وهي متزوجة وعندها طفلة ،
    فيسرا تخبرها عن موعد المحاضرة القادمة وهو غدا .

    وسام أنهت المكالمة
    .
    .

    وإذ بأحمد عيونه تلمعان وهو ماسكاً هاتفه
    فلفت انتباه وسام ،
    فقالتله : حمودي حمودي بخخخخخ ،
    فارتبك وعمل نفسه اتخض بهزار
    فوسام لاحظت ارتباكه

    وقفل موبايله وقالها: عاوز شاي بلبن قبل منزل .
    وسام : رايح فين يا قلبي مفيش نزول ماما قالتلي انك مش نازل غير لما هي تيجي ، انت أمانة معايا ههههه .
    أحمد بيضحك بسخرية : أنا مش عيل يا ماما انتي وهي هنزل يعني هنزل .
    وسام ومستاءة من طريقته البجحة : انت اتجننت يا وله ، بتتكلم كدة ليه مع أختك الكبيرة ؟
    أحمد وبيشاور بإيده : يا شيخة روحي كدة ولا فاهمين حاجة أصلا ، ومشي دخل أوضته .

    طبعا دا أقل واجب أحمد عمله وكدة مؤدب كمان , صلاة الفجر عصمته برده من المطاولة ع أخته سواء بالسب أو الضرب كمان ، للأسف زي مبيحصل من غيره لأنهم في مرحلة المراهقة وهي ف منتهى الخطورة لو منتعاملناش معاها بحكمة وحذر

    ماما جت من الشغل وكانت موصية وسام تحضر الغدا ووسام نسيت وجابتها في أحمد ...

    ماما : أنا مش شمة أي روايح أكل يا سومة انتي خلصتي الاكل وطفيتي عليه ؟
    وسام : أكل ؟! اااااه ، مهو ابنك عصبني وناساني .
    أحمد : ابنك ؟ اسم الله عليكي يا ست البيت انتي ، دي حتى مرضيتش تعملي كوباية شاي بلبن يا ماما .
    ماما : امشوا غوروا من وشي ، أنا شقيانة ف مواصلات وشغل وبهدلة عشان خاطركوا وفي الآخر ألاقيكوا كدة ، ماشي يا وسام أمال هتتجوزي ازاي .

    وقفت ماما تعمل الأكل بسرعة وعنيها بتدمع


    وسام حست بالذنب وراحت باست دماغها : متزعليش يا ماما روحي ارتاحي وأنا هخلص الأكل ف صاروخ إن شاء الله .
    وبالفعل الأكل خلص من هنا ، و بابا بيرن الباب من هنا
    شوفتي يا وسام بركة صلاة الفجر والبر

    وخلص اليوم
    ولكن أحمد ما زالت عيناه تلمعان
    يا ترى شفت إيه يا أحمد ع الموبيل المدمر ؟ !
    .
    .

    في اليوم التالي
    وسام عندها محاضرة النهاردة وبالصدفة طلعت عن :

    ( فترة المراهقة )
    وعرفت مدى خطورتها
    وأنها أخطأت في حق أحمد ،
    رجعت بقى عاوزة تصالحه لقته مش موجود .

    معلش صالحيه الحلقة الجاية يا وسام ...

    بس يا ترى هتقدري عليه ؟
    وطب هتعرفي تأثري ع معاملة بابا وماما معاه وبالذات ماما ؟
    طب خدتي إيه فيدنا معاكي ؟

    هنشوف كل دا الحلقة الجاية ....


    فاكهة الحلقة :

    فضل الصلاة على وقتها :

    أوصانا رسولنا الكريم بالحفاظ على الصلاة، فهي أول أركان الإسلام الخمس، وهي عمود الدين الذي لا يستقسم بدونها، وهي أول الأعمال التي يسأل عنها العبد يوم يقف بين يدي الله عز وجل، فإن صَلُحَتْ صلح أمره وفاز برضى ربه، وإن فسدت فسد أمره ونال السخط والعذاب من الله تعالى. فضل الصلاة على وقتها لم يكتفِ رسولنا الكريم بِحَثِّنا على المواظبة على الصلاة وآدائها فقط، وإنما حثنا على آدائها في موعدها وعدم تأجيلها، فيُكره من العبد أن يؤجل صلاته بغير عذر، كما يُكره منه أن يشغله عنها شاغلٌ من أمور الحياة الدنيا، فعلى العبد أن يجعل صلاته في مقدمة أعماله وأن يعطيها الأولوية على كل شيءٍ ما لم يكن هنالك عذرٌ قاهرٌ يمنعه من آدائها في وقتها. ولآداء الصلاة في وقتها فضلٌ كبيرٌ كما بين لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومن هذه الأفضال: إقامة الصلاة في وقتها من أحب الأعمال إلى الله، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن أحب الأعمال إلى الله فقال: "الصلاة على وقتها، ثم قال أيُّ؟ قال: بر الوالدين، ثمَّ قال أيُّ: قال: الجهاد في سبيل الله" ولم يفرض الله سبحانه وتعالى الصلوات الخمس في مواعيدها هذه عبثاً وحاشاه، وإنما كانت له حكمة من ذلك فينبغي على المؤمن أن يتحرّى الصلاة في وقتها. إقامة الصلاة في وقتها يبعث على الطمأنينة والشعور بالراحة، ففيها يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله تعالى، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بلالاً رضي الله عنه بالآذان للصلاة قائلاً: أرحنا بها يا بلال. الصلاة على وقتها من سمات المؤمن المخلص، الذي يشتاق لربه فيسرع مستجيباً إليه كلما سمع النداء والآذان، والله سبحانه وتعالى يحب المؤمن المخلص الذي كلّما تقرب إليه زاده الله قرباً منه، وأنزل عليه من السكينة والطمأنينة ما يريح به قلبه ويكفيه همّه. من أهم أسباب النجاح والتوفيق في الرزق والعمل الحرص على أداء الصّلاة في وقتها، فالمؤمن الذي يحرص على صلاته في وقتها يوفّقه الله في عمله وييسّر له أسباب الرزق والتوفيق. أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ الصلاة في وقتها تعود على الجسم بالنفع والفائدة، وتنظّم عمل الساعة البيولوجيّة في الجسم، كما تنظم إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم تبعاً لأوقات الصّلوات المختلفة، وتنظّم أيضاً عمل الجهاز العصبي في الجسم وتخفف من الضغط والتوتر والشعور بالضيق.

    إلى اللقاء في الحلقة القادمة


    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 02-02-2019, 06:00 PM.
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    تعليق


    • #3
      عودًا حميدًا
      جزاك الله خيرا أختي
      وتقبل الله منك​​​
      اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

      ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
      ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله خيرا أختنا


        اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

        تعليق


        • #5
          واياكم اختنا خديجة ومحبة بارك الله فيكم ..
          لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

          تعليق


          • #6
            اللهم بارك
            جميل جدا
            ​​​​​​جزاك الله كل خير
            رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين

            تعليق


            • #7
              نظامنا مع بعض إن شاء الله :

              * الحلقات هتنزل أسبوعيا يوم الخميس او الجمعة ( وقت اجازات البيوت مهو البيت بيتنا كلنا بقي )

              *رجاء من المتابعين يكتب لنا الافكار التي تناولناها في كل حلقة , لان كل حوار له هدف ونقطة نريد الوقوف عليها , فمن الجميل والممتع لنا ان نراها باسلوبكم انتم المتابعون الكِرام , حتي نستفيد منكم اولا ونعلم هل المسلسل مفيد فعلا ولا مجرد سيناريو ثانيا !!

              * فاكهة الحلقات مهمة جدااااااااااااااا , اهتموا بيها يمكن اكتر من الحلقة نفسها لانها فيها العلاج ( الشرعي والعلمي ) للنقاط التي تناولناها داخل الحلقة .

              * لا احلل النقل الا بذكر اسم موقع الطريق إلى الله .

              يارب المسلسل يعجبكم ويفيدكم
              دعواتكم بالتوفيق في الحياة

              معاد الحلقة التانية الخميس القادم بإذن الله

              مع تحيات فريق صحبة الخير
              موقع الطريق إلى الله الغالي
              _ بارك الله فيهم جميعا _
              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 04-02-2019, 11:15 PM.
              لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

              تعليق


              • #8
                اللهم بارك سلمت يمناك أخية
                لي عودة لأكتب لك ما طلبت إن شاء الله

                تعليق


                • #9


                  الحلقة الثانية

                  منورين بيتكم
                  مع
                  مسلسلكم



                  .
                  .
                  رجعت وسام من محاضرتها كلها

                  أمل
                  وتفاؤل
                  وحب للآخرين
                  ورحمة بهم
                  وحنان
                  ورغبة في إسعادهم


                  وكانت جايبة معاها كنافة بالنوتيلا

                  وسام : ازيك يا مامتي الجميلة احلي طبق لاحلي زوزّة في الدنيا
                  ماما : الله يا بت يا سومة انتي علطول بتيجي في وقتك , نفسي في حاجة حلوة فعلا تسلم ايييدك
                  يا حبيبيتي ربنا يحلي ايامك .

                  دردشت شوية مع والدتها عن مضمون المحاضرة وانهم لازم يغيروا معاملتهم الجافة مع أحمد عشان ميضعش منهم ,


                  وركزت ع بعض النقاط والنّصائح التي يجب على الأهل اتّباعها في التعامل مع أبنائهم المراهقين وهي :

                  * منح الاهتمام الكامل للابن عندما يتحدّث، والتركيز على فهم وجهة نظره، وعدم الانشغال بأمور
                  أخرى، مثل: القراءة، أو مشاهدة الموبايل او التلفاز، أو غير ذلك.
                  *التحدّث مع الابن بشكلٍ لطيف.
                  * تفهّم مشاعر الابن بصرف النّظر عن سلوكياته، وإبقاء الفرصة مفتوحة للحوار في أيّ موضوع.
                  * عدم التقليل من قيمة الابن أو السّخرية منه لمجرّد طرحه لأسئلة لا داعي لها من وجه نظر الأهل.
                  * تعزيز الثقة بالنّفس، وذلك عن طريق تشجيعه للمشاركة في الأنشطة، على أن تكون هذه الأنشطة قد
                  اختيرت وفقاً لما يُريد الابن وليس الأهل.
                  * الثناء على الابن بشكلٍ متكررٍ ومناسب.
                  * تشجيع الابن على المشاركة في صنع القرارات الأسرية.


                  ماما : والله يا بنتي أحمد دا حبيبي دا هو الولد الوحيد فيكوا ونفسي يبقي راجل بجد تتسندوا عليه
                  .
                  وسام : إن شاء الله يا حببيتي مرحلة وهتعدي إن شاء الله هي اسمها فترة المراهقة يعني هي فترة بس من عمره لازم الكل يمر بيها هي بس عند الولاد بتبقي أصعب من البنات والأهل هم اللي بإيديهم ابنهم هيكمل حياته بنفس تفكيره في مرحلة المراهقة ولا هيبقي إنسان سوي عاقل رزين ازاي بقي ,
                  قوليلي ازاي يا ماما ؟

                  بابا يقاطعها ويقولها انا اقولك ازاي يا ست سومة
                  وسام : ازاي يا سحس ؟
                  بابا : إنك تعمليلي احلي كوباية قهوة باللبن تعدل الدماغ بس اوعي تفور منك زي المرة اللي فاتت.
                  وسام : بس كدة ! انت تؤمر يا احلي بابا في الدنيا .
                  الام بتطمن علي زوجها وشغله ومزاجه لقته تمام فكلمته علي كلام وسام واحمد وكدة .

                  وعندك احلي فنجان قهوة باللبن ومعاه كنافة بالنوتيلا لأحلى حسين في الدنيا

                  ازاي بقي يا حبايب : اننا نصبر عليه ونحاول نصاحبه ومنشدش عليه خالص .
                  بابا وماما : إن شاء الله ربنا يهديه يا بنتي ويحفظه من الفتن لاحسن عصركوا دا صعب اوي



                  تررررن موبايل ماما بيرن
                  مين ؟
                  شيماء : هو أنا موحشتكوش ولا ايه !
                  ماما : لسه حالا كنت هقول لاختك هاتي الموبيل اكلم شيماء, ايه عاملة ايه وازاي العيال
                  وحشوني وضياء عامل ايه ؟.
                  شيماء : الحمد لله يا ماما في نعمة الحمد لله , انا هجيلكوا كمان شوية موجودين ؟
                  ماما : تشرفي وتنوري يا حبيبتي في انتظارك .


                  ____________________

                  اصحاب وسام في الجامعة عملوا جروب ع الواتس يلموا فيه الشلة من تاني
                  وبعضهم اللي اتجوز
                  واللي خلف
                  واللي كملت دراسات عليا
                  واللي عاملة عقد مع السرير والكسل ميتفارقوش ,

                  فدخّلوا وسام معاهم ودار الحوار الاتي :

                  وسام : ازيكو يا شلة والله زمان , وحشتوني ياللي مش بتسألوا .
                  دعاء : طب احنا اتجوزنا ومشغولين , حضرتك بقي مبتسأليش ليه ؟
                  سارة : ااااااه من الجوااااااااااز يا دعاء وجع قلب وتعببببب .
                  سوزي : امال لو جبتوا عياااااااااااااااااال تقولوا ايه ,انا جالي امراض الدنيا .
                  وسام : ايه الجروب الفقر دا , طب انتو عاوزين تعقدوني يعني ؟
                  سارة : نعقدك ايه يا شيخة دانتي في نعمة ,عيشيلك يومين ,, تحيا الحرية .
                  رحاب : معلش يا وسام يا بنتي هم بس خايفين ع نفسهم من الحسد .
                  دعاء : حسد ايه يختي الله أكبر .
                  سوزي : رحاب دي عايشة في الروقان , طول عمرها البت الرايقة وفي الآخر بتجيب امتياز .
                  بطة : يا حبايبي صلوا علي النبي دا اول لقاء بينا بعد غياب , فين الشوق والحنين ! .
                  كلهم : عليه الصلاة والسلام
                  بطة : نحمد الله , ونشكره علي نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
                  كلهم : الحمد لله والشكر لله
                  سوزي : وحشتوني فعلا ونفسي اشوفكوا بس فعلا يا بطة البيت والعيال واخدين وقتي كله وبقيت
                  تايهة علطول .
                  بطة : ربنا يعينك يا حبيبتي ويعينا جميعا , أنا بتكلم عامة لينا كلنا إننا نقدّر النعمة اللي احنا فيها
                  , ونبطل النغمة المحفوظة بتاعتنا كستات دي ,
                  نغمة المغلوبة ع امرها ,
                  المدفونة تحت الاولاد والزوج والبيت ,
                  الست اللي رابطة دماغها دي اللي علي الفيس علطول وبتقول تعليقات كئيبة زيها ,
                  وصورة عبلة كامل ام ايشارب اسود وبتدعي بالصبر ,
                  لا واللي يغيظك كمان ايه !
                  سارة : ههههههههههه ايه يا بطة ؟
                  بطة : تلاقي نفس الأخت دي بعد كام يوم منزلة صورة ليها مع زوجها والأولاد وهم بيتفسحوا في
                  الجنينة واخر حلاوة !!!!!!!!
                  وسام : هههههههههه
                  بطة : الله طب منتي حياتك فل وعشرة اهي وبتتفسحي كمان انتي وعم الحج والأولاد اللي مطلعين عينك ها ! _ ما شاء الله_ ,
                  امال قرفانا معاكي ليه وشغالة ندب وشجن !!
                  دعاء : ههههههه عسل يا بطاطا .
                  بطة : انتو اللي عسل وحبايبي , الشاهد من كلامي مش تريقة علي الحبيبات دول والله ,
                  انما أقول لنفسي وإخواتي أفضل شيء اني متكلمش عن نفسي لا في شر ولا ف خير
                  , منعا لخصوصية واسرار البيوت
                  , ومنعا للحسد
                  , ومنعا لإضفاء حالة من الحزن على أحبابك وأصحابك اللي عندهم نفس همومك وبيدخلوا الفيس او الواتس او النت عموما عشان ينسوا او يخرجوا برا مود المواعين وشغل البيت والاولاد _ دا لو حزن _
                  او لو فرح تحسّري واحدة ع حالها انها مش زيك وفرحانة ,
                  ربنا يبارك لكل واحدة في زوجها واولادها ,
                  ويرزق كل بنوتة بالزوج الصالح.
                  وسام : اللهم آمين , تسلمي يا بطوطة , استأذنكوا يا قمرات اختي على وصول ..




                  وصلت شيماء
                  وقابلت أحمد على باب العمارة وجاي وشايل رغودة على كتفه,
                  وزوجها لسه في شغله
                  سلمت عليهم كلهم
                  ويبدوا عليها الحزن قليلا ..
                  ماما : مالك يا شوشو ؟
                  شيماء : مفيش ..
                  _ وطبعا مفيش دي يعني في بلاوي في قاموسنا نحن معشر النساء _
                  ماما : ع ماما يا بت ! شكلك تعبانة , زعلانة , مضايقة .
                  شيماء : اصل ضياء عاوز يسافر ويسيبنا وعيااااااااااااااااااااااط .
                  ماما : يسافر؟ ليه كدة ؟ اهدي بس يا حبيبتي وفهميني .
                  شيماء : جاله سفر في شغله وهو موافق بيقولي منتي شايفة العيشة اللي احنا فيها عايشنها اهو , وشايفة
                  الظروف والشغل الخاص انا تعبت بجيب الجنية بطلوع الروح وبيطير في ثواني واسمنا عندنا طفلين
                  بس .
                  ماما خدتها في حضنها لما لاقته عنده حق وإنها فرصة لتعديل مستواهم المعيشي وقالت : معلش كل شيء بالعقل هيهون يا شوشو فكري بعقلك وشوفي هل فعلا السفرية دي تستحق الغربة ومشاكلها ؟!
                  شيماء : شوفتي بقي اديكي قلتي مشاكلها عياااااااااط , وكل حاجة هتبقي عليا وانا مقدرش .
                  ماما : طيب لما يجي نبقي نتكلم انا وانتي وهو وابوكي في الموضوع دا ,
                  اهدي بقي ويلا نروح نحضر الغدا بسرعة قبل مهم يجوا .

                  في الوقت دا كانت وسام وأحمد والأولاد بيلعبوا في الصالة

                  ووسام واحمد اتصالحوا وقالتله : انا كنت بهزر معاك امبارح يا حمودي وانت اخويا الراجل وفي نفس الوقت اصحاب صح يا كبير ! :)
                  _ أحمد فرح بكلامها جداااا واستعادت ثقته فيها وممكن يتقبل منها اي كلام _
                  وسام : بس انا فرحانة جدا يا احمد انك كبرت ما شاء الله وبقيت راجل كدة وأموووور .
                  أحمد : تسلمي يا سومة منا عارف اني وسيم وبرنس والبنات كلها بتعاكسني .
                  وسام : لا مش اوي كدة يا برنس متبقاش مغرور , ربنا مش بيحب المغرورين , نفرح بنفسنا وبنعمة ربنا علينا جميل بس متوصلش للعُجب والكِبر.
                  احمد : تمام , طب بجد مش انا شكلي يجذب البنات ؟ , اصل اصحابي بيقولولي كدة .
                  وسام : طبعا يا حبيبي , انت جميل يا حمودي .


                  ماما وشيماء خرجوا من الاوضة وراحوا المطبخ لقوا وسام الشطورة حطت الاكل ع النار
                  _مهي كلها حماس وايجايبة من بعد المحاضرة _

                  ولسه الباب بيخبط ....
                  .
                  .
                  .

                  الحلقة خلصت ..



                  فاكهة الحلقة :

                  كيف نفهم المراهق
                  سلسة من 4 اجزاء للدكتور محمد اسماعيل المقدم رائعة


                  https://ar.islamway.net/lesson/378/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%86%D9%81%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D9%8A%D 9%86

                  وإلى اللقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله
                  و
                  التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 10-02-2019, 05:44 PM.
                  لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                  تعليق


                  • #10
                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    جزاكِ الله خيرا
                    ننتظر الحلقات بشوق أختنا


                    اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

                    تعليق


                    • #11
                      وجزاك اختي ، بوركت .
                      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                      تعليق


                      • #12
                        الحلقة الثالثة



                        كنا توقفنا في الحلقة الماضية عند خبط الباب
                        وإذ بضياء والحج حسين تقابلا في مكان عمل الحج حسين فقد اتصل به ضياء ليذهب معه ويدردش معه بشأن السفر لانه بيعتبره مثل والده تماما ,
                        وقد شجعه الأب علي السفر لمميزاته بالنسباله ولكن ضياء خايف ع زوجته والاولاد
                        ومش عارف يقنع شيماء بالموضوع , فوعده الاب انه يسيب الموضوع عليه ...

                        ووصلوا البيت
                        وطبعا شيماء مكشرة وكئيبة
                        وماما قلقانة
                        واحمد ووسام لسه ميعرفوش حاجة

                        حطوا الأكل
                        واتغدوا
                        ووسام لاحظت ع شيماء الحزن : مالك يا حبيبتي
                        شيماء : ضياء عاوز يسافر ويسيبنا !!
                        وسام : يسافر ؟ طب ليه ؟ شغل يعني ؟
                        شيماء : اه
                        وسام : عادي يا شوشو منا اغلب صحابي ازواجهم سافروا يشتغلوا وعايشين عادي جدا وفي منهم اللي سافرت لزوجها وعملت عمرة وحج كمان , متبصيش فقط للسلبيات , بصي لكل المميزات .
                        شيماء : بجد ؟ انا ممكن اسافرله ؟
                        وسام :ممكن طبعا

                        ماما : الشاي يا بناااااااااااااات
                        وسام : حاضر اهو بصبّه
                        وبابا دخل يكلم شيماء ع انفراد : ضياء قالي علي سفره وانا شايف يا بنتي انها فرصة ليكوا
                        مرتب مُجزٍ
                        وسكن كويس
                        والسعودية حلوة بلد الحرمين مفهاش اي انحلال اخلاقي
                        شيماء : بس يا بابا الحِمل هيبقي كبير اوي عليا والمسئولية انا خايفة , خايفة اووووي
                        واترمت في حضن بابا .
                        بابا : احنا معاكي يا حبيبتي متقلقيش .
                        شيماء ولسه مقتنعتش وخايفة : ربنا يبارك فيكوا يا بابا .



                        شيماء روحت هي واسرتها
                        وبدأ الحوار الآتي : انت قلت لبابا امتي ع السفر ؟
                        ضياء : عديت عليه وروحنا سوا .
                        شيماء : طب هتعمل ايه ؟
                        ضياء فرحان انها هادية وبابا شكله أقنعها : مش عارف والله يا شوشو هم عرضوا عليا وانا جيت قولتلك علطول نقرر سوا .
                        شيماء وفوضت أمرها لله : نستخير يا ضيا وربنا يقدر الخير لنا جميعا ..
                        أنس خبط علي الباب : ممكن ادخل !
                        بابا : اتفضل يا حبيب بابا .
                        انس حاسس بالقلق مع الارتباك .
                        بابا : ايه يا جميل عامل ايه ؟
                        انس : بابا في واد معايا في المدرسة عمل حاجة عيب .
                        بابا وماما في اندهاش : عيب ازاي يعني ؟
                        انس : مش انتي قولتيلي يا ماما ان في اماكن في جسمنا عيب حد يشوفها او يلمسها !
                        ماما : اه يا حبيبي صح كلامك , ايه اللي حصل قولي يادي المصيبة .
                        انس خاف من كلمة ماما : مصيبة ايه يا ماما ؟
                        ضياء نظر لشيماء بحزم كدة : مفيش مصيبة ولا حاجة يا حبيبي كمل يا انوس صاحبك دا عمل ايه ؟
                        انس حس بالامان من كلام باباه : هو مش صاحبي يا بابا بس هو معانا في الفصل , قلع البنطلون بتاعه وطلب من باقي العيال تعمل كدة زيه , وفي عيال فعلا قلدته بس انا اتكسفت وافتكرت كلام ماما ان دا عيب فمعملتش زيهم , فالواد دا جه وحاول يقلعني غصب عني واتخانق معايا بس انا ضربته وبعدها قعدت اعيط .
                        ماما : يا نهااااااااااااري ايه البلاوي دي , قلعك كمان ! .
                        _ ضياء كلم شيماء بصوت منخفض وقالها لازم تبقي هادية عشان الولد ميخافش وابنك الحمد لله متربي وسوي وراجل مسمعش كلامه وضربه كمان رغم انه شاف اصحابه قلدوه. _
                        ضياء خد انس في حضنه بسرعة وطمنه وحسسه بالامان : وقاله احسنت يا انس , انت راجل وجدع برااااافو عليك ان انت عملت كدة , انا هنزل اجيبلك هدية حااااااااااااااالا دلوقت , الولد دا طبعا غلطان وكل الاولاد اللي قلدوه غلطانين , احنا مش بنقلد حد بيعمل حاجة وحشة , انت كدة ممتاز يا حبيبي ربنا يباركلك ويحفظك , يلا روح العب يا بطل .
                        انس مبسوط جدااااا من بابا واطمن خلاص .
                        شيماء : ايه المصيبة دي يا ضياء هي حصّلت لكدة ؟ امال مدرسة خاصة ايه وبتاع ايه ؟
                        ضياء : يا حبيبتي احنا في زمن توقعي فيه اي حاجة في اي مكان , ولكن لو انتي محصنة ولادك كويس
                        بالرقية والاذكار والتعلق بربنا ومربياهم بعلم ووعيبإذن الله مفيش حاجة هتضرهم .
                        شيماء : ماشي بس ازاي يحصل دا , احنا لازم نروح المدرسة ونشوف هنعمل ايه ؟!
                        ضياء : طبعا هو انا هسيب الموضوع يعدي كدة , هروح واكلم المدير , ونقرأ كمان احنا عن المواضيع دي وازاي نحمي ولادنا من اي تحرش او اعتداء , ربنا يسترها .

                        ---------


                        فاصل ونواصل
                        .
                        .
                        .
                        داخل السوق :
                        محل خضار
                        وفاكهة
                        فراخ
                        سمك
                        جمبهم محل أدوات منزلية المحل دا فجأة اتحول بقي لونه احمر
                        ودباديب خرجت برا وقلوب ....
                        ام فتحي : انتو غيرتوا نشاط المحل ؟
                        صاحب المحل : لا يا حجة اليومين دول بس كل سنة وانتي طيبة .
                        ام فتحي : بمناسبة ايه ؟
                        صاحب المحل :عيد الحب
                        Happy valentine’s Day
                        ام فتحي : ياخويا روح كدة مش شايف اسعار الخضار والفراخ وكل حاجة عاملة ازاي ! ناقصينكوا انتوا كمان ! ابعدوا عن الفكر الغربي دا ,احنا مش زيهم لا دين ولا عادات ولا فلوووووووووووس , هنجيب دبدوب يأكّلنا ؟
                        وللاسف ياريته بيجدد الحب في البيوت وبين الأزواج انما هو معمول للشباب والبنات يساعدهم علي المشي الغلط يقول الله :

                        "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
                        ربنا يهديكوا يا بني .




                        ---------
                        عدنا
                        .
                        .

                        زمايل مدام عزة جابلولها هدية لترقيتها لمنصب « مدير عام » والهدية طقم الصيني لوسام وحفلة بقي
                        و ماما صممت تاخد وسام معاها الحفلة رغم رفضها ...وقالت لزمايلها الرجالة معلش يا جماعة وسام بتتكسف ومش هتكلم حد .. ،
                        في واحد زميل ماما شاب صغير اعجب بوسام وراح يكلمها بحجة المباركة لوالدتها والشكر فيها ، فشكرته ووشها في الارض وقامت بسرعة واخبرت والدتها برغبتها في الذهاب وقالت : ماما انا هطلب أوبر عشان يوصلنا للبيت .
                        ماما : ماشي .
                        مدام عزة فرحانة جدا بزمايلها ووفاءهم لها ، شكرتهم وروحوا ،
                        واول مروحوا واذ بزميلها الشاب يتصل بها ويخبرها انه اعجب بوسام وعاوز يتقدملها فوعدته انها هتخبرها ووالدها ،
                        وهم بيحضروا الاكل قالت ماما : ايه رايك ف الحفلة ؟
                        وسام : رائعة انتي تستهلي كل خير يا حبيبتي وباست رأسها ، ورجعت وقالت بهلجة مختلفة : بس أوحش حاجة الاختلاط ..
                        ماما : لا انا كل زمايلي في المكتب ستات ، وكله كان موجود بس ف الحفلة عشان كلهم مشتركين ودافعين في الهدية الجميلة دي يارب يفرحني بيكي قريب يا سومة، اه بالمناسبة و كلمتها عن الشاب ورغبته ف الارتباط بها ومواصفاته ..
                        وسام : هو عشان مشترك في الهدية عاوز يخدها في القايمة ولا ايه !! بس مش دا للاسف يا ماما اللي انا بتنمناه ، مرتحتلوش بغض النظر عن اي مميزات اخري .
                        ماما : آآآه منك يا مغلباني ...

                        --------------
                        ترن ترن
                        وسام : السلام عليكم , ازيك يا يسرا .
                        يسرا : الحمد لله , وسام انتي فاضية دلوقتي ؟
                        وسام : خير يا حبيبتي مالك صوتك مخطوف ليه كدة ؟
                        يسرا : اصل انا طلبت الطلاق من زوجي ومش طايقااااااااه .
                        وسام : لا حول ولا قوة الا بالله , ليه يا يسرا , اهدي بس , بصي مفيش حد عندي في البيت انا وماما بس , لو تحبي تيجي نتكلم اتفضلي ..
                        يسرا : ماشي انا جايالك .

                        قعدوا مع بعض وفضفضت معاها بعض المشاكل الزوجية مثل :

                        * بخل الزوج
                        *عدم التفاهم
                        *الصمت
                        *التجاهل والإهمال
                        *الانانية
                        * تدخل الاهل من الطرفين او احدهما


                        _هنتناول كل واحدة علي حدي ان شاء الله _

                        وكانت ناوية تتكلم في مشاكل عميقة _ اسرار _ لا يجوز التحدث عنها الا لمتخصص
                        فقالت وسام : يسرا صل ع النبي يا حبي لحد هنا وstop
                        متنسيش اني لسه آنسة , انا ممكن ادلك ع بعض المتخصصات اصحابي .
                        يسرا : انا اسفة والله يا وسام معلش نسيت انك لسه بنوتة يا بختك
                        وسام : يا بختي ايه يا بنتي , كله بقدر الله , ولازم نتعلم ونتثقف.
                        يسرا : نتثقف ايه احنا مصدقنا خلصنا تعليم .
                        وسام :احنا في زمن اللي مش بيثقف نفسه فيه بجد هيعيش حياة فوضوية وكلها مشاكل .
                        _ واقصد بالثقافة مش علوم ومجالات علمية لا لا لا نتعلم اساسيات الحياة ازاي نتعامل مع الزوج ومع الاولاد واصول التربية ,
                        _ فياللحسرة رجعنا نتعلم الف باء حياة من تاني لذلك تلاقي دلوقتي كل المحاضرات والدورات بعد اما كانت علمية ودينية وثقافية بقت كلها دورات تربوية واجتماعية ,
                        والي الله المُشتكي .
                        يسرا : طب متدي دورات تربوية يا سومة , هتكسبي دهب ههههههه.
                        وسام : ههههههه ياريت ,ايوة كدة اهدي يا جميل , الحياة شد وجذب اللي يشد لازم التاني يرخي .

                        مشيت يسرا من عند وسام وفي باب نور وامل اتفتحلها .
                        .
                        .

                        ماما : صاحبتك مشيت يا وسام ؟
                        وسام : اه مشيت , عا رفة يا ماما انا لو يعيّنوني مسئولة عن صلاحية الشباب للزواج مكنتش خليت ولد ولا بنت اتجوزوا الا لما يعملوا اختبار الاول زي اختبار القدرة ع الإنجاب كدة او زي اختبار رخصة القيادة , واللي ينجح بس هو اللي يتجوز ..

                        يتعلموا يعني ايه بيت زوجية ؟
                        ويعني ايه حقوق زوج ؟
                        وحقوق زوجة ,
                        واولاد وتربيتهم الصعبة
                        وبناء بيت مسلم سوي معندوش كلاكيع في شخصيته ,
                        انا مش عارفة ازاي بيتجوزوا كدة وخلاااااااااااااااااااص !


                        يا جماعة فين الأمانة احنا اللي حملناها ؟؟!!!
                        يقول الله تعالى " ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب / 72

                        عرض الله تعالى طاعته وفرائضه وحدوده على السموات والأرض والجبال على أنها إن أحسنت أثيبت وجوزيت ، وإن ضيعت عوقبت ، فأبت حملها إشفاقًا منها أن لا تقوم بالواجب عليها ، وحملها الإنسان ، إنه كان ظلوما جهولا .

                        قال الطبري رحمه الله :

                        " وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ما قاله الذين قالوا: إنه عُنِي بالأمانة في هذا الموضع: جميع معاني الأمانات في الدين وأمانات الناس وذلك أن الله لم يخص بقوله : (عَرَضْنَا الأمَانَةَ) بعض معاني الأمانات لما وصفنا" انتهى . "تفسير الطبري" (20 / 342) .

                        والخلاصة :

                        أن الأمانة المذكورة في هذه الآية الكريمة ، والتي عرضها الله على السماوات والأرض والجبال ، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ، وحملها الإنسان ، هي التكاليف الشرعية ، سواء في ذلك حقوق الله تعالى ، وحقوق عباده ،

                        فمن أدى حق الله وحق عباده أثيب ، ومن فرط في حق الله وحق عباده استحق العقاب .

                        والله أعلم .

                        ماما : ربنا يبارك فيك يا وسام يا حبيبتي , ويعينا علي حمل الأمانة .
                        وسام : يااااااااااااااااارب

                        .
                        .
                        .

                        خلصت حلقتنا
                        إلى اللقاء في الحلقة القادمة


                        فاكهة الحلقة :



                        معلش الفاكهة مش كتير النهاردة منتوا شوفتوا الاسعار في السوق



                        التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 16-02-2019, 02:47 PM.
                        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                        تعليق


                        • #13
                          ماشاء الله رآئع جداا
                          جزاك الله خيراً
                          يا الله
                          علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                          تعليق


                          • #14
                            واياك اختي الغالية
                            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم

                              الحلقة الرابعة
                              مرحباً بكم في حلقتنا الجديدة
                              مع
                              مسلسكم



                              ضياء راح مع أنس المدرسة ووصّله الفصل وكلم المعلمة وقالها اللي حصل ,
                              وطبعا رد فعل المعلمة الاندهاااااااااااااااااااااااش ,
                              فطلب ضياء منها انها تساعده في حل المشكلة دي بدل متنتشر في المدرسة كلها ,
                              فالميس حضنت أنس وطمنته وقالتله يقولها أسامي الأولاد اللي عملوا كدة ,
                              فأخبرها أنس , وكلهم من أسر محترمة حتي الولد اللي خلاهم كلهم يعملوا زيه أسرته محترمة
                              ولكنالأهل للاسف بيغفلوا عن اولادهم
                              وبيتركوهم فترة كبيرة بعيد عنهم
                              وبيتركوهم يلعبوا مع اولاد اكبر منهم سواء اقارب او جيران دون مراقبة .


                              فاتفقا كلاً من ضياء والمعلمة للذهاب لمدير المدرسة وإخباره بالخبر ,
                              وايضا كان مندهشاً ولكنه كان مُتفهماً وحكيماً
                              فوعد ضياء بحل المشكلة بهدووووء وطمأنه أن أنس طالما مشتركش في الموضوع يبقي بعيد
                              ولكن رد ضياء : يا حضرت المدير انا متأثر مش عشان أنس بس ابني لا كل الأولاد ولادي
                              وكمان أنس من ساعة الموقف دا وهو متغير بقي يخاف وبيسرح كتير .
                              المدير : ربنا يعديه علي خير ويهدي الأولاد .

                              فكلم المدير الأخصائية الإجتماعية وطلب منها تفيده
                              فأرسلت للطفل المذكور لوحده ,
                              فتحدثت معه وأعطته الأمان وأخبرته بالموقف فقالت : انت كنت ساعتها بتعلب لعبة ايه يا حبيبي ؟
                              فقال الولد : اصل اخويا الكبير في اعدادي لعب معايا اللعبة دي وعجبتني .
                              الميس : اوووووووووه أخوك كمان ! , ففهمته *
                              ان اللعبة دي متصحش و*لازم تخبر ماما وبابا, و* ان في مناطق في جسمنا مينفعش حد يشوفها او يلمسها , *جسمك دا بتاعك انت لوحدك محدش غيرك يلمسه او يشوفه فاهم يا حبيبي ؟ وبعدها غيرت الموضوع علطول مع الولد عشان ميتمسكش به أكتر وعاد لفصله .

                              وطلبت الولد الآخر المساعد له لتسمع منه هو أيضاً فكان مرتبكاً ولكنها طمنته فقال لها : ان في ولد جاري أكبر مني بيلعب معايا كورة علطول في الشارع عمل معايا كدة .
                              الميس : آآآآآآآه , طيب يا حبيبي جارك دا متعلبش معاه تاني عشان بيلعب معاك غلط , وكررت نفس الكلام اللي قالته للولد الاول .
                              فعرفت الأخصائية الإجتماعية إن الموضوع كبير ومتشعب ,
                              فأخبرت المدير وقالت :
                              *علينا بتوعية الأولاد جميعا ,
                              *وإخبار الأهل ,
                              وتابعت كلامها : عندي يا حضرت المدير فيديوهات جيدة يتم عرضها على الأولاد ,
                              (1)



                              (2)

                              https://youtu.be/kxY7tO4dMig
                              (3)



                              *ممكن نستغل حصة الكمبيوتر لعرض هذه الفيديوهات ,
                              * وعن طريق قصص وحواديت صريحة ومباشرة تارة وغير مباشرة تارة أخري عن هذه القضية ,
                              *واللي حالته متأخرة من الأولاد لابد من عرضه علي أخصائي نفسي .

                              اتصلت شيماء بضياء وطمأنها


                              بابا جه من الشغل ,
                              أحمد جه من المدرسة
                              واحمد بصوت عالي يقول لأبوه : يلا يا حج حسين نمثل فيلم مراتي مدير عام :)
                              ردت الأم : لا طبعا حسين بتاعنا احنا سيد الرجالة وهو مدير حياتنا ربنا يباركلنا فيه , افلام ايه الفاشلة دي ! ربت الناس علي عكس القيم والمباديء والأصول والدين .
                              الحج حسين : وربنا يبارك فيكي يا ام العيال يا مجتهدة عرفتي تجمعي بين شغلك والبيت ومقصرتيش في حاجة ربنا يجعله في ميزان حسناتك .
                              احمد : يا سيدي علي ال love , متيجوا نخد سيلفي مع بعض .
                              وسام : ربنا يباركلنا فيكوا يا حبايبي ويعينا علي برّكوا ويجازيكوا عننا كل خيــــــــــــــر .

                              المغرب بيدن
                              الحج حسين : ايه دا الله انا حاسس اني في رمضان , خلاص باقي شهرين بس يااااااااا شوفوا السنة جريت ازاي !!
                              ماما : اه فعلا دا رمضان اللي فات لسه خلصان الوقت بيعدي صاروخ وكله من اعمارنا .
                              وسام : عاوزين نصوم والله ونستعد للشهر الفضيل , ربنا يبلغنا يااااااااااارب .
                              احمد : يارب , طب مش يلا تغرفلنا يا ستنا الشيخة عشان ميت من الجوع !

                              اتغدوا
                              ولسان حالهم يقول "
                              الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة "
                              فقد روى الترمذي -وقال الألباني: حسن- عن مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ.
                              غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». فانظر إلى عظيم فضل الله عز وجل الذي رزقنا الطعام، فلما حمدناه عليه زادنا فضلاً بأن غَفَرَ لنا ما تَقَدَّم من ذنوبنا، فلْنحفظ هذا الدعاء، ولْنحرص على ترديده بعد كل طعام، فإن فيه خيري الدنيا والآخرة.


                              .
                              .
                              .


                              اتصلت صديقة وسام بها وأخبرتها انها جايبالها عريس وقالتلها عن مواصفاته :
                              يكبرها ب5 سنوات
                              مؤهل عالي
                              شغال كويس
                              شقته موجودة
                              فقالت وسام : بيصلي ؟
                              صديقتها : اه بس بيقطع تقريبا
                              وسام : بيقطع ؟! وايه المواصفات اللي هو طالبها ؟
                              صديقتها : تكون جميلة , ومتعلمة , ومثقفة , ومحتشمة , وانا أخبرته عن مواصفاتك
                              وعجبته وهو مستعجل .
                              وسام : انا بعتذرلك معلش المهم عندي الصلاااااة دي عماد الدين , لما يقصر في عماد الدين يبقي
                              هيقصر في كل حاجة .
                              صديقتها : طب استني هوريكي صورته .
                              وسام : لا مش هشوفها , ومش بحب نظام الصور المنتشر اليومين دول .

                              _ أحسنتي يا وسام _

                              ماما كانت سامعة المكالمة : عريس دا ولا ايه ؟
                              وسام : اه بس بيقصر في الصلاة فمرضتش
                              ماما : طيب يا بنتي لو مواصفاته حلوة انتي ممكن تأثري عليه وتخليه يصلي .
                              وسام : يا ماما لا هو الراجل , المبدأ دا مينفعش أبني عليه حياتي ان هو ممكن يتغير , انا مش
                              مستعجلة يا ماما خالص , مش لسه بحكيلك ع مشاكل الجواز والطلاق اللي نسبته اكتر من نسب
                              الجواز , ولا زهقتي مني يا ست الكل !!
                              ماما : حبيبتي يا سومة ربنا يرزقك بالزوج الصالح اللي بتتمنيه .
                              وسام : يارب يا ماما .



                              اصحاب احمد بيندهوا عليه من البلكونة
                              وسام : أحمد متخليش صحابك يندهوا كدة , مش هم معاهم موبايلات ؟!
                              احمد : اه معاهم , بس كدة اسهل يعني .
                              وسام : لا يا حمودي بس ازعاج للجيران وانت عندك اخت , افرض انت مش موجود هطلع انا
                              مثلا ارد عليهم واقولهم انك مش موجود ؟؟ ترضي ان انا اكلمهم والناس تسمع صوتي !
                              احمد : لا , ماشي هقولهم .


                              الحج حسين قابلهم تحت
                              وقالهم ازيكوا يا رجالة , ولكنه لاحظ ان في واحد منهم مش مظبوط وصوته بدأ يتغير وطريقته
                              _وطبعا انتوا فاهمين ولا حول ولا قوة إلا بالله _

                              آآآآآآآآآآآفة المخدرااااااااااااااات
                              قلق منهم الحج حسين وفكر يتحجج لأحمد باي مشوار يخده معاه عشان ميروحش
                              مع اصحابه دول .
                              طلع بسرعة ونده علي أحمد : يا احمد كويس انك لابس استناني بس هغير واجي معاك
                              احمد : تيجي معايا فين يا بابا ؟
                              بابا : عند ضياء مهو مستنينا نتفرج عنده علي ماتش صلاح ومظبط الجو .
                              احمد : بس يا بابا اصحابي منتظرني تحت.
                              بابا : اه منا شوفتهم , مرضتش اقولهم انا , قلت انت تقولهم بنفسك , اعتذرلهم وقولهم بابا عازمني برا وانتوا لأ .
                              احمد : ههههههههه عازمني ! ماشي كلامك يا حج .
                              احمد اعتذلهم
                              ماما : انتوا رايحين لشيماء دلوقتي ؟
                              بابا : اه ضياء كلمني وقالي آجي اتفرج معاه ع الماتش انا واحمد في البيت لإنه عنده وصلة القناة المتشفرة .

                              شيماء بتتصل بماما وقالتها تعالوا كلكوا ونقضي الوقت مع بعض
                              وذهبوا كلهم لشيماء
                              وفي الطريق بابا بيدردش مع احمد لوحدهم : عارف الواد اللي بيقف عند المحطة علطول ومصاحب كل شباب المنطقة .
                              احمد : اه عارفه يا بابا ماله .
                              بابا : مات اول امبارح
                              احمد : ايه ! بجد ؟
                              بابا : بعد جرعة المخدرات لاقوه مرمي علي الارض وجنبه البرشام ولا حول ولا قوة الا بالله .
                              احمد مش قادر واتأثر جداااااا , ازاي كدة ؟
                              بابا : يا حبيبي دا مش اول واحد ولا اخر واحد , هو طريق المخدرات دي نهايته , لانها بتدمر
                              كل أجهزة الجسم ,امال ربنا سبحانه حرمها ليه ؟ عشان هي هلاك للانسان وهلاك للمجتمع كله
                              وهلاك للدين , لما الشاب بيشرب المخدرات بيفقد عقله
                              _ اللي ربنا كرمه به عن باقي المخلوقات_
                              فلما يفقد عقله جرائم بيعملها انت عارفها اد ايه ! من سرقة وقتل وزنا وتخريب لدرجة ان اهل هذا الشاب
                              المدمن بيتمنوا ان هو يموت ويريحهم ,
                              يااااا الشاب الجميل اللي ربنا حط فيه كل آليات القوة يدمر نفسه كدة ؟

                              هو ربنا خلقنا عشان ندمر نفسنا ؟
                              لا والله ربنا خلقنا لنعبده ونجتهد في الدنيا ونتعلم ونبني ونذاكر ونقود الناس للخير مش ننقاد لهم للشر.
                              احمد : صح يا بابا , الحمد لله ع نعمة العقل .
                              بابا : مش عارف انا لحظت علي صاحبك محمد القصير دا ان صوته اتغير كدة وطريقته معجبتنيش .

                              .احمد : قصدك انه ممكن يبقي شرب مخدرات ؟
                              بابا : مش عارف بس لازم ننقذه يا احمد ونكلم الحج مختار أبوه يخد باله منه بدل ميتحسرعلي ابنه .
                              احمد : ماشي يا حج عليك الموضوع دا , ربنا يجازيك خير .

                              وصلوا جميعا عند شيماء
                              وشيماء وضياء كانوا مظبطين حفلة صغيرة كدة عشان ترقية مدام عزة
                              تورتة بقي وحركات
                              وقضوا الليلة في جو أسري جميل

                              ولكن شيماء ليها جارة كدة بصالها علطول ولا تذكر اسم الله ولا بتبارك ,
                              فشافت الأسرة نازلين من عندها بيضحكوا ,
                              اعطتها عين محترمة
                              _ نعوذ بالله من العين والحسد _
                              شيماء ودّعت اسرتها ولسه الباب بيقفل ...قفل علي ايد رغووووودة
                              اوووووووووه يا حبيبتي يا رغودة _ العين جت فيكي _
                              ضياء خدها بسرعة وداها لأقرب مستشفي والحمد لله مش خطيرة ربطوها لغاية متهدي
                              .
                              .
                              .

                              .
                              .
                              .
                              والي اللقاء في الحلقة القادمة

                              _
                              ملحوظة قبل الفاكهة :
                              حالات التحرش المذكورة في الحلقة حدثت بالفعل علي أرض الواقع
                              فانتبهوا .... ربنا يحفظ أولادنا
                              _

                              فاكهة الحلقة :
                              *فيديوهات التحرش وهي داخل الحلقة .
                              * بعض النقاط للتوعية ضد المخدرات :
                              - يجب الانتباه والتأكُّد من أن أحد الوالدين لا يتعاطى المخدِّرات، حتى لو في السرِّ؛ لأن ذلك يؤثِّر على الابن جدًّا؛ فالوالدان قدوة مهمَّة لأبنائهما.

                              - يجب علينا تعليم الأبناء الاعتماد على أنفسهم، والثِّقة في قراراتهم المبنيَّة على حسْن التقدير، وعدم الانجراف خلف قرارات الآخرين، فهذا هو العامل الأساسي الذي سوف يجعلهم يرفضون تعاطي المخدرات، حتى لو تعاطاها كلُّ أصدقائهم.

                              - إظهار حرمة تجربة وتعاطي المخدرات، وأثرها على النفس والمجتمع، وتذكيرهم بكل ما جاء من آيات عن الخلق السليم والحِفاظ على النفس؛ ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾[البقرة: 195].

                              - إخباره بضرر المخدِّرات على الصحة وعلى مستقبله، وحكاية القصص له عن أناس تعرَّضوا لذلك، وما هي النتيجة، وأن ذلك يؤدي إلى انهيار الإنسان وتعاطيه للهروين.

                              - إشغال وقت الشابِّ بكل ما هو مفيد ونافع مِن هوايات ورياضات يحبُّها، ويتعرف فيها على أصدقاء جدد، وتدريبه على تحمُّل مسؤولية أخواته أو أسرته عمومًا، وعدم ترك متَّسع مِن الفراغ له.

                              - محاوله التواصُل مع أسرة صديق السوء إن أمكن، والاتفاق معهم على أسلوب ناجح؛ لينجو كلا الشابين من ذلك، وإظهار خطورة عدم علاجه لهم.

                              - في حالة تأكُّدك مِن تعاطي الابن للمخدرات، فلا بدَّ من مواجهته بهدوء في وقت مناسب، وحذارِ من الألفاظ السلبية التي تلجئه إلى الإنكار والدِّفاع ورفض المساعدة، وكوني متفهِّمةً للأسباب التي سيذكرها لمشكلته، والتي أوصلته لذلك، وفي نفس الوقت لا بد من الحزم معه بضرورة الانتهاء عن ذلك فورًا؛ لما له من آثار صحِّية ونفسية وعصبية عليه، ولا بأس من الاتفاق معه بأخذه لطبيب مختصٍّ ليتخلَّص من ذلك قبل تفاقُم الأمر.

                              فكوني حازمةً، وأظهري له أن استمرارَ ذلك مُستحيل، ولن يرضى به أحدٌ، وكوني عطوفًا في إظهار وقوفك بجانبه، حتى ينتهي من هذه الكارثة، وامنحيه الكثير من وقتك لتحميه من نفسه، ومن تجار المخدرات وأصدقاء السوء الذين يسعون خلفه، وبخاصة أصدقاءه الذين يُعطونه كثيرًا من الوقت؛ حيث إن انقطاعه فجأة عن هؤلاء الأصدقاء الذين صاحبوه سنوات طويلة صعب عليه، لذلك كوني صديقة له حتى يتجاوز هذه المرحلة.

                              - لا بدَّ من التقرُّب للابن في ذلك الوقت نفسيًّا وعاطفيًّا؛ لأنه في حاجة إلى مَن يتحدث معه، ويفتح له صدره، لا بد أن تكوني مستمِعة جيدة له ولمشاكله، ولْتُشعريه بأنكِ تثقين فيه، وأنه يستطيع تمييز مَن ينفعه ومن يضره ولديه القدرة على التخلُّص من أصدقاء السوء وكل ما يضره.

                              - إن وصل الأمر إلى درجة عالية، وخطورة شديدة من قِبَل هذا الصديق، فمِن المُمكن نقْل مكان المنزل، أو تغيير مدرسته أو جامعته؛ بحيث يكون هذا الصديق بعيدًا عنه، دون إخبار الابن بتعمُّد ذلك؛ حتى لا يصيبه العناد، فلا بد من الانتباه لأسلوب التعامل مع الابن؛ حتى لا يتحول في نظرته لأهله أنهم أعداء.

                              - لا تنسي أن دعاء الأم لأبنائها مستجاب، فادعي الله أن يرزقه الصحبة الصالحة، ويصرف عنه صحبة السوء، وأن يهديه.



                              حمى الله شباب المسلمين ونجَّاهم من كل ما هو خطر على دينهم ودنياهم
                              و
                              التعديل الأخير تم بواسطة moslma lillah; الساعة 21-02-2019, 12:08 AM.
                              لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X