الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
لقد اهتم الإسلام أشد الاهتمام بحسن الخلق فقد أثنى الله عز وجل على رسوله الكريم بحسن الخلق حيث قال عز وجل: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" العلق: 4، وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من شيءٍ في الميزان أثقل من حسن الخلق" رواه البخاري، وقال: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقا" رواه أحمد وأبو داود.
فحُسن الخلق عبادة من العبادات التي يؤجر المسلم عليها، لذا وجب علينا كمسلمين السعي للرقي بأخلاقنا وتحسينها والتحلي بمكارم الأخلاق.
وما أجمل أن نرى الفتاة المسلمة متحلية بأخلاق حسنة تحقق جانب الاتزان في سلوكها، فلا يخفى على أحد أهمية المرأة المسلمة وكيف أن أعداء الدين يبدلون قصارى جهدهم ليجعلوها تتخلى عن رداء الأخلاق الحسنة وكم يحاولون أن يجروها في وحل لا طاقة لها به، فبالأخلاق تسموا الفتاة وبها تنال رفعة الدرجات عند الله.
وفي هذا الكتيب بإذن الله سنعرض لكم بعض الأخلاق الإسلامية التي ذكرت في القرآن الكريم، راجين من الله أن تسعي أختنا المسلمة للتحلي بها لتكوني قدوة ونموذجًا مُشرفًا للمرأة المسلمة بحق.
يسرنا أن نقدم لكم
كتيب
"جمالك الحقيقي"
جزى الله خيرا كل من ساهمت فيه وتقبل الله من الجميع
رابط الكتيب:
http://vars.way2allah.com/teams/way2...k_alhaqeqe.pdf
غلاف للطباعة:
تعليق