*بدعة تخصيص ليلة رأس السنة بعبادات*
《زيادة العبادة في أيام تنتشر فيها المعصية》
(سلسلة رسائل توعوية في أعياد الكفار)
(الكريسمس.رأس السنة)
《ملحق بالملف》
(معاً..لمجتمعٍ واعٍ فطِن)
قال الله تعالى : ((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
نص الرسالة المنتشرة:
الكل بدأ يتكلم عن رأس السنة الجديدة
واحد ينتظر الساعة 00.00 يبعث رسالة لحبيبته وواحد يغير صورة لبروفايله..ووو....الخ ..كل تلك الأفكار مضيعة للوقت فقط هناك فكرة اذا عجبتكم طبقوها ..وهي : عندما يأتي آخر يوم في السنة الساعة 11.59 في الليل تقوم تتوضأ قبل الوقت هذا بخمس دقائق . وتقوم تصلي من الساعه 11:59 الى الساعة 12:05 مثلاً ... يعني 6 دقايق ، او حتى على الاقل ركعتين لله عزوجل . تكون وقتها اخر شيء عملته فى 2018 هي الصلاة واول شيء بدأت في عام 2019 هو الصلاة فهل يوجد أجمل من سنة بدأتها بالصلاة؟ فـهم على مزامر الشيطان يرقصون ونحن لربنا ساجدون ..احبتي في الله ...دعونا نجعلها صلاة جماعية لكل المسلمين...أرسلها لكل من تحب أن يختم معك هذه السنة بركعتين ويبدأ سنة جديدة بأحب الاعمال الى الله تعالى....لا تجعلها تقف عندك ...لا تحرم نفسك ان تكون انت سبب في كسب الحسنات..اللهم اني اسالك ان ترضى عن صاحب الفكرة وكل من يساهم في نشرها
.....
الفتاوى
"...الذين نشروا تلك الرسالة وأرادوا من المسلمين القيام بالصلاة والذِّكر :
لا نشك أن نياتهم طيبة ، وعظيمة ، وخاصة أنهم أرادوا أن تقوم طاعات وقت قيام المعاصي ..
لكن هذه النية الطيبة الصالحة لا تجعل العمل شرعيّاً صحيحاً مقبولاً ،
بل لا بدَّ أن يكون العمل موافقاً للشرع في:
سببه ، وجنسه ، وكمِّه ، وكيفيته ، وزمانه ، ومكانه ..
وانظر تفصيلاً لهذه الأصناف الستة في جواب السؤال رقم : 9
- وبمثل هذا يميِّز المسلم العمل الشرعي من البدعي .
ويمكن حصر أسباب المنع من نشر تلك الرسالة بنقاط ، منها :
اولا/ أنه وُجدت مناسبات جاهلية ، ومناسبات لأهل الكفر والضلال ، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا ، ولم نر نصّاً نبويّاً يحثنا على إنشاء طاعة وقت فعل غيرنا لمعصية ، ولا بعمل مشروع وقت فعل عمل بدعي ، كما لم يُنقل قول لأحدٍ من الأئمة المشهورين باستحباب فعل هذا .
وهذا من علاج المعصية ببدعة ، كما حصل من علاج بدعة الحزن واللطم في " عاشوراء " من الرافضة ببدعة التوسع في النفقة وإظهار الفرح والسرور .
ثانيا/ الدعاء والصلاة ؛ لها أوقات في الشرع فاضلة ؛ قد رغبنا النبي صلى الله عليه وسلم بفعلها فيه ، كالثلث الأخير من الليل ، وهو وقت نزول الرب سبحانه وتعالى للسماء الدنيا ، والحث على فعل ذلك في وقت لم يرد فيه النص الصحيح ؛ إنما هو تشريع في " السبب " و " الزمن "
والمخالفة في أحدهما كافية للحكم على الفعل بأنه بدعة منكرة ، فكيف بأمرين اثنين ؟! .
والأصل في المسلم الاتباع لا الابتداع ،
قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) سورة آل عمران
ثالثا/ أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات ، ((وهو الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والنصح للمخالفين)) وانشغالكم بعبادات فردية مع وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله .
فالذي نراه هو:
.تحريم نشر مثل تلك النشرات ،
.وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل تلك المناسبات.
ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات الشركية أو المبتدعة...."
نقلناها باختصار وتصرف يسير من موقع الإسلام سؤال وجواب الذي يشرف عليه الشيخ محمد المنجد حفظه الله/
...........
"...فلا نرى تخصيص ليالي رأس السنة الميلادية بعبادة ، على وجه المقابلة للكفار الذين يملؤونها بالمعاصي ،
إلا إذا كان القيام أو الصيام من عادة المسلم في باقي أيامه ، فلا بأس حينئذ من العبادة تلك الليالي..." باختصار وتصرف
فضيلة الشيخ زيد البحري حفظه الله..
《زيادة العبادة في أيام تنتشر فيها المعصية》
(سلسلة رسائل توعوية في أعياد الكفار)
(الكريسمس.رأس السنة)
《ملحق بالملف》
(معاً..لمجتمعٍ واعٍ فطِن)
قال الله تعالى : ((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
نص الرسالة المنتشرة:
الكل بدأ يتكلم عن رأس السنة الجديدة
واحد ينتظر الساعة 00.00 يبعث رسالة لحبيبته وواحد يغير صورة لبروفايله..ووو....الخ ..كل تلك الأفكار مضيعة للوقت فقط هناك فكرة اذا عجبتكم طبقوها ..وهي : عندما يأتي آخر يوم في السنة الساعة 11.59 في الليل تقوم تتوضأ قبل الوقت هذا بخمس دقائق . وتقوم تصلي من الساعه 11:59 الى الساعة 12:05 مثلاً ... يعني 6 دقايق ، او حتى على الاقل ركعتين لله عزوجل . تكون وقتها اخر شيء عملته فى 2018 هي الصلاة واول شيء بدأت في عام 2019 هو الصلاة فهل يوجد أجمل من سنة بدأتها بالصلاة؟ فـهم على مزامر الشيطان يرقصون ونحن لربنا ساجدون ..احبتي في الله ...دعونا نجعلها صلاة جماعية لكل المسلمين...أرسلها لكل من تحب أن يختم معك هذه السنة بركعتين ويبدأ سنة جديدة بأحب الاعمال الى الله تعالى....لا تجعلها تقف عندك ...لا تحرم نفسك ان تكون انت سبب في كسب الحسنات..اللهم اني اسالك ان ترضى عن صاحب الفكرة وكل من يساهم في نشرها
.....
الفتاوى
"...الذين نشروا تلك الرسالة وأرادوا من المسلمين القيام بالصلاة والذِّكر :
لا نشك أن نياتهم طيبة ، وعظيمة ، وخاصة أنهم أرادوا أن تقوم طاعات وقت قيام المعاصي ..
لكن هذه النية الطيبة الصالحة لا تجعل العمل شرعيّاً صحيحاً مقبولاً ،
بل لا بدَّ أن يكون العمل موافقاً للشرع في:
سببه ، وجنسه ، وكمِّه ، وكيفيته ، وزمانه ، ومكانه ..
وانظر تفصيلاً لهذه الأصناف الستة في جواب السؤال رقم : 9
- وبمثل هذا يميِّز المسلم العمل الشرعي من البدعي .
ويمكن حصر أسباب المنع من نشر تلك الرسالة بنقاط ، منها :
اولا/ أنه وُجدت مناسبات جاهلية ، ومناسبات لأهل الكفر والضلال ، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا ، ولم نر نصّاً نبويّاً يحثنا على إنشاء طاعة وقت فعل غيرنا لمعصية ، ولا بعمل مشروع وقت فعل عمل بدعي ، كما لم يُنقل قول لأحدٍ من الأئمة المشهورين باستحباب فعل هذا .
وهذا من علاج المعصية ببدعة ، كما حصل من علاج بدعة الحزن واللطم في " عاشوراء " من الرافضة ببدعة التوسع في النفقة وإظهار الفرح والسرور .
ثانيا/ الدعاء والصلاة ؛ لها أوقات في الشرع فاضلة ؛ قد رغبنا النبي صلى الله عليه وسلم بفعلها فيه ، كالثلث الأخير من الليل ، وهو وقت نزول الرب سبحانه وتعالى للسماء الدنيا ، والحث على فعل ذلك في وقت لم يرد فيه النص الصحيح ؛ إنما هو تشريع في " السبب " و " الزمن "
والمخالفة في أحدهما كافية للحكم على الفعل بأنه بدعة منكرة ، فكيف بأمرين اثنين ؟! .
والأصل في المسلم الاتباع لا الابتداع ،
قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) سورة آل عمران
ثالثا/ أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات ، ((وهو الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والنصح للمخالفين)) وانشغالكم بعبادات فردية مع وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله .
فالذي نراه هو:
.تحريم نشر مثل تلك النشرات ،
.وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل تلك المناسبات.
ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات الشركية أو المبتدعة...."
نقلناها باختصار وتصرف يسير من موقع الإسلام سؤال وجواب الذي يشرف عليه الشيخ محمد المنجد حفظه الله/
...........
"...فلا نرى تخصيص ليالي رأس السنة الميلادية بعبادة ، على وجه المقابلة للكفار الذين يملؤونها بالمعاصي ،
إلا إذا كان القيام أو الصيام من عادة المسلم في باقي أيامه ، فلا بأس حينئذ من العبادة تلك الليالي..." باختصار وتصرف
فضيلة الشيخ زيد البحري حفظه الله..