أختاه
ما بالي أرى العائدين تمرّ و لم أراكِ؟
أين أنتِ ؟
إني والله محسنة ظني فيكِ .. مشفقة عليكِ منكِ فكل زمام الأمر بعد فضل الله بين يديكِ !
لا تقولِ ميؤوس من توبتي ميؤوس "لا" ورب النفوس فقد يأتيكِ الفتـــح
إخلعي عنكِ اليأس الذي فيكِ و فري إلى الله
اطرقي البـــــاب
قولي ربي آتيت لك طائعة منيبة مستغفرة فتقبلني وخذ بيدي "
قولي ربي غرتني آماني الزمان و الآن عدت إليك
أفرر من نفسي إليك فلا ملجـأ منـك سبحانك إلا إلـيك
.
أختاه
اقبلي ولا تدبري
لا تيأسي وتذكري
كيف تُطردي وباب التوبة مفتوح ؟؟!
كيف يؤيسكِ من عطائه و قد أمركِ بدعائه ؟!
إخـتي في الله ..
عودي إلى ربك لا يهم أنكِ تأخّرت بل المهم أنكِ بالمنيبين إلتحقتِ
لا يهم أنكِ لم تسبقي
بل المهم أن تصدقي
إن هذه القافلة تمر فالحقي الركب فلا يصيب قلبك الضّر
إلحقي بقوافل العائدين واذرفي دموع التائبين ، إن لم تكوني تراه فهو سبحانه يراك
و يسمع نجواك و يعلم سرّك و مرتجاك ,
إجلسي بين يديه.. إبدئي بالحمد و الثناء عليه بأسمائه و صفاته ، ثم صلي على الحبيب محمدا كثيرا..
توّسلي إليه .. تضرّعي إليه .. أشكي إليه نفســـك و كل أمرك
تحدّثي إليه..كلميه.. إبكي وإن لم تستطــعي
فــــتـبــاكى و إن لم تستـطــعي فادعي أن يرقــ الـقـلـب
ادعي ان يزيد الخشوع و أن يحليكِ بأزمّة القنوع
قولي له :
ربــــــي
لقد كان لي قــلب أعـيـش به .. فضاع مني ! في تقلبه
فردّه إلهي إلي فقد تعبت نفسي في تطلّبه ..
كرري الدعاء مرات كثيرة ، الحي في الدعاء
لا تقولي لن يغفر الله لي
لا تقولي لن يتقبّل الله مني
لا و ربي !! فربكِ أهل الظن الحسن ..
هو الرحمن هو الرحيم هو الرؤوف هو الودود
الجابر لكسرك العالم بمكنون سرّك الأقرب إليك من حبل الوريد
واسع الملكوت له خزائن السماوات و الأراضين ..
فكيف بالله عليكِ ظنك
في ربًّ يحيي العظام و هي رميم ؟
كيف ظنك برب يبعث من في القبور؟
هل تري أنه يعجزه إحياء قلبك ؟
لا وربي فإنه سبحانه لا يعجزه شيئ
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا }فاطر
وكان أمره بين الكاف والنون
{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } يس
فسبحانه عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و عدد السكون
سبقت لك محبته سبحانه !
قال" يُحِبُّهُــــمْ وَيُحِبُّونَــهُ"
ربُـك كريم حليم ينتظر عودتك ليفرح بكي ..
.
قولي له : أي رب ِ
ليقول لك : لبّيك عبدي
ما بالي أرى العائدين تمرّ و لم أراكِ؟
أين أنتِ ؟
إني والله محسنة ظني فيكِ .. مشفقة عليكِ منكِ فكل زمام الأمر بعد فضل الله بين يديكِ !
لا تقولِ ميؤوس من توبتي ميؤوس "لا" ورب النفوس فقد يأتيكِ الفتـــح
إخلعي عنكِ اليأس الذي فيكِ و فري إلى الله
اطرقي البـــــاب
قولي ربي آتيت لك طائعة منيبة مستغفرة فتقبلني وخذ بيدي "
قولي ربي غرتني آماني الزمان و الآن عدت إليك
أفرر من نفسي إليك فلا ملجـأ منـك سبحانك إلا إلـيك
.
أختاه
اقبلي ولا تدبري
لا تيأسي وتذكري
كيف تُطردي وباب التوبة مفتوح ؟؟!
كيف يؤيسكِ من عطائه و قد أمركِ بدعائه ؟!
إخـتي في الله ..
عودي إلى ربك لا يهم أنكِ تأخّرت بل المهم أنكِ بالمنيبين إلتحقتِ
لا يهم أنكِ لم تسبقي
بل المهم أن تصدقي
إن هذه القافلة تمر فالحقي الركب فلا يصيب قلبك الضّر
إلحقي بقوافل العائدين واذرفي دموع التائبين ، إن لم تكوني تراه فهو سبحانه يراك
و يسمع نجواك و يعلم سرّك و مرتجاك ,
إجلسي بين يديه.. إبدئي بالحمد و الثناء عليه بأسمائه و صفاته ، ثم صلي على الحبيب محمدا كثيرا..
توّسلي إليه .. تضرّعي إليه .. أشكي إليه نفســـك و كل أمرك
تحدّثي إليه..كلميه.. إبكي وإن لم تستطــعي
فــــتـبــاكى و إن لم تستـطــعي فادعي أن يرقــ الـقـلـب
ادعي ان يزيد الخشوع و أن يحليكِ بأزمّة القنوع
قولي له :
ربــــــي
لقد كان لي قــلب أعـيـش به .. فضاع مني ! في تقلبه
فردّه إلهي إلي فقد تعبت نفسي في تطلّبه ..
كرري الدعاء مرات كثيرة ، الحي في الدعاء
لا تقولي لن يغفر الله لي
لا تقولي لن يتقبّل الله مني
لا و ربي !! فربكِ أهل الظن الحسن ..
هو الرحمن هو الرحيم هو الرؤوف هو الودود
الجابر لكسرك العالم بمكنون سرّك الأقرب إليك من حبل الوريد
واسع الملكوت له خزائن السماوات و الأراضين ..
فكيف بالله عليكِ ظنك
في ربًّ يحيي العظام و هي رميم ؟
كيف ظنك برب يبعث من في القبور؟
هل تري أنه يعجزه إحياء قلبك ؟
لا وربي فإنه سبحانه لا يعجزه شيئ
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا }فاطر
وكان أمره بين الكاف والنون
{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } يس
فسبحانه عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و عدد السكون
سبقت لك محبته سبحانه !
قال" يُحِبُّهُــــمْ وَيُحِبُّونَــهُ"
ربُـك كريم حليم ينتظر عودتك ليفرح بكي ..
.
قولي له : أي رب ِ
ليقول لك : لبّيك عبدي
تعليق