السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السنن عند نزول المطر ما يلي:
1- التعرض له: عن أنس –رضي الله عنه- قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى" رواه مسلم (898).
2- أن نقول الذكر الوارد عند نـزول المطر، وقد وردت عدة أذكار منها:
أ – قـول "اللهم صيبًا نافعًا" فعن عائشة –رضي الله عنها- أن رسـول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال: "صيبًا نافعًا" رواه البخـاري (985).
ب – قول "رحمة" لحديث عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا رأى المطر "رحمة" رواه مسلم (899).
ج- قول "مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله" كما في حديث خالد بن زيد –رضي الله عنه- رواه البخاري (3916).
3- الدعاء العام عند نزول المطر: فهو من مواطن استجابة الدعاء، كما في الحديث الذي أخرجه الحاكم (2/114) وصححه، وانظر: مجموع الفتاوى (7/129).
4- إذا كثر المطر وخيف ضرره يسن أن يقول "اللهم حوالينا ولا علينا على الآكام –أي الهضاب- والجبال والآجام- أي منبت القصب- والظراب- أي الجبال- والأودية ومنابت الشجر" رواه البخاري (967) من حديث أنس –رضي الله عنه- ونحوه عند مسلم (897). وانظر: زاد المعاد (1/459).
المطر نعمة ومنة الله علينا،
نزوله يعني الحياة وسقاية للإنسان والحيوان والأرض، وانقطاعه يعني قحط ، وهلاك لجميع الكائنات الحية،
ينتظره الناس ويستشعرون خيرا بنزوله ويدعون الله أن يمن عليهم بنزوله،
وإذا تأخر نزوله تراهم يتوسلون الله أن يعجل بنزوله لتروى الأرض، والبشر، والحيوان،
وهناك الكثير من الأدعية التي تدعى عند نزول المطر ، بعد نزول المطر ، عند نزول الأمطار الشديدة ، و عند سماع أصوات الرعد
السنن الفعلية التي يستحب فعلها أثناء نزول المطر :
أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ،
لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ،
فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم
يستحب إذا سال الوادي أن يتوضأ منه ويغتسل .
قال النووي: " يستحب إذا سال الوادي أن يغتسل فيه ويتوضأ منه لما رُوي أنه جرى الوادي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "اخرجوا بنا إلى هذا الذي سماه الله طهوراً حتى نتوضأ منه ونحمد الله عليه".
أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة ،
ففي الحديث " اثنتان ما تردان : "الدعاء عند النداء ، وتحت المطر" .صحيح الجامع
من السنن عند نزول المطر ما يلي:
1- التعرض له: عن أنس –رضي الله عنه- قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى" رواه مسلم (898).
2- أن نقول الذكر الوارد عند نـزول المطر، وقد وردت عدة أذكار منها:
أ – قـول "اللهم صيبًا نافعًا" فعن عائشة –رضي الله عنها- أن رسـول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال: "صيبًا نافعًا" رواه البخـاري (985).
ب – قول "رحمة" لحديث عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا رأى المطر "رحمة" رواه مسلم (899).
ج- قول "مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله" كما في حديث خالد بن زيد –رضي الله عنه- رواه البخاري (3916).
3- الدعاء العام عند نزول المطر: فهو من مواطن استجابة الدعاء، كما في الحديث الذي أخرجه الحاكم (2/114) وصححه، وانظر: مجموع الفتاوى (7/129).
4- إذا كثر المطر وخيف ضرره يسن أن يقول "اللهم حوالينا ولا علينا على الآكام –أي الهضاب- والجبال والآجام- أي منبت القصب- والظراب- أي الجبال- والأودية ومنابت الشجر" رواه البخاري (967) من حديث أنس –رضي الله عنه- ونحوه عند مسلم (897). وانظر: زاد المعاد (1/459).
المطر نعمة ومنة الله علينا،
نزوله يعني الحياة وسقاية للإنسان والحيوان والأرض، وانقطاعه يعني قحط ، وهلاك لجميع الكائنات الحية،
ينتظره الناس ويستشعرون خيرا بنزوله ويدعون الله أن يمن عليهم بنزوله،
وإذا تأخر نزوله تراهم يتوسلون الله أن يعجل بنزوله لتروى الأرض، والبشر، والحيوان،
وهناك الكثير من الأدعية التي تدعى عند نزول المطر ، بعد نزول المطر ، عند نزول الأمطار الشديدة ، و عند سماع أصوات الرعد
السنن الفعلية التي يستحب فعلها أثناء نزول المطر :
أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ،
لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ،
فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم
يستحب إذا سال الوادي أن يتوضأ منه ويغتسل .
قال النووي: " يستحب إذا سال الوادي أن يغتسل فيه ويتوضأ منه لما رُوي أنه جرى الوادي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "اخرجوا بنا إلى هذا الذي سماه الله طهوراً حتى نتوضأ منه ونحمد الله عليه".
أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة ،
ففي الحديث " اثنتان ما تردان : "الدعاء عند النداء ، وتحت المطر" .صحيح الجامع