السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رِحْلَةُ اِغْتِرَابٍ مُتَوَاصِلَةٌ...!
أَمَّا المُسْلِمُ الصَّادِقُ فِي إِيمَانِهِ، فَإِنَّهُ يَعْلَمُ عِلْمَ اليَقِينِ أَنَّ غُرْبَةَ الأَجْسَادِ مَا هِيَ إِلَّا مَعْنَى ظَاهِرِيٌّ لِلإغْتِرَابِ..
أَمَّا المَعْنَى الأَعْمَقُ، فَهُوَ غُرْبَةُ الذِّين عَنْ الوَاقِعِ المُحِيطِ بِالإِنْسَانِ..!!
نَعَمْ... نَحْنُ فِي رِحْلَةِ اِغْتِرَابٍ مُتَوَاصِلَة الحَلَقَاتِ، حَتَّى تَنْتَهِيَ بِنَا الحَيَاةُ..!
وَلِأَنَّ الحَيَاةَ الدُّنْيَا لَنْ تَدُومَ، وَسَيُفَارِقُهَا الإِنْسَانُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَهِيَ غَرِيبَةٌ عَنَّا، وَنَحْنُ غُرَبَاءُ عَنْهَا...
وَذَلِكَ أَمْرٌ وَاضِحٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ، مَعَ المِهْنَةِ وَالمَنْصِبِ وَالمَالِ، والزَّوجة وَالأَوْلَادُ، وَالإِخْوَةُ وَالجِيرَانُ، وَالأَهْلُ وَالأَحْبَابُ...
كُلٌّ هَؤُلَاءِ عَلَى الحَقِيقَةِ غُرَبَاءُ عَنْكَ.!
عِنْدَمَا يَحِينُ الأَجَلُ وَيُوَدِّعُ الإِنْسَانُ عُمْرَهُ عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ سَيُرَدُّ إِلَى مَوْلَاهِ صِفْرَ اليَدَيْنِ..!!
إِنَّمَا سَيَقِفُ حَآسِرَ الرَّأْسَ، حَافِيَ القَدَمَيْنِ، عَارِيَ الجِسْمِ، إِلَّا مِنْ لِبَاسِ التَّقْوَى - إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِهَا..
" اللَّهُمَّ جْعَلْنَا مِنْ عِبادِكَ المُتَّقِينَ "
رِحْلَةُ اِغْتِرَابٍ مُتَوَاصِلَةٌ...!
أَمَّا المُسْلِمُ الصَّادِقُ فِي إِيمَانِهِ، فَإِنَّهُ يَعْلَمُ عِلْمَ اليَقِينِ أَنَّ غُرْبَةَ الأَجْسَادِ مَا هِيَ إِلَّا مَعْنَى ظَاهِرِيٌّ لِلإغْتِرَابِ..
أَمَّا المَعْنَى الأَعْمَقُ، فَهُوَ غُرْبَةُ الذِّين عَنْ الوَاقِعِ المُحِيطِ بِالإِنْسَانِ..!!
نَعَمْ... نَحْنُ فِي رِحْلَةِ اِغْتِرَابٍ مُتَوَاصِلَة الحَلَقَاتِ، حَتَّى تَنْتَهِيَ بِنَا الحَيَاةُ..!
وَلِأَنَّ الحَيَاةَ الدُّنْيَا لَنْ تَدُومَ، وَسَيُفَارِقُهَا الإِنْسَانُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَهِيَ غَرِيبَةٌ عَنَّا، وَنَحْنُ غُرَبَاءُ عَنْهَا...
وَذَلِكَ أَمْرٌ وَاضِحٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ، مَعَ المِهْنَةِ وَالمَنْصِبِ وَالمَالِ، والزَّوجة وَالأَوْلَادُ، وَالإِخْوَةُ وَالجِيرَانُ، وَالأَهْلُ وَالأَحْبَابُ...
كُلٌّ هَؤُلَاءِ عَلَى الحَقِيقَةِ غُرَبَاءُ عَنْكَ.!
عِنْدَمَا يَحِينُ الأَجَلُ وَيُوَدِّعُ الإِنْسَانُ عُمْرَهُ عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ سَيُرَدُّ إِلَى مَوْلَاهِ صِفْرَ اليَدَيْنِ..!!
إِنَّمَا سَيَقِفُ حَآسِرَ الرَّأْسَ، حَافِيَ القَدَمَيْنِ، عَارِيَ الجِسْمِ، إِلَّا مِنْ لِبَاسِ التَّقْوَى - إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِهَا..
" اللَّهُمَّ جْعَلْنَا مِنْ عِبادِكَ المُتَّقِينَ "
تعليق