السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قطرة من بحر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
الدكتور راتب النابلسي
الأذى المترتب عن إطالة ساعات النوم ⇐ منها نقص التروية للدم
ما هي الآفة المرضية التي تصيب من ينام أكثر من القدر المحدود , وما هي أعراضها
أثبتت الدراسات الطبية الحديثة: أن الإنسان الذي ينام ساعاتٍ طويلة , على وتيرة واحدة ، يتعرض إلى الإصابة بأمراض القلب ، بنسب عالية جداً ✻
تعليل هذه الظاهرة
أن شحوم الدم تترسب على جدران الشرايين الإكليلية للقلب ، بنسبة أكبر إذا طالت ساعات النوم ، مما يؤدي إلى تعطيل عمل هذه الشرايين ،
وفقدها لمرونتها ، فلا تصلح بعدئذ لضخ كميات الدم المناسبة لتغذية عضلة القلب ✻
ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين وتراكمه يؤدي إلى تضيقها
واحتمال انسدادها وحدوث الجلطة ✻
كل شريان فيه مرونة ، المرونة كالمطاط ، فحين يأتيه نبض القلب ، يتسع الشريان
بحكم مرونته يجب أن يعود إلى ما كان عليه ، فإذا عاد إلى ما كان عليه
دفع الدم إلى القسم الآخر من الشريان
فكل شريانٍ يعاون القلب في ضخ الدم ، هذه اسمها «المرونة»
حينما تترسب الشحوم على جدران الشرايين ، تفقد الشرايين مرونتها
يضعف النوم المديد لساعاتٍ طويلة حركة القلب ويجعله بطيئاً ، ومع بطء الدم
تترسب هذه الشحوم على جدران الشرايين ، فيفقد الشريان مرونته
وهذه الترسبات الدهنية أيضاً ، تضيق لمعة الشريان
أي قطره ⇐ وهذا يؤدي أيضاً إلى نقص تروية عضلة القلب
وهذا النقص في التروية ، يؤدي إلى متاعب لا يعلمها إلا الله ✻
الآن استمعوا: هؤلاء العلماء الأجانب ، البعيدون عن منهج الله
الذين لا يعرفون عن الإسلام شيئا ً، يقولون: ينصح الباحثون
أن يقوم الإنسان من نومه بعد 4 أو 5 ساعات
لإجراء بعض الحركات الرياضية ، أو لمشي ربع ساعة
للحفاظ على مرونة الشرايين القلبية ، ووقايتها من الترسبات الدهنية
وبالتالي لتجنب الإصابة بأمراض القلب ✻
= أي إذا نمت 4 أو 5 ساعات يجب أن تستيقظ
وأن تجري بعض الحركات الرياضية = أي إذا نمت الساعة 11
يجب أن تستيقظ الساعة 5 لصلاة الفجر ، إما أن تمشي ربع ساعة إلى المسجد
وإما أن تمارس بعض الحركات الرياضية هي الصلاة ✻
إليكم هذه الأحاديث التي ترغب في اﻻستيقاظ لصلاة الفجر
والتي ترهب من لم يستيقظ
● عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
ذكر عند النبي رجل , فقيل
ما زال نائماً حتى أصبح ، وما قام إلى الصلاة , فقال عليه الصلاة والسلام :
((ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْه ِ, أَوْ قَالَ: فِي أُذُنِهِ))
● وقال صلى الله عليه وسلم
((وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ))
● وقال صلى الله عليه وسلم:
((أثقل صلاةٍ عند المنافقين ، صلاة العشاء ، وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما
لأتوهما ولو حبوا ً، من صلى الفجر في جماعة ، فهو في ذمة الله حتى يمسي
ومن صلى العشاء في جماعة , فهو في ذمة الله حتى يصبح))
أرأيت إلى أن قيامك لأداء صلاة الفجر ، وقايةٌ لقلبك من الاحتشاء ، والذبحة وما إلى ذلك ..
وقايةٌ لشرايينك من التصلب والانسداد
هذا يقوله علماء ما عرفوا الإسلام إطلاقاً , فالصلاة صحة
هي فضلاً عن إنها عبادة ، وقرب إلى الله
قال الله تعالى
: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾
[طه : 14]
: ﴿كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾
[العلق : 19]
هذا منهج الله ، هذه تعليمات الصانع
هذا ليس من عند النبي عليه الصلاة والسلام
لأنه لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحيٌ يوحى
وجزاكم الله خيرا
منقول
قطرة من بحر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
الدكتور راتب النابلسي
الأذى المترتب عن إطالة ساعات النوم ⇐ منها نقص التروية للدم
ما هي الآفة المرضية التي تصيب من ينام أكثر من القدر المحدود , وما هي أعراضها
أثبتت الدراسات الطبية الحديثة: أن الإنسان الذي ينام ساعاتٍ طويلة , على وتيرة واحدة ، يتعرض إلى الإصابة بأمراض القلب ، بنسب عالية جداً ✻
تعليل هذه الظاهرة
أن شحوم الدم تترسب على جدران الشرايين الإكليلية للقلب ، بنسبة أكبر إذا طالت ساعات النوم ، مما يؤدي إلى تعطيل عمل هذه الشرايين ،
وفقدها لمرونتها ، فلا تصلح بعدئذ لضخ كميات الدم المناسبة لتغذية عضلة القلب ✻
ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين وتراكمه يؤدي إلى تضيقها
واحتمال انسدادها وحدوث الجلطة ✻
كل شريان فيه مرونة ، المرونة كالمطاط ، فحين يأتيه نبض القلب ، يتسع الشريان
بحكم مرونته يجب أن يعود إلى ما كان عليه ، فإذا عاد إلى ما كان عليه
دفع الدم إلى القسم الآخر من الشريان
فكل شريانٍ يعاون القلب في ضخ الدم ، هذه اسمها «المرونة»
حينما تترسب الشحوم على جدران الشرايين ، تفقد الشرايين مرونتها
يضعف النوم المديد لساعاتٍ طويلة حركة القلب ويجعله بطيئاً ، ومع بطء الدم
تترسب هذه الشحوم على جدران الشرايين ، فيفقد الشريان مرونته
وهذه الترسبات الدهنية أيضاً ، تضيق لمعة الشريان
أي قطره ⇐ وهذا يؤدي أيضاً إلى نقص تروية عضلة القلب
وهذا النقص في التروية ، يؤدي إلى متاعب لا يعلمها إلا الله ✻
الآن استمعوا: هؤلاء العلماء الأجانب ، البعيدون عن منهج الله
الذين لا يعرفون عن الإسلام شيئا ً، يقولون: ينصح الباحثون
أن يقوم الإنسان من نومه بعد 4 أو 5 ساعات
لإجراء بعض الحركات الرياضية ، أو لمشي ربع ساعة
للحفاظ على مرونة الشرايين القلبية ، ووقايتها من الترسبات الدهنية
وبالتالي لتجنب الإصابة بأمراض القلب ✻
= أي إذا نمت 4 أو 5 ساعات يجب أن تستيقظ
وأن تجري بعض الحركات الرياضية = أي إذا نمت الساعة 11
يجب أن تستيقظ الساعة 5 لصلاة الفجر ، إما أن تمشي ربع ساعة إلى المسجد
وإما أن تمارس بعض الحركات الرياضية هي الصلاة ✻
إليكم هذه الأحاديث التي ترغب في اﻻستيقاظ لصلاة الفجر
والتي ترهب من لم يستيقظ
● عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
ذكر عند النبي رجل , فقيل
ما زال نائماً حتى أصبح ، وما قام إلى الصلاة , فقال عليه الصلاة والسلام :
((ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْه ِ, أَوْ قَالَ: فِي أُذُنِهِ))
● وقال صلى الله عليه وسلم
((وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ))
● وقال صلى الله عليه وسلم:
((أثقل صلاةٍ عند المنافقين ، صلاة العشاء ، وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما
لأتوهما ولو حبوا ً، من صلى الفجر في جماعة ، فهو في ذمة الله حتى يمسي
ومن صلى العشاء في جماعة , فهو في ذمة الله حتى يصبح))
أرأيت إلى أن قيامك لأداء صلاة الفجر ، وقايةٌ لقلبك من الاحتشاء ، والذبحة وما إلى ذلك ..
وقايةٌ لشرايينك من التصلب والانسداد
هذا يقوله علماء ما عرفوا الإسلام إطلاقاً , فالصلاة صحة
هي فضلاً عن إنها عبادة ، وقرب إلى الله
قال الله تعالى
: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾
[طه : 14]
: ﴿كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾
[العلق : 19]
هذا منهج الله ، هذه تعليمات الصانع
هذا ليس من عند النبي عليه الصلاة والسلام
لأنه لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحيٌ يوحى
وجزاكم الله خيرا
منقول
تعليق