السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء
رجع إلى أُمنا خديجة رضي الله عنها
وهنا وقفة
لذا كانت أمنا خديجة أول زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا الموقف بالظبط لأمنا في أول بزوغ لفجر الإسلام
كان يحتاج لسيدة خديجة رضي الله عنها
فقد أمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم
وثبثه بكلامها
"كلَّا! والله ما يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدُقُ الحديثَ،
وتَحمِل الكَلَّ، وتَكسِبُ المعدومَ، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق"
حديث صحيح
وواسته بمالها وصبرت على أيام الحصار في الشعب
كانت امرأة المرحلة بكل معنى
وفازت بقصب السبق
وبسلام من رب العالمين
وبالبشرى بسكنى في الجنان كما كانت سكنا لسيد ولد ادام
فأشارت إليه بالذهاب عند ورقة بن نوفل
فقال له ورقة "يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرى؟
فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَبَرَ مَا رَأَى
فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ (دون تردُّد) هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللهُ عَلَى مُوسَى
يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟"
قَالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ
وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا"
هناك قاعدة مهمَّة للغاية
سطَّرها ورقة رحمه الله في سهولة ويسر
وصاغها في شكل يجعل منها سُنَّة من سنن هذا الكون حين قال
لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ
فمعنى هذا أنه لن يأتي داعية يدعو إلى الخير
وإلى طريق الصلاح
إلا وسيجد مقاومة من أصحاب المصالح
ومن أهل الدنيا بشكل عام
وهي سُنَّة تدافع الحقِّ والباطل
والصراع بين أنصار الدين وأعدائه
وهي سُنَّة باقية إلى يوم القيامة
وما قاله ورقة بن نوفل هو تطبيق لما حدث في تاريخ الدنيا قبل ذلك
وإخبار بما سيحدث فيما بقي من عمرها إلى يوم القيامة
رسالة إلى أصحاب كل دعوة حق
لن تجد سوى الصد والعنت والعقبات
ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأُسوة والقدوة
فاصبر واحتسب
صعد الصفا
"لَما نزلت: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]،
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: يا صباحاه
فقالوا: من هذا، فاجتمعوا إليه، فقال: أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلًا تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي؟
قالوا: ما جربنا عليك كذبًا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد
قال أبو لهب: تبًّا لك ما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام
فنزلت: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾ المسد: 1
وهنا أعلنت قريش حربها على الإسلام وعلى سيد ولد ادام صلى الله عليه وسلم
لقد أُوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا
وهاهو ابن مسعود رضي الله عنه يحدثنا
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة
وجمع قريش في مجالسهم ينظرون
إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي؟
أيُّكم يقوم إلى جَزور آل فلان فيعمِد إلى فرثها ودمها وسلاها
فيجيء به ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟
فانبعث أشقاها، فجاء به
فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه
وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدًا وضحكوا حتى مال بعضهم على بعض من الضحك
فانطلق منطلقٌ إلى فاطمة رضي الله عنها وهي جويرية
فأقبلت تسعى حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبُّهم
فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة
قال: ((اللهم عليك بقريش)) ثلاثًا
ثم سمى اللهم عليك بعمرو بن هشام وبعتبة بن ربيعة
وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأُمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد
قال عبدالله والله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر يسحبون إلى قليب بدر
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((وأتبع أصحاب القليب لعنةً))
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاء أبو جهل
فقال: ألم أنْهك عن هذا؟
ألم أنهك عن هذا؟
فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو جهل
إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني
فأنزل الله تبارك وتعالى
﴿ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَة ﴾ [العلق: 17، 18]
قال ابن عباس
والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله
أردوا قتله ولك
لقد عروة بن الزبير
عبدالله بن عمرو بن العاص قائلا
حدثني بأشد شيء صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم قال
أقبل عقبة بن أبي معيط ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة
فلوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقًا شديدًا
فأقبل أبو بكر رضي الله عنه، فأخذ بمنكبيه، فدفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: ﴿ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [غافر: 28]
لقد حاولوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان هم صنايد الكفروأد هذه الدعوة المباركة
ولكن يأبى الله
إلا أن ينصر دينه ويخذل أعداءه
كانت صفحات الأذى كثيرة في سيرة رسول الله صلى الله عليه
ولكن من كان مع الله وعاش بالله
وعاش في كنف كتاب الله عزوجل
وتقلب في جنة معرفة الله عزوجل
تجد مهما علت حياته من سحب الإبتلاءات والشدة
والتمحيص
وربما حتى بماكسبت يداه
وكلنا ذاك الرجل
تجد حياته رحمة ولطف
وطمأنينة يفتقدها من قد أُوتي من زخرف الدنيا غرورا وحظا وفيرا
ولكن فقد الصلة بالله
ماذا وجد من فقد الله وماذا فقد من وجد الله
إنها معرفة الله
جنة الدنيا ونعيمها العاجل لمن اختارهم ربهم
واختاروا الحياة في طاعة الله عزوجل
ابن تيمية في السجن يزوره من خارج قضبان السجن
من ألمت به نازلة
ونازلته بين القضبان أشد للناظرين .
ولكن شتان بين من يتقلب قلبه في جنة معرفة الله عزوجل
ومن يعاني من ضنك العيش من قلة التوفيق وجزاءا على تقصيره وغفلته عن ولي أمره
وطن قلبك على الابتلاء
ومادة امتحان ربما كل يوم
وهاهو سيد الخلق
كان أشد الناس ابتلاء ولكن قدوة وأسوة في الصبر
وانظر إلى عاقبة أمره فتح مكة
والبشرى بالمقام المحمود
ولواء الشفاعة
والفردوس دارا
وكان جزاءا وفاقا
بلغ الرسالة
وأدى الأمانة
وانتقل إلى الرفيق الأعلى
وانظر
إلى حالة أبي جهل وحمالة الحطب
ومن ساير ركب الجور
ولم تدركه عناية الله
الكل مات
والكل في قبره
ولكن شتان بين قبر وقبر
أسأل الله أن يرزقنا العفو والعافية
ويعفو عنا ويغفر لنا
ولايحرمنا خيرا ماعنده بسوء ماعندنا
وجزاكم الله خيرا
لما نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء
رجع إلى أُمنا خديجة رضي الله عنها
وهنا وقفة
لذا كانت أمنا خديجة أول زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا الموقف بالظبط لأمنا في أول بزوغ لفجر الإسلام
كان يحتاج لسيدة خديجة رضي الله عنها
فقد أمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم
وثبثه بكلامها
"كلَّا! والله ما يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدُقُ الحديثَ،
وتَحمِل الكَلَّ، وتَكسِبُ المعدومَ، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق"
حديث صحيح
وواسته بمالها وصبرت على أيام الحصار في الشعب
كانت امرأة المرحلة بكل معنى
وفازت بقصب السبق
وبسلام من رب العالمين
وبالبشرى بسكنى في الجنان كما كانت سكنا لسيد ولد ادام
فأشارت إليه بالذهاب عند ورقة بن نوفل
فقال له ورقة "يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرى؟
فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَبَرَ مَا رَأَى
فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ (دون تردُّد) هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللهُ عَلَى مُوسَى
يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟"
قَالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ
وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا"
هناك قاعدة مهمَّة للغاية
سطَّرها ورقة رحمه الله في سهولة ويسر
وصاغها في شكل يجعل منها سُنَّة من سنن هذا الكون حين قال
لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ
فمعنى هذا أنه لن يأتي داعية يدعو إلى الخير
وإلى طريق الصلاح
إلا وسيجد مقاومة من أصحاب المصالح
ومن أهل الدنيا بشكل عام
وهي سُنَّة تدافع الحقِّ والباطل
والصراع بين أنصار الدين وأعدائه
وهي سُنَّة باقية إلى يوم القيامة
وما قاله ورقة بن نوفل هو تطبيق لما حدث في تاريخ الدنيا قبل ذلك
وإخبار بما سيحدث فيما بقي من عمرها إلى يوم القيامة
رسالة إلى أصحاب كل دعوة حق
لن تجد سوى الصد والعنت والعقبات
ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأُسوة والقدوة
فاصبر واحتسب
صعد الصفا
"لَما نزلت: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]،
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: يا صباحاه
فقالوا: من هذا، فاجتمعوا إليه، فقال: أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلًا تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي؟
قالوا: ما جربنا عليك كذبًا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد
قال أبو لهب: تبًّا لك ما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام
فنزلت: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾ المسد: 1
وهنا أعلنت قريش حربها على الإسلام وعلى سيد ولد ادام صلى الله عليه وسلم
لقد أُوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا
وهاهو ابن مسعود رضي الله عنه يحدثنا
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة
وجمع قريش في مجالسهم ينظرون
إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي؟
أيُّكم يقوم إلى جَزور آل فلان فيعمِد إلى فرثها ودمها وسلاها
فيجيء به ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟
فانبعث أشقاها، فجاء به
فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه
وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدًا وضحكوا حتى مال بعضهم على بعض من الضحك
فانطلق منطلقٌ إلى فاطمة رضي الله عنها وهي جويرية
فأقبلت تسعى حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبُّهم
فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة
قال: ((اللهم عليك بقريش)) ثلاثًا
ثم سمى اللهم عليك بعمرو بن هشام وبعتبة بن ربيعة
وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأُمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد
قال عبدالله والله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر يسحبون إلى قليب بدر
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((وأتبع أصحاب القليب لعنةً))
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاء أبو جهل
فقال: ألم أنْهك عن هذا؟
ألم أنهك عن هذا؟
فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو جهل
إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني
فأنزل الله تبارك وتعالى
﴿ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَة ﴾ [العلق: 17، 18]
قال ابن عباس
والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله
أردوا قتله ولك
لقد عروة بن الزبير
عبدالله بن عمرو بن العاص قائلا
حدثني بأشد شيء صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم قال
أقبل عقبة بن أبي معيط ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة
فلوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقًا شديدًا
فأقبل أبو بكر رضي الله عنه، فأخذ بمنكبيه، فدفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: ﴿ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [غافر: 28]
لقد حاولوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان هم صنايد الكفروأد هذه الدعوة المباركة
ولكن يأبى الله
إلا أن ينصر دينه ويخذل أعداءه
كانت صفحات الأذى كثيرة في سيرة رسول الله صلى الله عليه
ولكن من كان مع الله وعاش بالله
وعاش في كنف كتاب الله عزوجل
وتقلب في جنة معرفة الله عزوجل
تجد مهما علت حياته من سحب الإبتلاءات والشدة
والتمحيص
وربما حتى بماكسبت يداه
وكلنا ذاك الرجل
تجد حياته رحمة ولطف
وطمأنينة يفتقدها من قد أُوتي من زخرف الدنيا غرورا وحظا وفيرا
ولكن فقد الصلة بالله
ماذا وجد من فقد الله وماذا فقد من وجد الله
إنها معرفة الله
جنة الدنيا ونعيمها العاجل لمن اختارهم ربهم
واختاروا الحياة في طاعة الله عزوجل
ابن تيمية في السجن يزوره من خارج قضبان السجن
من ألمت به نازلة
ونازلته بين القضبان أشد للناظرين .
ولكن شتان بين من يتقلب قلبه في جنة معرفة الله عزوجل
ومن يعاني من ضنك العيش من قلة التوفيق وجزاءا على تقصيره وغفلته عن ولي أمره
وطن قلبك على الابتلاء
ومادة امتحان ربما كل يوم
وهاهو سيد الخلق
كان أشد الناس ابتلاء ولكن قدوة وأسوة في الصبر
وانظر إلى عاقبة أمره فتح مكة
والبشرى بالمقام المحمود
ولواء الشفاعة
والفردوس دارا
وكان جزاءا وفاقا
بلغ الرسالة
وأدى الأمانة
وانتقل إلى الرفيق الأعلى
وانظر
إلى حالة أبي جهل وحمالة الحطب
ومن ساير ركب الجور
ولم تدركه عناية الله
الكل مات
والكل في قبره
ولكن شتان بين قبر وقبر
أسأل الله أن يرزقنا العفو والعافية
ويعفو عنا ويغفر لنا
ولايحرمنا خيرا ماعنده بسوء ماعندنا
وجزاكم الله خيرا
تعليق