السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ساعات ودعنا سنة من أعمارنا
ومافيها من التقصير والغفلة
ونأمل من الله العفو والمغفرة والستر
وأن يصلح مابقى من أعمارنا
ويجعلها في طاعته
وكانت ذكرى الهجرة النبوية وكم مر عليها من الزمان
كانت لحظة البداية
نزول الوحي على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
ونحن اليوم أمة تعدت المليار
نحن ثمرة جهد رجل وصبره
مع ثلة من الأولين
من اصطفاهم الله عزوجل من فوق سبع سموات لتبيلغ دينه
ورسالته
للعالمين
ففتحوا الامصار والقلوب
وبلغت دعوتهم الاحمر والأبيض
ولكن نرى اليوم كبوة
هنا تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال
قبل ساعات ودعنا سنة من أعمارنا
ومافيها من التقصير والغفلة
ونأمل من الله العفو والمغفرة والستر
وأن يصلح مابقى من أعمارنا
ويجعلها في طاعته
وكانت ذكرى الهجرة النبوية وكم مر عليها من الزمان
كانت لحظة البداية
نزول الوحي على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
ونحن اليوم أمة تعدت المليار
نحن ثمرة جهد رجل وصبره
مع ثلة من الأولين
من اصطفاهم الله عزوجل من فوق سبع سموات لتبيلغ دينه
ورسالته
للعالمين
ففتحوا الامصار والقلوب
وبلغت دعوتهم الاحمر والأبيض
ولكن نرى اليوم كبوة
هنا تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال
(مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينة
فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها -استهموا يعني بالقرعة، أنت مكانك فوق،
وأنت مكانك تحت وهكذا بالقرعة-
((مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينة
فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها
فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم
فرأوا أن من فوقهم تضايقوا منهم من كثرة المرور عليهم
فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً
بحيث لا نحتاج إلى أن نمر على من فوقنا- ولم نؤذِ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً
وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً)
هذا المثل النبوي مطابق غاية المطابقة لواقع الأمة في هذه السفينة
التي تتلاطم الأمواج من حولها
تدفعها يميناً وشمالاً
وأحياناً إلى الأمام وأحياناً إلى الخلف
فإن تُرك المفسد يعبث لا شك أنهم يهلكون جميعاً
وإن أُخذ على يده وأطر على الحق نجا ونجوا جميعاً
ولقد بوب النووي رحمه
هذا الحديث في باب الامر بلمعروف والنهي عن المنكر
فيه اشارة
أن شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
واجب الوقت على كل مسلم
حسب موقعه
وهي من أسباب أن تسيرهذه السفينة وتمضي قدما
وتتخطى العوائق وكل العقبات التي تعتريها
واجب الوقت
الدعوة الى الله عزوجل
والنزول الى الناس في أماكنهم وأسواقهم
ونعرض عليهم سلعة الله عزوجل
وتعجبني جدا كلمة شيخنا
لو كل شخص تكلم عن دين ربنا كما يتكلم عن بعض المنتوجات
كان سيكون أفضل مسوق لسلعة الله عزوجل
وكل العجب
ممن يعرض الباطل وسلع تحارب الله عزوجل وشرعه ودينه
بجرأة يفقده بعض المسلمين ان لم يكون أغلبهم
تجده يقول أشعر بالخجل
اشعر بالحياء
أو يتعدر لست فقيها
وماحجتك
أمام قول الله تعالى
بلغوا عني ولو أية
ستنجو الأمة من شدة الخطوب
أن قام الأب الراعي بقوامته لزوجته وابنته ومن في كفالته
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته
لو كل راع قام بواجبه اتجاه من يرعى
صدقا لن نجد في الشوراع
هذا العري والانحلال
مستحيل ام تكون كل المتبرجات أيتام
شكر الله لمشايخنا
جهدهم في دعوتهم لايقاظ الأمة
ولكن
صدقوني
سيكون وعظهم أكثر أثرا
أن وجدت في كل بيت راع يرعى رعيتها ويسوسها بأمر الله عزوجل
ويكون منهجه في تربية أبنائه على نور من كتاب الله عزوجل
وهدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
بل من المؤسف أن هناك اخوات تشتكي أن الراعي
يرفض أن تلبس الحجاب الشرعي
والله المستعان واليه الشكوى
كل منا في بيته ثغرة منها يؤتى الاسلام
سوى بالتهاون في حرام
او تفريط في فريضة
وكل منا يرى حال شوراعنا في صلاة الفجر
الامارحم ربي
ألقيت المحاضرات والدروس
الفجر
ياأمة الاسلام
ولكن لاحياة لمن تنادي
وهذا ثغرة تشكل بنيان هذا الدين
وهاهي ثغرة التفريط في فريضة تجعل المسلم في رعاية الله عزوجل
وثغرة الحجاب
حجاب يساير من لاخلاق لهم
موضة تفتقد بالظبط لأهم شروط الحجاب
ماضاق وماشف وماكان زينة بحدداته
تصميم من كل يخالف شرع الله طريقنا والعياد بالله
و هذه ثغرة تشيع الفاحشة في بلاد المسلمين
لو ألقيت المحاضرات والدروس عن غض البصر
وعن حرمة ...
لن يجدي نفعا لو انتشر العفاف والحياء والستر بين المسلمات
ستقي المجتمع شرورا عظام
الا مارحم ربي
ان تركوا وماأردوا
هلكوا جميعا
فنجاتنا من كل هذا في رقبة كل مسلم ومسلمة
وليس فرض عين على فئة معينة خاصة
لمن يلقوا باللوم على الدعاة والعلماء
ربما اكون أنا أو أنت سيدي بيتك أو بيتي أكبر ثغرة وخرق في سفيتنا
كاتبة هذه الكلمات ليست بمنأى عن كل هذا
ولكن ان لم أعمل بها ربما أنت سيدي القارئ تكون أفضل مني وأكثر نفعا
اللهم أيقظ من غفلتنا
ولاتحرمنا خير ماعندك بشر ماعندنا
وتجاوز عنا
واغفرلنا وارحمنا
وجزاكم الله خيرا
فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها -استهموا يعني بالقرعة، أنت مكانك فوق،
وأنت مكانك تحت وهكذا بالقرعة-
((مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينة
فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها
فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم
فرأوا أن من فوقهم تضايقوا منهم من كثرة المرور عليهم
فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً
بحيث لا نحتاج إلى أن نمر على من فوقنا- ولم نؤذِ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً
وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً)
هذا المثل النبوي مطابق غاية المطابقة لواقع الأمة في هذه السفينة
التي تتلاطم الأمواج من حولها
تدفعها يميناً وشمالاً
وأحياناً إلى الأمام وأحياناً إلى الخلف
فإن تُرك المفسد يعبث لا شك أنهم يهلكون جميعاً
وإن أُخذ على يده وأطر على الحق نجا ونجوا جميعاً
ولقد بوب النووي رحمه
هذا الحديث في باب الامر بلمعروف والنهي عن المنكر
فيه اشارة
أن شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
واجب الوقت على كل مسلم
حسب موقعه
وهي من أسباب أن تسيرهذه السفينة وتمضي قدما
وتتخطى العوائق وكل العقبات التي تعتريها
واجب الوقت
الدعوة الى الله عزوجل
والنزول الى الناس في أماكنهم وأسواقهم
ونعرض عليهم سلعة الله عزوجل
وتعجبني جدا كلمة شيخنا
لو كل شخص تكلم عن دين ربنا كما يتكلم عن بعض المنتوجات
كان سيكون أفضل مسوق لسلعة الله عزوجل
وكل العجب
ممن يعرض الباطل وسلع تحارب الله عزوجل وشرعه ودينه
بجرأة يفقده بعض المسلمين ان لم يكون أغلبهم
تجده يقول أشعر بالخجل
اشعر بالحياء
أو يتعدر لست فقيها
وماحجتك
أمام قول الله تعالى
بلغوا عني ولو أية
ستنجو الأمة من شدة الخطوب
أن قام الأب الراعي بقوامته لزوجته وابنته ومن في كفالته
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته
لو كل راع قام بواجبه اتجاه من يرعى
صدقا لن نجد في الشوراع
هذا العري والانحلال
مستحيل ام تكون كل المتبرجات أيتام
شكر الله لمشايخنا
جهدهم في دعوتهم لايقاظ الأمة
ولكن
صدقوني
سيكون وعظهم أكثر أثرا
أن وجدت في كل بيت راع يرعى رعيتها ويسوسها بأمر الله عزوجل
ويكون منهجه في تربية أبنائه على نور من كتاب الله عزوجل
وهدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
بل من المؤسف أن هناك اخوات تشتكي أن الراعي
يرفض أن تلبس الحجاب الشرعي
والله المستعان واليه الشكوى
كل منا في بيته ثغرة منها يؤتى الاسلام
سوى بالتهاون في حرام
او تفريط في فريضة
وكل منا يرى حال شوراعنا في صلاة الفجر
الامارحم ربي
ألقيت المحاضرات والدروس
الفجر
ياأمة الاسلام
ولكن لاحياة لمن تنادي
وهذا ثغرة تشكل بنيان هذا الدين
وهاهي ثغرة التفريط في فريضة تجعل المسلم في رعاية الله عزوجل
وثغرة الحجاب
حجاب يساير من لاخلاق لهم
موضة تفتقد بالظبط لأهم شروط الحجاب
ماضاق وماشف وماكان زينة بحدداته
تصميم من كل يخالف شرع الله طريقنا والعياد بالله
و هذه ثغرة تشيع الفاحشة في بلاد المسلمين
لو ألقيت المحاضرات والدروس عن غض البصر
وعن حرمة ...
لن يجدي نفعا لو انتشر العفاف والحياء والستر بين المسلمات
ستقي المجتمع شرورا عظام
الا مارحم ربي
ان تركوا وماأردوا
هلكوا جميعا
فنجاتنا من كل هذا في رقبة كل مسلم ومسلمة
وليس فرض عين على فئة معينة خاصة
لمن يلقوا باللوم على الدعاة والعلماء
ربما اكون أنا أو أنت سيدي بيتك أو بيتي أكبر ثغرة وخرق في سفيتنا
كاتبة هذه الكلمات ليست بمنأى عن كل هذا
ولكن ان لم أعمل بها ربما أنت سيدي القارئ تكون أفضل مني وأكثر نفعا
اللهم أيقظ من غفلتنا
ولاتحرمنا خير ماعندك بشر ماعندنا
وتجاوز عنا
واغفرلنا وارحمنا
وجزاكم الله خيرا
تعليق