السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سميت سورة يوسف أحسن القصص
وصراحة كلما قرأت أو سمعت تفسير لها
تزداد يقينا بذلك
سبحان الله
الذي استوقفني اليوم
في سورة يوسف
أنه لما سيدنا يوسف حكى لأبيه الرؤية
ومافيها من البشرى والخير لسيدنا يوسف
لم يقوم الأب المشفق
بأن يقول له يايوسف
عليك بتقوى الله والعبادة و...
لكن كان أخوف ماخاف عليه هو الأذى
ومن أقرب الناس إليه
المتبادر للذهن لما هذا
سبحان الله هنا تذكرت مامن صاحب نعمة إلا ومحسود
وسبحان الله لم ينجو حتى من أقرب الناس إليه
وكان كلام نبي الله حقا وصدقا
دب الحسد في القلوب
وجاء المكربسيدنا يوسف
لدرجةأن أردوا القتل
سبحان الله
لهذه الدرجة يصل بالانسان الحسد
ولكن لما تأملنا نهاية قصة سيدنا يوسف
وماوصل إليه من التمكين
وتأويل رؤياه أمام الناظرين
قلت سبحان الله
حسد الإخوة كان نعمة
على سيدنا يوسف
مؤلم أن نراه في الجب
ولكن لولا الجب لما دخل القصر
مؤلم أن نراه في السجن
ولكن لولا السجن لم يكن ليجلس على العرش
لاتنظر للبدايات
ولكن انظر إلى تدبير رب السموات والأرض
لولا الحسد لم يكون ليرفع ذكره
في مصر
ولم يكون ليعرفه العزيز
أرى أن الحسد في حقه كان نعمة
ورغم أن الإخوة دب الحسد في قلوبهم
وأردوا أن يحولوا بينه وبين البشرى
ولكن لاراد لأمره
عش بهذا اليقين
لامانع لما أعطيت
ولامعطي لما منعت
كلما كررتها
كررها بيقين
وجزاكم الله خيرا
سميت سورة يوسف أحسن القصص
وصراحة كلما قرأت أو سمعت تفسير لها
تزداد يقينا بذلك
سبحان الله
الذي استوقفني اليوم
في سورة يوسف
أنه لما سيدنا يوسف حكى لأبيه الرؤية
ومافيها من البشرى والخير لسيدنا يوسف
لم يقوم الأب المشفق
بأن يقول له يايوسف
عليك بتقوى الله والعبادة و...
لكن كان أخوف ماخاف عليه هو الأذى
ومن أقرب الناس إليه
المتبادر للذهن لما هذا
سبحان الله هنا تذكرت مامن صاحب نعمة إلا ومحسود
وسبحان الله لم ينجو حتى من أقرب الناس إليه
وكان كلام نبي الله حقا وصدقا
دب الحسد في القلوب
وجاء المكربسيدنا يوسف
لدرجةأن أردوا القتل
سبحان الله
لهذه الدرجة يصل بالانسان الحسد
ولكن لما تأملنا نهاية قصة سيدنا يوسف
وماوصل إليه من التمكين
وتأويل رؤياه أمام الناظرين
قلت سبحان الله
حسد الإخوة كان نعمة
على سيدنا يوسف
مؤلم أن نراه في الجب
ولكن لولا الجب لما دخل القصر
مؤلم أن نراه في السجن
ولكن لولا السجن لم يكن ليجلس على العرش
لاتنظر للبدايات
ولكن انظر إلى تدبير رب السموات والأرض
لولا الحسد لم يكون ليرفع ذكره
في مصر
ولم يكون ليعرفه العزيز
أرى أن الحسد في حقه كان نعمة
ورغم أن الإخوة دب الحسد في قلوبهم
وأردوا أن يحولوا بينه وبين البشرى
ولكن لاراد لأمره
عش بهذا اليقين
لامانع لما أعطيت
ولامعطي لما منعت
كلما كررتها
كررها بيقين
وجزاكم الله خيرا
تعليق