Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سيرة رسول الله صلى لله عليه وسلم العبر والدروس
التي تصلح لتكون منهج حياة أي مجمتع يريد الرقي والتفوق
وأن يعلو كعبه بين الأمم جمعاء
لأنه هو الذي جعل من المجتمع الجاهلي
من مجتمع كل انواع الظلم والاستبداد والجهل
إلى مجتمع قل نظيره
في هذه الفترة الوحيدة التي تصلح عبر قرون الزمن أن تكون المدينة الفاضلة التي يتغنى بها البعض عن جاهليتهم أو التي يشتاق الجميع إلى أن يراها واقعا معاشا.
ولكن...... كيف لا ؟؟؟!!
وقد تربى الجيل الرباني الذي لم يكن له هدفا سوى إعلاء كلمة الحق
والجنة دار الخلود
لم يكون همهم لا قيادة ولا دنيا ولا مناصب
كانت الجندية لله عزوجل شعارهم
ويتشاور سيد الخلق صلى الله عليه وسلم معهم
كبيرا وصغيرا
عربيا وغير عربي
المهم رفع راية التوحيد خفاقة
ويتجسد هدا مليا في غزوة الخندق
حين تأمر على الاسلام
صناديد الكفر
وجاءوا من كل حدب وصوب
بخيولهم ورجالهم وعتادهم
ولكن سيد ولد آدم
المربي
والقائد الرباني
عقد مجلس الشورى
مجلس من المهاجرين القرشيين والأنصار الأوس والخزرج
وغيرهم من القبائل المختلفة
بل إن فيهم من ليس عربيًا أصلا مثل بلال الحبشي ومثل سلمان الفارسي
وهنا تتجلى عظمة الدين الإسلامي
ونلاحظ هنا كيف تتراكم الخبرات داخل الأمة الواحدة نتيجة تجميع كل العناصر والقبائل والأجناس والبلاد تحت راية واحدة
وسنرى كيف كان حل أزمة الأحزاب بيد رجل ليس من العرب أصلا
ولكنه من المسلمين
إنه سلمان الفارسي
وهكذا يستفيد الجيش الإسلامي من خبرات الجيش الفارسي
ويستفيد من تجارب شعب كامل كشعب الفرس
وهذا سلمان الفارسي في المشاركة الأولى له مع صفوف المسلمين
لم يشعر أبدًا أنه غريب
هذه هي دولته
وهذه هي أمته
وهذا دينه
قال سلمان
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا
سمع رسول الله وصحابته الفكرة فأعجبتهم
وعلى الفور ظهر الحسم وعدم التردد، فأخذوا قرارهم مباشرة بالبدء بحفر الخندق
انظروا الى القائد الرباني
الذي عرج بها الى سدرة المنتهى
يتشاور مع أصحابه
ولم يقل هذا فارسي
او هدا ليس من قريش
أو ...
بل كان مجلسه ومجالسته
وسيرته مدرسة تصلح لاعداد الجيل الرباني
الذي يكون أهلا لتمكين والنصرة والتأييد من الله
تعالوا
لنضع هده الصورة المشرقة من خير القرون على واقعنا
للأسف إلا من رحم ربي
صراحة كل ماتعاملت مع ناس قدمها راسخة في طلب علم والدعوة
تجد انكسارا لناس
تجد عملا بنيانه على
وشاروهم في الأمر
ويقبل فكرة
ويقبل أي موضوع يخدم رسالة الله عزوجل
والله
وتالله
عرفت وأعرف ناس
من تواضعها
تصحح غلطنا بالايماء
وفي مناقشة
وفي أولوية لأفضل
ولكن البعض
قبل أي شئ
يسأل عن وسام المتكلم
ومن هو صاحب المشروع
هناك مقامات يكون فيها مقالات خاصة
وناس خاصة
وأطر معينة
ولكن في دين الله عزوجل
الاولوية
لأي سبيل يخدم رسالة الله
هاهو سلمان الفارسي
كان عبدا
وليس عربيا
ومع ذالك
سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
معلم البشرية
قبل الفكرة
ولم يبحث
عن الأوسمة
والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
كلهم سادتنا
وهذا ليس انتقاصا من سيد سلمان الفارسي رض الله عنه
في هذه الغزوة
أرادوا استأصل شأفة الاسلام
ولكن هيهيات هيهيات
الله قد وعد نبيه صلى الله عليه وسلم النصر والتمكين
وفي شدة لحظات اليأس
كان يبشر أصحابه رضوان الله عليهم اجمعين
بالتمكين
إنه الجيل الرباني
تربية دار الارقم
التي أخرجت لدنيا
قادة وسادة
غيروا وجه التاريخ
باخلاصهم
وتفانيهم
وحبهم لهدا الدين العظيم
وحب سيد الخلق
سيدنا سلمان الفارسي لم يدخل دار الأرقم
ولكن الصحابة رضوان الله عليهم
الذين كانو في المجلس
هم من حفروا الخندق مع رسول الله صلى الله عليه
ورحبوا
وبادروا
إنها واجبنا
نصرة دين الله
كان شعارهم
أسأل الله أن يجمعنا بهم
لن يبغلنا عملنا وتقصيرنا
ولكن نتفائل خيرا
بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
المرء مع من أحب
وجزاكم الله خيرا
في سيرة رسول الله صلى لله عليه وسلم العبر والدروس
التي تصلح لتكون منهج حياة أي مجمتع يريد الرقي والتفوق
وأن يعلو كعبه بين الأمم جمعاء
لأنه هو الذي جعل من المجتمع الجاهلي
من مجتمع كل انواع الظلم والاستبداد والجهل
إلى مجتمع قل نظيره
في هذه الفترة الوحيدة التي تصلح عبر قرون الزمن أن تكون المدينة الفاضلة التي يتغنى بها البعض عن جاهليتهم أو التي يشتاق الجميع إلى أن يراها واقعا معاشا.
ولكن...... كيف لا ؟؟؟!!
وقد تربى الجيل الرباني الذي لم يكن له هدفا سوى إعلاء كلمة الحق
والجنة دار الخلود
لم يكون همهم لا قيادة ولا دنيا ولا مناصب
كانت الجندية لله عزوجل شعارهم
ويتشاور سيد الخلق صلى الله عليه وسلم معهم
كبيرا وصغيرا
عربيا وغير عربي
المهم رفع راية التوحيد خفاقة
ويتجسد هدا مليا في غزوة الخندق
حين تأمر على الاسلام
صناديد الكفر
وجاءوا من كل حدب وصوب
بخيولهم ورجالهم وعتادهم
ولكن سيد ولد آدم
المربي
والقائد الرباني
عقد مجلس الشورى
مجلس من المهاجرين القرشيين والأنصار الأوس والخزرج
وغيرهم من القبائل المختلفة
بل إن فيهم من ليس عربيًا أصلا مثل بلال الحبشي ومثل سلمان الفارسي
وهنا تتجلى عظمة الدين الإسلامي
ونلاحظ هنا كيف تتراكم الخبرات داخل الأمة الواحدة نتيجة تجميع كل العناصر والقبائل والأجناس والبلاد تحت راية واحدة
وسنرى كيف كان حل أزمة الأحزاب بيد رجل ليس من العرب أصلا
ولكنه من المسلمين
إنه سلمان الفارسي
وهكذا يستفيد الجيش الإسلامي من خبرات الجيش الفارسي
ويستفيد من تجارب شعب كامل كشعب الفرس
وهذا سلمان الفارسي في المشاركة الأولى له مع صفوف المسلمين
لم يشعر أبدًا أنه غريب
هذه هي دولته
وهذه هي أمته
وهذا دينه
قال سلمان
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا
سمع رسول الله وصحابته الفكرة فأعجبتهم
وعلى الفور ظهر الحسم وعدم التردد، فأخذوا قرارهم مباشرة بالبدء بحفر الخندق
انظروا الى القائد الرباني
الذي عرج بها الى سدرة المنتهى
يتشاور مع أصحابه
ولم يقل هذا فارسي
او هدا ليس من قريش
أو ...
بل كان مجلسه ومجالسته
وسيرته مدرسة تصلح لاعداد الجيل الرباني
الذي يكون أهلا لتمكين والنصرة والتأييد من الله
تعالوا
لنضع هده الصورة المشرقة من خير القرون على واقعنا
للأسف إلا من رحم ربي
صراحة كل ماتعاملت مع ناس قدمها راسخة في طلب علم والدعوة
تجد انكسارا لناس
تجد عملا بنيانه على
وشاروهم في الأمر
ويقبل فكرة
ويقبل أي موضوع يخدم رسالة الله عزوجل
والله
وتالله
عرفت وأعرف ناس
من تواضعها
تصحح غلطنا بالايماء
وفي مناقشة
وفي أولوية لأفضل
ولكن البعض
قبل أي شئ
يسأل عن وسام المتكلم
ومن هو صاحب المشروع
هناك مقامات يكون فيها مقالات خاصة
وناس خاصة
وأطر معينة
ولكن في دين الله عزوجل
الاولوية
لأي سبيل يخدم رسالة الله
هاهو سلمان الفارسي
كان عبدا
وليس عربيا
ومع ذالك
سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
معلم البشرية
قبل الفكرة
ولم يبحث
عن الأوسمة
والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
كلهم سادتنا
وهذا ليس انتقاصا من سيد سلمان الفارسي رض الله عنه
في هذه الغزوة
أرادوا استأصل شأفة الاسلام
ولكن هيهيات هيهيات
الله قد وعد نبيه صلى الله عليه وسلم النصر والتمكين
وفي شدة لحظات اليأس
كان يبشر أصحابه رضوان الله عليهم اجمعين
بالتمكين
إنه الجيل الرباني
تربية دار الارقم
التي أخرجت لدنيا
قادة وسادة
غيروا وجه التاريخ
باخلاصهم
وتفانيهم
وحبهم لهدا الدين العظيم
وحب سيد الخلق
سيدنا سلمان الفارسي لم يدخل دار الأرقم
ولكن الصحابة رضوان الله عليهم
الذين كانو في المجلس
هم من حفروا الخندق مع رسول الله صلى الله عليه
ورحبوا
وبادروا
إنها واجبنا
نصرة دين الله
كان شعارهم
أسأل الله أن يجمعنا بهم
لن يبغلنا عملنا وتقصيرنا
ولكن نتفائل خيرا
بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
المرء مع من أحب
وجزاكم الله خيرا
تعليق