السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
النهارده هقولكم اخواتي قصه واقعيه ليست من وحي الخيال حدثت بالفعل وتحدث يوميا مع الكثيرين
ابطال القصه اسره بسيطه مكونه من ام واب وابنتان وطفل رضيع
الاحداث داخل المستشفيات والمعاهد الخاصه بالأورام
العبره ستكتشفونها بانفسكم داخل اسطري وعبر كلماتي
بدأ الامر عندما احست الام بارتفاع حراره ابنتها الوسطي ذي الثمان أعوام تلك الحرارة التي لا تنخفض مع أي من الادويه ولا يفسر لها سبب من قبل الأطباء الاب الاب والام يحتسبون ويدعون الله في بكاء صامت حتي لا تخاف الطفله ثم فجاءه يأتي طبيب ويطلب عمل منظار للفحص ويقول الآتي قد تكون ماء علي الرئه لا ادري ولكن سأقوم بتشفيط يدخل ابره الي رئه الصغيره ويقوم بعمل بمنظار من الانف ولكن لا شئ عليكم بالذهاب الي مستشفي خاصه بالصدر احتسب الوالد وذهب الي المشفي المتخصصة وأخذ طفلته بين يديه وجلس بها شهر كامل بين اشعه وفحوصات ومناظير وحقن وادويه الطبيب لابد أن نزيل الرئه اليسري بالكامل هذا مرض نادر يصيب الأطفال هناك اورم صغيره داخل الشعب الهوائيه ولا يمكن إزالتها الاب الام في حاله ذهول والطفله علي شفتيها ابتسامه بريئه فهي لا تدري اصلا ما معني رئه وشعب هوائيه
ولكن الاب والام احتسبوا وجاء يوم التنفيذ
مشهد آخر داخل المشفي والطفله تنزل الدرج ذاهبه الي تحضير العمليات مع الممرضة تقابل طبيب متخصص بمعهد الاورام الي اين انت ذاهبه يا صغيره الصغيرة:ساذهب للعمليات عشان هشبل الشعب الهوائيه عشان اخف مع ابتسامه الطبيب الحزينه واستفساره عن الحاله لا لن تفعل الصغيرة تلك العمليه علينا نقلها الي معهد الاورام ............؟!
مشهد آخر داخل معهد الاورام ذاك المبني العملاق تسيير الطفله ووالديها وتقابل الطبيب الذي قال هذه حاله تحدث واحد بالمليون علينا أن نعمل عمليه تكحيت ونحافظ علي الرئه وبعد مرور شهر اخر من الاعدادات دخلت الطفله العمليات ونجحت العمليه وأصبحت تتابع بمناظير كل ٣اشهر و٦ أشهر حتي تتم السنتين واذا بالمفاجاءه قد عادت الاورام الي مكانها والطبيب يتعجب اعملوا تحليل للاورام واذا بها اورام حميده اذا كيف عادت الله وحده اعلم كيف عادت الطفله ذات ال١٠اعوام عاودت ما حدث بالاضافه إلي عمليه كي في أماكن الاورام ثم تابعت بالمناظر كل ٣اشهر و٦اشهر حتي السنتين فهل خفت الطفله الحقيقه لا فقد عادت الاورام مره اخري حتي بعد كييها ماذا نفعل اذا علينا بازاله الرئه هذا اخر حل قال الطبيب كنت أحاول علي امل ان احافظ علي الرئه ولكن ليس بعد الان جهزت الطفله ذات ١٢ عاما للعيش بعد ذالك برئه واحده كان الأب والام ينظرون إلي ابنتهم التي قضت طفولتها بين المستشفيات والادويه والان ستعيش بقيه حياتها برئه واحده ولكن سلما أمرهم لله وعملت الطفله العمليه وتابعت بمناظير للاطمئنان علي الجرح من الداخل كان عليها أن تزود من كفاءه رئتها فكان لها تمارين تنفس تعاني اذا اتائها دور برد شديد ولكن بعد عده اعوام تحسنت البنوته وعليها مواجهه الحياه عدت عليها أعوام كانت بخير الي ان تخرجت وارادت أن تتوظف كل شئ علي ما يرام الي ان اتي الكشف الطبي ما هذه العلامه هذا جراح عمليه قديمه ورم وتم اذاله الرئه بفضل الله انا بخير وجاء الرد لن تتعيني وهكذا في كل وظيفه حالتك الصحيه لن تتحمل العمل متي قررتم ذالك لقد درست وتحملت عناء الكليه كالاخريات من زميلاتي يارب ساعدني ماذا افعل الي ان تعينت في احدي المعامل بمستشفي خاص ولم يكن بسهوله فقد عملوا فحوصات وتحاليل واشعه ومقياس تنفس اعادو إليها كل لحظات الالم التي مرت بها ولكن لا بأس فقد تعينت الشابه وأثبتت نفسها هل تنتهي القصه عند تلك اللحظه حقيقه بقي جزء واحد وهو أمر الزواج كثير من الشباب حينما يعلم بقصه مرضها كان يرفض الارتباط بها الي ان جاءها زميل من العمل فهل تتم الزيجه لقد كان انسان خلوق ولكن لم تسلم من كلام باقي الزملاء فقد قالو انها مريضه لن تتحمل الحمل والولاده قد لاتنجب قد تنجب اطفال مثلها حزنت الفتاه ظنت أنه لن يكمل خطبتها تأثرت فقد حسبته علي خير فقالت يارب مالي سواك المرض والالتقاء منك فلك الحمد والدواء ايضا منك فاللهم لك الشكر وقد كان الشاب حقا خير فلقد قال المرض كالرزق وقد اخذها سليمه وتمرض وهي زوجتي فهل اتركها وهل كانت لتتركني كان هذا الرجل تعويضا لها عما فات أصبح زوجها وصديقها وحبيبها كان معها في كل لحظه ولم يتركها هنا نقول إن القصه انتهت مع الابتلاء فقد أصبحت زوجه وليست فقط زوجه بل هي ام لاجمل واشقي حمزه
فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
العبره تلخصت في سطر واحد من الله والي الله من الله الابتلاء ومنه الدواء واليه نرجو ونلجا وهو خير معين وهو يعوض بالخير كله عند الصبر والاحتساب
تعليق