السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سورة يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
عبر ودروس في كل آية منها
استوقفتني اليوم آية
قال الله تعالى
وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ۚ
وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
يوسف 19
أردوا بكيدهم المكر وابعاده عن أبيه وحضن الأمان وحرض الناس عليه
وجعلوه في جب حتى يتم أمرهم وبغية في اخفاء جرمهم
ولكن الله عزوجل لحكمة هو يعلمها جعلهم يلقونه في الجب حتى يكون في مأمن من كل شر وسوء
وحتى تأتي السيارة التي تتكفل بإيصاله إلى طريقه ومبتغاه
نجاه الله من اللصوص ومن الدئاب
حماه ربه حتى تاتي السيارة التي تكون سببا في دخوله بيت العزيز
فانظر ياصاح ان كنت في طريقك
واعترض سبيلك عرض من الاعراض
ستمر السيارة
وسيجعل الله لك سبيلا ومخرجا
لاتقول متى
ولكن قل للحكيم حكمة لايعلمها الا هو
(فأدلى دلوه)
ستأتي لحظة الفرج
وتحمل معها كل جميل
فتعلق بكل سبب من سبل الخير ولكن على وجل وحذر
فالسيارة ربما تكون في الطريق كثيرة
ولكن ليست سببا للنجاة
قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ
استبشر به خادم وساقي السيارة
وهو كان من سيحمل نور الهداية والإسلام لأهل مصر
وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ
أردوه بضاعة وعبد لنفع كخادم
ولكن ربه من فوق سبع سموات كتب له التمكين وخزائن مصر
وداعيا بإدنه وسراجا منيرا
وإنقاذهم من الضلالة إلى عبادة رب الواحد الاحد
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
وماغاب عن علام الغيوب حال سيدنا يوسف ولاحال السيارة
ولكنهم مااتوا الا بتدبير منه سبحانه وسخرهم له لياخدوه إلى التمكين ويخرجوه من الجب
تدبير من الله بلطف خفي
ولن يكون في ملك الملك الا ماأراد فاصبر ولاتجزع
فالأمر لله حميعا
اطمئن وسلم
ولكن اعمل وجاهد في غير استعجال ولا وهن
وجزاكم الله خيرا
في سورة يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
عبر ودروس في كل آية منها
استوقفتني اليوم آية
قال الله تعالى
وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ۚ
وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
يوسف 19
أردوا بكيدهم المكر وابعاده عن أبيه وحضن الأمان وحرض الناس عليه
وجعلوه في جب حتى يتم أمرهم وبغية في اخفاء جرمهم
ولكن الله عزوجل لحكمة هو يعلمها جعلهم يلقونه في الجب حتى يكون في مأمن من كل شر وسوء
وحتى تأتي السيارة التي تتكفل بإيصاله إلى طريقه ومبتغاه
نجاه الله من اللصوص ومن الدئاب
حماه ربه حتى تاتي السيارة التي تكون سببا في دخوله بيت العزيز
فانظر ياصاح ان كنت في طريقك
واعترض سبيلك عرض من الاعراض
ستمر السيارة
وسيجعل الله لك سبيلا ومخرجا
لاتقول متى
ولكن قل للحكيم حكمة لايعلمها الا هو
(فأدلى دلوه)
ستأتي لحظة الفرج
وتحمل معها كل جميل
فتعلق بكل سبب من سبل الخير ولكن على وجل وحذر
فالسيارة ربما تكون في الطريق كثيرة
ولكن ليست سببا للنجاة
قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ
استبشر به خادم وساقي السيارة
وهو كان من سيحمل نور الهداية والإسلام لأهل مصر
وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ
أردوه بضاعة وعبد لنفع كخادم
ولكن ربه من فوق سبع سموات كتب له التمكين وخزائن مصر
وداعيا بإدنه وسراجا منيرا
وإنقاذهم من الضلالة إلى عبادة رب الواحد الاحد
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
وماغاب عن علام الغيوب حال سيدنا يوسف ولاحال السيارة
ولكنهم مااتوا الا بتدبير منه سبحانه وسخرهم له لياخدوه إلى التمكين ويخرجوه من الجب
تدبير من الله بلطف خفي
ولن يكون في ملك الملك الا ماأراد فاصبر ولاتجزع
فالأمر لله حميعا
اطمئن وسلم
ولكن اعمل وجاهد في غير استعجال ولا وهن
وجزاكم الله خيرا
تعليق