إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اوريكا اوريكا اخيرا وجدتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اوريكا اوريكا اخيرا وجدتها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يحتاج المؤمن أحياناً إلى أن يملك التفسير الصحيح
    أن تملك التفسير الصحيح للأحـداث هذه نعمة كبرى ينعم الله بها على المؤمن
    والنبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة وردت في باب الفتن له توجيهات نظرية
    وله توجيهات عملية، ففي كتاب الفتن من قسم الأفعال من كتاب كنز العمال
    أحاديث كثيرة تلقي ضوءاً ساطعاً على بعض القضايا.
    آحاد الأمة لها أحكام
    ومجموع الأمة لها أحكام
    فأنت كمؤمن إن آمنت بالله عز وجل واستقمت على أمره، وأخلصت له، وعملت الصالحات
    فلك بنص القرآن الكريم حياة طيبة
    وبنص القرآن الكريم لك مودة مع الله، وبنص القرآن الكريم أن الله يدافع عنك
    وبنص القرآن الكريم أن الله يحفظك وينجيك
    هناك وعود كثيرة تزيد عن عشرين وعداً إلهياً وعد الله بها المؤمن
    هذا الموضوع ليس بمشكلة فهو معروف عندكم جميعاً
    ولكن أحياناً حينما تكون الأمة المنتمية إلى النبي عليه الصلاة والسلام
    في مجموعها مقصرة عندئذ قد ينشأ ظرف تحار في تفسيره.

    كلنا يظن نفسه أنه من أمة نبينا محمدصلى الله عليه وسلم
    توضيح دقيق: هناك من ينتمي إلى النبي انتماء التبليغ
    وهناك من ينتمي إلى النبي انتماء الاستجابة
    فأنت إما أن تكون من أمة التبليغ وإما أن تكون من أمة الاستجابة
    فلأنك مسلم ومن أب مسلم ومن أم مسلمة، ولأنك نشأت في بيئة مسلمة
    ولأنك تحضر خطب الجمعة، وفي منهاجك المدرسي مادة التربية الإسلامية، فأنت مسلم
    وقد بلغت الإسلام من والديك، ومن أساتذتك، ومن علماء المسلمين
    بحكم انتمائك إلى أب مسلم وأم مسلمة، وبحكم تلقيك الدروس الدينية إن في المدرسة
    وإن في المسجد، فأنت أيها الأخ الكريم مصنف مع أمة التبليغ
    لكنك إذا سمعت الحق، وفهمته، وتدبرته، ووعيته، واستجبت لله عز وجل:

    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

    [سورة الأنفال:24]

    فالآن أنت تنتقل من أمة إلى أمة تنتقل من أمة التبليغ إلى أمة الاستجابة
    عندئذ جميع الوعود التي وعد الله بها المؤمنين كجماعة لا كأفراد تنطبق عليك:

    ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ﴾

    [سورة النور:55]

    ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ﴾

    [سورة آل عمران:160]

    ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾

    [سورة محمد: 7]

    ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
    إذاً هناك وعود في القرآن موجهة إلى الأفراد
    ووعود متوجهة إلى مجموع الأمة
    فأنت إذا كنت من أمة الاستجابة ينالك وعود الأفراد ووعود الجماعة
    فإن كان مجموع الأمة في تقصير، في ضياع، في تهاون، في مخالفات، في إعراض
    في تشتت، في حب للدنيا فعندئذ جميع الوعود التي وعد الله بها الأمة كمجموعة
    هذه الوعود معطلة. فالإنسان حتى يبقى متوازناً
    حتى يملك تفسيراً صحيحاً لما يجري، حتى يملك التفسير الصحيح لما يفعله الله عز وجل
    القرآن حق، وكلام الله حق
    وزوال الكون أهون من أن يُعطَلَ وعدُ الله لمجموع الأمة
    كلام الدكتور راتب النابلسي
    كان في داخلي اسئلة كثيرة لما وكيف ومالسبيل
    حتى وجدت الجواب عند الدكتور


    فعلا اخيرا وجدنها

    جزاه الله عنا وعن الاسلام خيرا







يعمل...
X