رد: اخواتى الغاليات هنا مشكلة تريد حـــــــــــــــــــلاً
اخواتى الغاليات
هذه المشكلة تعانى منها الكثير من أخواتنا الملتزمات فى بلاد الغرب أو المهجر
وقد مرت على قصة وأنا أتصفح الإنترنت ولكنها كانت بالعكس كانت الأجنبية المسلمة هى من تنصح العربية التى أتت للغرب فى مؤتمر
نصحتها حتى لوكانت فى بلاد الغرب فهذا لا يمنعها منارتداء الحجاب وأخجلتها من نفسها بكلامها القوى بقوة الإيمان وعندما تقرأنها أخواتى أرجو أن يكون فيها الجواب الشافى
تقول معلمة
بينما كنت أتحدث مع طالباتي عن ظاهرة خلع الحجاب في الطائرة أو عند هبوطها في مطارات الدول الأخرى لبعض الفتيات اللواتي اتخذن الحجاب عادة لا عبادة، أثار هذا الحديث إحدى طالباتي وكانت امرأة في متوسط العمر وقصت علينا أنها كانت تفعل ذلك في بداية السبعينات حيث لم تكن هناك صحوة إسلامية ولم يكن لديها وعي أن الحجاب عبادة، لذلك كانت أجرأ من بنات جيلها حين أصرت عند سفرها وهي عروس أن تخلع حجابها من هنا قبل سفرها، فالأمر لديها سيان وكان زوجها يومها فخوراً بها، وقد كان من دعاة التحرر فسره أن تكون زوجته هي أول من تجرأت وحطمت التقاليد البالية في نظره، بينما حاول أخوتها ثنيها عن ذلك حفاظاً على التقاليد، ولما أصرت على فعلتها تهربوا منها في المطار.
والمثير في السخرية أن العوائل حينما تلتقي في بلاد الغرب يسارع كل رجل لإخفاء نسائه ولا ضير أن يراهن الكفار!! انظر كيف لبّس عليهم إبليس أمرهم. وفي إحدى سفرياتها حضرت مع زوجها مؤتمراً إسلامياً في أمريكا وقد زينت شعرها وأرسلته على ظهرها ففوجئت بامرأة أمريكية مسلمة منقبة تجلس بجوارها وسألتها بعد أن سلمت عليها: هل أنت مسلمة؟
فأجابت: نعم.
من أي البلاد أنت؟
قالت: من المملكة العربية السعودية.
فما أن أكملت مقولتها حتى لامتها أشد اللوم قائلة: من البلد الحرام؟! أنت من جوار الكعبة التي تهفو إليها نفوس المسلمين في أرجاء العالم... داست أقدامك أرضاًًًًًًًًًًًًًًًًً كان يطأها الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحبة؟!! وما زالت بها تلومها حتى شعرت المرأة بسوء فعلتها حتى قالت الأمريكية باكية:
أنا أسلمتُُُُُُُُُ قريباًًًًًًًًًً وفهمت كيف يريد الإسلام أن تكون المرأة المسلمة وأنت المسلمة منذ ولادتك وورثتِه عن أجدادك لم تفهمي الإسلام؟! كنتُ أظن المرأة هناك أشبه الناس بالصحابيات!
كلماتها غيرت مجرى حياة هذه المرأة حيث خجلت من نفسها وتمنت لو أن الأرض ابتلعتها وفوراً أخذت الفرو من على كتفها ووضعته على رأسها وعزمت أن تتحجب وتكون خير سفيرة لبلادها ودينها وأخذت على نفسها عهداً أن تحارب دعاة السفور وقد تغير زوجها أيضاً وآمن بفريضة الحجاب فكان خير معين لها.
وقد تأثر أبنائها بتربيتها في حب القراءة والعلم حتى كانت تقول: عندما أغسل ملابس أولادي لا
أجد في جيوبهم ريالات وإنما كتيبات إسلامية.
ارجو ان تنال اعجابكن هذه القصه ونسفيد منها جميعا
مع خالص حبي و تقديري
احبكن في الله
اخواتى الغاليات
هذه المشكلة تعانى منها الكثير من أخواتنا الملتزمات فى بلاد الغرب أو المهجر
وقد مرت على قصة وأنا أتصفح الإنترنت ولكنها كانت بالعكس كانت الأجنبية المسلمة هى من تنصح العربية التى أتت للغرب فى مؤتمر
نصحتها حتى لوكانت فى بلاد الغرب فهذا لا يمنعها منارتداء الحجاب وأخجلتها من نفسها بكلامها القوى بقوة الإيمان وعندما تقرأنها أخواتى أرجو أن يكون فيها الجواب الشافى
تقول معلمة
بينما كنت أتحدث مع طالباتي عن ظاهرة خلع الحجاب في الطائرة أو عند هبوطها في مطارات الدول الأخرى لبعض الفتيات اللواتي اتخذن الحجاب عادة لا عبادة، أثار هذا الحديث إحدى طالباتي وكانت امرأة في متوسط العمر وقصت علينا أنها كانت تفعل ذلك في بداية السبعينات حيث لم تكن هناك صحوة إسلامية ولم يكن لديها وعي أن الحجاب عبادة، لذلك كانت أجرأ من بنات جيلها حين أصرت عند سفرها وهي عروس أن تخلع حجابها من هنا قبل سفرها، فالأمر لديها سيان وكان زوجها يومها فخوراً بها، وقد كان من دعاة التحرر فسره أن تكون زوجته هي أول من تجرأت وحطمت التقاليد البالية في نظره، بينما حاول أخوتها ثنيها عن ذلك حفاظاً على التقاليد، ولما أصرت على فعلتها تهربوا منها في المطار.
والمثير في السخرية أن العوائل حينما تلتقي في بلاد الغرب يسارع كل رجل لإخفاء نسائه ولا ضير أن يراهن الكفار!! انظر كيف لبّس عليهم إبليس أمرهم. وفي إحدى سفرياتها حضرت مع زوجها مؤتمراً إسلامياً في أمريكا وقد زينت شعرها وأرسلته على ظهرها ففوجئت بامرأة أمريكية مسلمة منقبة تجلس بجوارها وسألتها بعد أن سلمت عليها: هل أنت مسلمة؟
فأجابت: نعم.
من أي البلاد أنت؟
قالت: من المملكة العربية السعودية.
فما أن أكملت مقولتها حتى لامتها أشد اللوم قائلة: من البلد الحرام؟! أنت من جوار الكعبة التي تهفو إليها نفوس المسلمين في أرجاء العالم... داست أقدامك أرضاًًًًًًًًًًًًًًًًً كان يطأها الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحبة؟!! وما زالت بها تلومها حتى شعرت المرأة بسوء فعلتها حتى قالت الأمريكية باكية:
أنا أسلمتُُُُُُُُُ قريباًًًًًًًًًً وفهمت كيف يريد الإسلام أن تكون المرأة المسلمة وأنت المسلمة منذ ولادتك وورثتِه عن أجدادك لم تفهمي الإسلام؟! كنتُ أظن المرأة هناك أشبه الناس بالصحابيات!
كلماتها غيرت مجرى حياة هذه المرأة حيث خجلت من نفسها وتمنت لو أن الأرض ابتلعتها وفوراً أخذت الفرو من على كتفها ووضعته على رأسها وعزمت أن تتحجب وتكون خير سفيرة لبلادها ودينها وأخذت على نفسها عهداً أن تحارب دعاة السفور وقد تغير زوجها أيضاً وآمن بفريضة الحجاب فكان خير معين لها.
وقد تأثر أبنائها بتربيتها في حب القراءة والعلم حتى كانت تقول: عندما أغسل ملابس أولادي لا
أجد في جيوبهم ريالات وإنما كتيبات إسلامية.
ارجو ان تنال اعجابكن هذه القصه ونسفيد منها جميعا
مع خالص حبي و تقديري
احبكن في الله
تعليق