Tweet
قال الله تعالى
(ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات)
جاءت الآية في سياق آيات القبلة ما الرسائل العملية التي نستخلصها من الآية في ضوء سياقها
التبكير إلى الصلاة
* أبواب الخير تُفتح لك، حين الذهاب للصلاة *
أداءها في كل ظروف الحياة
الصلاة مفتاح التوفيق للخيرات
"أن لكل وجهة إما بحق وإما بهوى،فلينظر كل إنسان أين وجهته ؟!
"الحث على المبادرة والاستعجال إلى جميع الطاعات بالعموم ،ومن ذلك المبادرة بالصلاة أول وقتها "
وجهتك في الصلاة بيت الله الحرام هي قبلتك فاجعل وجهتك في الخيرات رب البيت وأخلِص له لعلك تكون من السابقين لكل ملة قبلة وقبلتنا أهل الإسلام بيته الحرام فكم ضل عنها من أمم الأرض وكل يدعي صحة قبلته
والشرف في (فلنولينك قبلة ترضاها)
"فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ"
اعلم أنَّ هناك فُرص قد تنتهي أنت في هذهِ الحياة كلما انقضى يوم انقضى بِضعٌ منك
لا تهتم بمسمى وجهتك{طبيب،مدرس،عامل...}
هل وجهّتها لله؟
هل سخرّتها لطاعته؟
هل كنت سابقا في ذلك؟ سابق.. فكلٌّ ميسر لما خلق له
لكل عمل ونية وجه يُقصد..فمن الوجه الذي تقصده؟
إذا صح توجهك فسابق هواك والزمان والشيطان والناس إلى الخير بكل أصنافه
أقم وجهة قلبك لربك ، يستقم عمل جوارحك
كل يختار وجهته،فأحسن الإختيار،فلا تبني اختيارك على تقليد أو بيئة أو صحبة أو غلبة أكثرية
الطاعات بجميع أشكالها فُرص،المؤمن الذكي يقتنصها بِـ سباقه إليها إلى ميزان حسناته
والمسابقون إلى الخيرات هم المقربون
من سبق في الدنيا إلى الخيرات فهو السابق في اﻵخرة إلى الجنات فالسابقون أعلى الخلق درجة
الحياة اتجاهات، فحدد وجهتك الصحيحة وكن فيها سباقا
كل مسلم حُبب إليه نوع من الطاعة إما صلاة أوصيام أوصدقة أوصلة رحم أو سعي على الأرامل
فأكثر مما حُبب إليك من طاعة لتتزود خيرآ
الحث على المبادرة للأعمال الصالحة
وعلى رأسها أدآء الصلاة مع الجماعة للرجال وعلى وقتها للنساء
كن سبَّاقاً في كل طاعاتك التي أمرك الله بها ولا تؤخرها.
