التحابب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات، ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله. وفيها حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان. فبالقيام بحقوقها يُتقرَّب إلى
الله زلفى، وبالمحافظة عليها تنال الدرجات العلا.
فهذه أيها الأفاضل بعض النماذج والأقوال في ظلال الأخوة الإيمانية الصادقة،التي عرف حقيقتها صدر هذه الأمة (رضوان الله عليهم) فطبقوها،وضربوا بذلك أروعالأمثلة وأزكى العبر،فليكن في قَصَصِهم وأقوالهم لنا عظة ولنأخذ من دروسهم عبرة.
قال ان تيمية (إنَّك إذا أحببت الشخص لله، كان الله هو المحبوب لذاته، فكلَّما تصورته في قلبك، تصوَّرت محبوب الحق فأحببته، فازداد حبُّك لله، كما إذا ذكرت النَّبي صلى الله عليه وسلم، والأنبياء قبله والمرسلين وأصحابهم الصالحين، وتصورتهم في قلبك، فإنَّ ذلك يجذب قلبك إلى محبة الله، المنعم عليهم، وبهم، إذا كنت تحبهم لله. فالمحبوب لله يجذب إلى محبة الله، والمحبُّ لله إذا أحبَّ شخصًا لله، فإن الله هو محبوبه، فهو يحبُّ أن يجذبه إلى الله تعالى، وكلٌّ من المحبِّ لله والمحبوب لله يجذب إلى الله))
- - و(قال أبو بكر الورَّاق: سأل المأمون عبد الله بن طاهر ذا الرياستين عن الحبِّ، ما هو؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إذا تقادحت جواهر النفوس المتقاطعة بوصل المشاكلة، انبعثت منها لمحة نور تستضيء بها بواطن الأعضاء، فتتحرَّك لإشراقها طبائع الحياة، فيتصوَّر من ذلك خلق حاضر للنفس، متصل بخواطرها، يسمى الحبَّ)
- - و(قال أبو بكر الورَّاق: سأل المأمون عبد الله بن طاهر ذا الرياستين عن الحبِّ، ما هو؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إذا تقادحت جواهر النفوس المتقاطعة بوصل المشاكلة، انبعثت منها لمحة نور تستضيء بها بواطن الأعضاء، فتتحرَّك لإشراقها طبائع الحياة، فيتصوَّر من ذلك خلق حاضر للنفس، متصل بخواطرها، يسمى الحبَّ)
وقال أيضًا: (إِذا سَافر المحب للقاء محبوبه ركبت جُنُوده مَعَه، فَكَانَ الحبُّ في مُقَدَّمة العسكر، والرجاء يحدُو بالمطي، والشوق يسوقها، والخوف يجمعها على الطَّرِيق، فإذا شَارف قدوم بلد الوصل خرجت تقادم الحبيب باللقاء) ()
- عن أبي حيَّان التيمي قال: (رؤي على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثوب كأنه كان يكثر لبسه، فقيل له فيه. فقال: هذا كسانيه خليلي وصفيِّي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، إنَّ عمر ناصح الله فنصحه) () .
- وعن مجاهد قال: (مرَّ على عبد الله بن عباس رجل فقال: إنَّ هذا يحبني. فقيل: أنَّى علمت ذلك؟ قال: إني أحبُّه)
- عن أبي حيَّان التيمي قال: (رؤي على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثوب كأنه كان يكثر لبسه، فقيل له فيه. فقال: هذا كسانيه خليلي وصفيِّي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، إنَّ عمر ناصح الله فنصحه) () .
- وعن مجاهد قال: (مرَّ على عبد الله بن عباس رجل فقال: إنَّ هذا يحبني. فقيل: أنَّى علمت ذلك؟ قال: إني أحبُّه)
-
- وقال الثعالبي: (المحبَّة أريحية منتفثة من النفس نحو المحبوب، لأنَّها تغذو الروح وتضني البدن، ولأنَّها تنقل القوى كلها إلى المحبوب بالتحلي بهيئته، والتمنِّي بحقيقته، بالكمال الذي يشهد فيه)
- وقال أيضًا: (المحبَّة ثمن لكل شيء وإن غلا، وسُلَّم إلى كلِّ شيء وإن علا) .
- وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: (حقيقة المحبَّة لا يزيدها البرُّ ولا ينقصها الجفاء)
- وقال الجنيد: (إذا صحَّت المحبَّة سقطت شروط الأدب)
- (وقال رجل لشهر بن حوشب: إني لأحبُّك قال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك)
.
- (وقال آخر: من جمع لك مع المودَّة الصادقة رأيًا حازمًا، فاجمع له مع المحبَّة الخالصة طاعة لازمة)
- وقال الجاحظ: (ينبغي لمحبِّ الكمال أن يعوِّد نفسه محبَّة النَّاس، والتَّودُّد إليهم، والتَّحنُّن عليهم، والرَّأفة والرَّحمة لهم، فإنَّ النَّاس قبيل واحد متناسبون تجمعهم الإنسانيَّة، وحلية القوَّة الإلهيَّة هي في جميعهم، وفي كلِّ واحد منهم، وهي قوَّة العقل، وبهذه النَّفس صار الإنسان إنسانًا)
- وقال أيضًا: (المحبَّة ثمن لكل شيء وإن غلا، وسُلَّم إلى كلِّ شيء وإن علا) .
- وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: (حقيقة المحبَّة لا يزيدها البرُّ ولا ينقصها الجفاء)
- وقال الجنيد: (إذا صحَّت المحبَّة سقطت شروط الأدب)
- (وقال رجل لشهر بن حوشب: إني لأحبُّك قال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك)
.
- (وقال آخر: من جمع لك مع المودَّة الصادقة رأيًا حازمًا، فاجمع له مع المحبَّة الخالصة طاعة لازمة)
- وقال الجاحظ: (ينبغي لمحبِّ الكمال أن يعوِّد نفسه محبَّة النَّاس، والتَّودُّد إليهم، والتَّحنُّن عليهم، والرَّأفة والرَّحمة لهم، فإنَّ النَّاس قبيل واحد متناسبون تجمعهم الإنسانيَّة، وحلية القوَّة الإلهيَّة هي في جميعهم، وفي كلِّ واحد منهم، وهي قوَّة العقل، وبهذه النَّفس صار الإنسان إنسانًا)
إن الحب من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين، ذللت كثيرًا من الصعاب، وأثمرت كثيرًا من الثمار الطيبة في حياة الأمة، ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم الله به عليه، منه
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من عبًاد الله لأناسًا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى». قالوا: يا رسول اللهِ، تخبرنا من هم، قال:«هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس»
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من عبًاد الله لأناسًا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى». قالوا: يا رسول اللهِ، تخبرنا من هم، قال:«هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس»
واقرأ هذه الآية: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس:62].
(رواه أبو داود؛ برقم: [3527]). وقال عليه الصلاة والسلام: «إنَّ اللَّهَ يقولُ يومَ القيامةِ: أينَ المُتحابُّونَ بجلالي؟ اليومَ أظلُّهم في ظلِّي، يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلِّي» (رواه مسلم؛ برقم: [2566]).
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: «ورجلان تحابّا في اللهِ ، اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه» (أخرجه البخاري؛ برقم: [660]، ومسلم؛ برقم: [1031]).
(رواه أبو داود؛ برقم: [3527]). وقال عليه الصلاة والسلام: «إنَّ اللَّهَ يقولُ يومَ القيامةِ: أينَ المُتحابُّونَ بجلالي؟ اليومَ أظلُّهم في ظلِّي، يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلِّي» (رواه مسلم؛ برقم: [2566]).
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: «ورجلان تحابّا في اللهِ ، اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه» (أخرجه البخاري؛ برقم: [660]، ومسلم؛ برقم: [1031]).
والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة، يقول تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67].
أيها الأحبة ان هذا المقال عن الإخوة في الله لشيخنا أبي عبد الله النائلي حفظه الله أنقلها إلى هذا الملتقى المبارك حتى تعم الفائدة
نماذج مشرقة من الأخوة في الله
يقول الإمام الحسن البصري–رحمه الله-:"إخواننا أحب إلينا من أهلينا و أولادنا،لأن أهلينا يذكرونا الدنيا،وإخواننا يذكرونا الآخرة". قوت القلوب لأبي طالب المكي (2/367)
فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال:( قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: اقْسِمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا النَّخِيلَ؟ قال: "لا" فقال:" تكفوننا المؤونة ونَشْرَكْكُمْ في الثَّمَرَةِ؟ قالوا: سمعنا وأطعنا ). البخاري (2570)
وهذا سعد بن الربيع (رضي الله عنه) بعد أن آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) ، يقول له:"إن لي مالا فهو بيني وبينك شَطران ،ولي امرأتان،فانظر أيهما أحب إليك فأنا أطلقها فإذا حَلَّت-أي بعد العدة-فتزوجها"،فقال له عبد الرحمن(رضي الله عنه) : "بارك الله لك في أهلك،ومالك دلوني أي على السوق فلم يرجع حتى رجع بسمن وأقط".رواه النسائي ( 3388)من حديث انس -رضى الله عنه-
لما كانت هذه اخوة ألأعلى من أخوة النسب،كان الصحابة (رضوان الله عليهم) على مستواها، خاصة ما كان من الأنصار تجاه إخوانهم من المهاجرين ، فلقد ضربوا لنا أروع الأمثلة في حقيقة التآخي في الله،حيث واسوا إخوانهم المهاجرين ، وآثروهم على انفسهم
وهذا سعد بن الربيع (رضي الله عنه) بعد أن آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) ، يقول له:"إن لي مالا فهو بيني وبينك شَطران ،ولي امرأتان،فانظر أيهما أحب إليك فأنا أطلقها فإذا حَلَّت-أي بعد العدة-فتزوجها"،فقال له عبد الرحمن(رضي الله عنه) : "بارك الله لك في أهلك،ومالك دلوني أي على السوق فلم يرجع حتى رجع بسمن وأقط".رواه النسائي ( 3388)من حديث انس -رضى الله عنه-
لما كانت هذه اخوة ألأعلى من أخوة النسب،كان الصحابة (رضوان الله عليهم) على مستواها، خاصة ما كان من الأنصار تجاه إخوانهم من المهاجرين ، فلقد ضربوا لنا أروع الأمثلة في حقيقة التآخي في الله،حيث واسوا إخوانهم المهاجرين ، وآثروهم على انفسهم
فانظروا رعاكم الله كيف عرض على أخيه في الله نصف ماله، وجعل له اختيار أحد زوجاته دون أن يختار هو، لأن نفسه قد تميل لإحداهن ، فهذا دليل ظاهر على ترسخ قواعد الأخوة في نفوسهم ،وما كانوا عليه( رضوان الله عليهم) من كرم وإيثار،
وصدق قول الباري فيهم إذ قال جل جلاله ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)[ الحشر :108]
يقول الشيخ السعدي–رحمه الله-:"ومن أوصاف الأنصار التي فاقوا بها غيرهم،وتميزوا بها على من سواهم، الإيثار، وهو أكمل أنواع الجود ، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها ، وبذلها للغير مع الحاجة إليها ، بل مع الضرورة والخصاصة،وهذا لا يكون إلا من خلق زكي،ومحبة لله تعالى مقدمة على شهوات النفس ولذاتها".تفسير السعدي (ص851)
ولقد شكر المهاجرون للأنصار فعلهم، ومواقفهم الرفيعة في الكرم والإيثار، وقالوا:(يا رسول الله ما رأينا قوما أَبْذَلَ من كثير ولا أحسن مُوَاسَاةً من قلِيلٍ من قومٍ نزلنا بين أَظْهُرِهِمْ لقد كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَأَشْرَكُونَا في المهنأ، حتى لقد خِفْنَا أَنْ يَذْهَبُوا بالأجر كُلِّهِ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا ما دعوتم الله لهم وَأَثْنَيْتُمْ عليهم").رواه الترمذي (2487) من حديث أنس – رضي الله عنه- وصححه الألباني ( رحمه الله)
وصدق قول الباري فيهم إذ قال جل جلاله ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)[ الحشر :108]
يقول الشيخ السعدي–رحمه الله-:"ومن أوصاف الأنصار التي فاقوا بها غيرهم،وتميزوا بها على من سواهم، الإيثار، وهو أكمل أنواع الجود ، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها ، وبذلها للغير مع الحاجة إليها ، بل مع الضرورة والخصاصة،وهذا لا يكون إلا من خلق زكي،ومحبة لله تعالى مقدمة على شهوات النفس ولذاتها".تفسير السعدي (ص851)
ولقد شكر المهاجرون للأنصار فعلهم، ومواقفهم الرفيعة في الكرم والإيثار، وقالوا:(يا رسول الله ما رأينا قوما أَبْذَلَ من كثير ولا أحسن مُوَاسَاةً من قلِيلٍ من قومٍ نزلنا بين أَظْهُرِهِمْ لقد كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَأَشْرَكُونَا في المهنأ، حتى لقد خِفْنَا أَنْ يَذْهَبُوا بالأجر كُلِّهِ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا ما دعوتم الله لهم وَأَثْنَيْتُمْ عليهم").رواه الترمذي (2487) من حديث أنس – رضي الله عنه- وصححه الألباني ( رحمه الله)
ومن النماذج المشرفة والصفحات المضيئة أيضا في صدق الأخوة ما كان بين الأشعريِّين ، قوم أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعنه – رضي الله عنه- قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الْأَشْعَرِيِّينَ إذا أَرْمَلُوا –فرغ زادهم أو قارب الفراغ- فِي الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقْتَسَمُوهُ بينهم فِي إناء واحد بالسَّوِيَّة فهم مني وأنَا منهم".رواه البخاري(2354 ) ومسلم (2500)
قال الحافظ المناوي –رحمه الله- : "وفيه تنبيه على مكارم أخلاقهم، ومواساة لإخوانهم، وحث على التأسي بهم والاقتداء بأفعالهم " . فيض القدير(3/180)
أيها الأحبة وفي ختام هذه السلسلة التي تجولنا معكم فيها في رياض الأخوة الإيمانية وقطفنا بعض ثمارها أحببت أن أذكر لكم بعض الآثار التي جاءت عن سلفنا الصالح من الصحابة و التابعين ( رضوان الله عليم أجمعين )في الحث على التمسك بالأخوة في الله وتطبيق ثمارها، لعل الله بجوده و كرمه ينفع بها كاتبها وقارئها،منها :
بعض الآثارفي الحث على التمسك بالأخوة في الله
-قال عمر–رضي الله عنه-إذا رزقكم الله– عز وجل– مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها ".الإخوان لابن أبي الدنيا (ص81)
-وقال عبيد الله بن الوليد قال لنا أبو جعفر محمد بن علي الباقر –رحمهما الله-:أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد؟ قال: قلنا :لا . قال: فلستم بإخوان كما تزعمون " .حلية الأولياء (3/187)
-وقال محمد بن واسع-رحمه الله- :"لا خير في صحبة الأصحاب ومحادثة الإخوان، إذا كانوا عبيد بطونهم ".حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني(1/24)
-وقال بلال بن سعد الأشعري–رحمه الله-:"أخ لك كلما لقيك ذكرك بنصيبك من الله، خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا".مساوئ الأخلاق للخرائطي(2/200)
-وقال سفيان بن عيينة –رحمه الله-:"سمعت مساور الوراق يحلف بالله عز وجل ما كنت أقول لرجل إني أحبك في الله عز وجل ، فأمنعه شيئا من الدنيا".مكارم الأخلاق للخرائطي( 1/93)
فال سفيان بن عيينة لمحمد بن المنكدر -رحمهما الله- : ما بقي من لذتك؟ قال: لقاء الإخوان وإدخال السرور عليهم " .حلية الأولياء ( 3 149)-وقال ابو قلابة - عبد الله بن زيد الجرمي - :" التمس لأخيك العذر بجهدك فإن لم تجد له عذرا فقل لعل لأخي عذرا لا أعلمه " .مداراة الناس لابن أبي الدنيا 4
بعض الآثارفي الحث على التمسك بالأخوة في الله
-قال عمر–رضي الله عنه-إذا رزقكم الله– عز وجل– مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها ".الإخوان لابن أبي الدنيا (ص81)
-وقال عبيد الله بن الوليد قال لنا أبو جعفر محمد بن علي الباقر –رحمهما الله-:أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد؟ قال: قلنا :لا . قال: فلستم بإخوان كما تزعمون " .حلية الأولياء (3/187)
-وقال محمد بن واسع-رحمه الله- :"لا خير في صحبة الأصحاب ومحادثة الإخوان، إذا كانوا عبيد بطونهم ".حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني(1/24)
-وقال بلال بن سعد الأشعري–رحمه الله-:"أخ لك كلما لقيك ذكرك بنصيبك من الله، خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا".مساوئ الأخلاق للخرائطي(2/200)
-وقال سفيان بن عيينة –رحمه الله-:"سمعت مساور الوراق يحلف بالله عز وجل ما كنت أقول لرجل إني أحبك في الله عز وجل ، فأمنعه شيئا من الدنيا".مكارم الأخلاق للخرائطي( 1/93)
فال سفيان بن عيينة لمحمد بن المنكدر -رحمهما الله- : ما بقي من لذتك؟ قال: لقاء الإخوان وإدخال السرور عليهم " .حلية الأولياء ( 3 149)-وقال ابو قلابة - عبد الله بن زيد الجرمي - :" التمس لأخيك العذر بجهدك فإن لم تجد له عذرا فقل لعل لأخي عذرا لا أعلمه " .مداراة الناس لابن أبي الدنيا 4
وفي الختام،الله أسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يؤلف بين قلوب المسلمين في كل مكان، ويقوي رابط الأخوة بينهم على العقيدة السليمة والسنة النبوية الصحيحة ،ويُبعد عنهم شر شياطين الإنس و الجن،فهو سبحانه ولي ذلك و القادر عليه .
وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أبو عبد الله النايلي
تعليق