[حصري] ووجدوا ما عملوا حاضرًا: الحلقة الثاية عشر من سلسلة "لا تقنطوا"

[محبة الحبيب محمد]

"إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا" يعني الشيطان في يوم من الأيام حبّ يدعوهم لمعصية من المعاصي فهُمَّا تذكَّروا فلمَّا تذكَّروا إذا هُم مبصرون "فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ" الأعراف:٢٠١، تركوا الذنب وبعدوا عنه.
هُمَّا تذكَّروا ايه؟

تابعوا الحلقة الثاية عشر من سلسلة "لا تقنطوا"
بعنوان
ووجدوا ما عملوا حاضرًا

تحميل الحلقة بجودات مختلفة من هنا:

http://way2allah.com/khotab-item-136443.htm

رابط صوت MP3

http://way2allah.com/khotab-mirror-136443-217259.htm

رابط تفريغ بصيغة pdf
http://www.way2allah.com/media/pdf/136/136443.pdf

رابط تفريغ بصيغة word
https://archive.org/download/wagado-...o-ma3amilo.doc

[محبة الحبيب محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أمَّا بعد:

قبل أن تُذْنِب تذكَّرْ..
حاول دايمًا إنَّك قبل ما تعمل الذَّنْب تذكَّرْ، ربّنا -سبحانه وتعالى- بيقول: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ" آل عمران:١٣٥، ودي أنا وقفت معاها كتير جدًّا، والشبيهة ليها قَوْل الله -سبحانه وتعالى-: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا" الأعراف:٢٠١، "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا" يعني الشيطان في يوم من الأيام حبّ يدعوهم لمعصية من المعاصي فهُمَّا تذكَّروا فلمَّا تذكَّروا إذا هُم مبصرون "فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ" الأعراف:٢٠١، تركوا الذنب وبعدوا عنه.




هُمَّا تذكَّروا ايه؟


تذَكَّر قيّومية الله عليك
تذكَّروا حاجات كتير، حاولوا معايا ماتنسوهومش، الأمر الأول: تذكَّروا عظمة الله وجلال الله ومراقبة الله -تبارك وتعالى- لهم، تذكَّر هؤلاء قيوميَّة الله عليهم، وافتكروا كويس جدًّا أن الله معهم، يراقبهم، يعلم سرّهم وعلانيتهم، فتركوا الذنب مخافة هذه المراقبة، وده اللي ربنا -سبحانه وتعالى- قاله لنا في القرآن لما قال: "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ" الرحمن:٤٦، قال أهل التفسير: "هو الرجل يهمّ بالمعصية فيتذكر قيوميَّة الله عليه". هو لما تذكَّر تذكَّر مراقبة الله -عز وجل- له فتركها وسابها.
زَيّ بالظَّبط سيدنا يوسف لما امرأة العزيز قالت له: "هَيْتَ لَكَ" يوسف:٢٣، أوّل حاجة عملها "مَعَاذَ اللَّهِ" يوسف:٢٣، تذكَّر، تذكر الله -سبحانه وتعالى-، افتكر ربنا.
زَيّ ما ابن عمر في يوم من الأيام حبّ يختبر راعي غنم قال له: ادّيني غنمة من اللي معاك ندبحها وناكلها احنا جعانين، قال له: "ليست لي" دي مش ملكي ده أنا مؤتمن عليها، فما أقول لصاحبها؟ قال: "قل لصاحبها أخذها الذئب"، فقال له الراعي: "وأين الله؟" وفين ربّنا؟ إذا كان الراعي مش شايفني فربّنا شايفني.
زَيّ ما في يوم من الأيام رجل أراد أن يراود امراة عن نفسها وكانت في الصحراء فقالت له: "اتقِ الله" خاف ربنا، افتكر ربنا -سبحانه وتعالى-، فبيقولّها: "لا يرانا إلا الكواكب"، فقالت له: "وأين مُكَوْكِبها؟" وفين ربّنا -سبحانه وتعالى-؟
تذكَّر دايمًا قيّوميّة الله -عز وجل- عليك، تذكَّرْ دايمًا إنّ ربّنا -سبحانه وتعالى- مُطَّلِع عليك وأنَّ الله يراك، إنت لو في يوم من الأيام في الشغل بتاعك اتعرضت عليك رشوة بملايين بس للأسف فيه كاميرا مراقبة محطوطة فوقك متوصَّلة بمكتب مدير الشغل مباشرةً أو صاحب العمل، إنت ممكن تاخدها؟ تخاف أصل فيه كاميرا، زَيّ الناس اللي كانوا ماشيين على الطرقات وكانت فيه كاميرات مراقبة، أو لما يعرفوا في يوم من الأيام إن الطريق متراقب بالرادار والرادار واقف تبدأ العربيّات تنوّر لبعضها خُدوا بالكم فيه رادار، فتلاقي بسرعة العربيات كلها هدّت ومشت صح، هي خايفة من المراقبة، خايفة إنّ الكاميرا تصوّر، وأنا بقولّك قبل ما تعصي ربّنا تذكّر
قيومية الله عليك، تذكّر إنّ ربّنا -سبحانه وتعالى- مُطَّلِع عليك

• .

تذكَّر يوم القيامة
٢. تذكَّر يوم القيامة وإنَّك هتقف بين إيدين ربّنا -سبحانه وتعالى- وربّنا بيقول:
"وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا" الكهف:٤٩، كل عمل صغير أو كبير إنت عملته لاقيته قُدَّامك، لاقيته قدامك يوم ما فتحت كتابك وإنت واقف بين إيدين ربّنا -سبحانه وتعالى- وربنا بيقولَّك: "اقْرَأْ كِتَابَكَ" الإسراء:١٤، وإنت بتقرأ في الكتاب الصغير والكبير، السّرّ والعلن، القديم والحديث.
افتكرْ قَوْل الله -سبحانه وتعالى-: "وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا" يوم ما عملك ده يظهر ويحضر بين إيدين ربّنا -سبحانه وتعالى- بذاته وهيأته كما فُعل في الدنيا؛ اللي في يوم من الأيام تصدَّق بصدقة بجنيه وكان مقطوع من فوق هو يوم القيامة جاي وشايل الجنيه اللي مقطوع من فوق زَيّ ما عمل في الدنيا بالظّبط، واللي في يوم من الأيام سرق ألف جنيه هو جاي سارق الألف جنيه اللي كانت عشرين خمسين كده مع بعض هو شايلهم بين إيديه، النبي -صلى الله عليه وسلم- بيقول لنا: 1"لا ألفين أحدكم يأتي يوم القيامة على رقبته بعيرٌ له رغاء، أو شاةٌ لها ثغاء، أو فرسٌ له حمحمة، أو رقاعٌ تخفق"، دي الحاجات اللي سرقها في الدنيا هو جاي يوم القيامة شايلها على أكتافه، واقف بين إيدين ربّنا -سبحانه وتعالى-
.

• تذكّر يومَ أن تشهد عليك جوارحُك

تذكَّر يوم ما جوارحك تشهد عليك "يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" النور:٢٤، تذكَّر لما عينك تنطق وتشهد وتقول: ياربّ ما نظرتُ إلا لكتابك، يارب ما نظرتُ لشيء مُحَرَّم، أو العكس يوم ما عينك تشهد وتقول: ياربّ في الجامعة نظرت وفي الشارع نظرت، افتكر دي، افتكر يوم ما صوابع إيدك تتحرك وتقول
ياربّ أنا مسكت فلوس بإيديا وتصدَّقت بها على فقير أو مسكين، أو الصوابع دي تشهد وتنطق يوم القيامة وتقول: ياربّ أنا اتّكّيت على الكيبورد على مواقع مش كويّسة.

• تذكّر يوم العرض

تذكر يوم العرض، ويوم العرض مش الحساب، يوم العرض يوم ما ربّنا -سبحانه وتعالى- ينادي على الملائكة فيقول: اعرضوا على عبدي ما كان يصنع في الدنيا، اعرضوا عليه صغار ذنوبه، فتتعرض عليك إنت عملت كذا وكذا وكذا وكذا وكذا ويتعرض عليك كل حاجة إنت عملتها في الدنيا.

• تذكّر أن أثر عملك سيظهر عليك يوم القيامة

تذكَّر أنَّ ما عملت من أعمال صالحة هتظهر على جسدك يوم القيامة، اللي كان مداوم على صلاة الفجر وصلاة العشاء يوم القيامة وشّه مليان نور، واللي في يوم من الأيام ظلم إنسان فالظلم ظلمات يوم القيامة، افتكروا إن الإنسان اللي في الدنيا كان بيجتهد في طاعة ربنا، في قراءة القرآن جاي منوَّر ما شاء الله، وافتكروا أيضًا إن كل إنسان غدر أو ظلم يُنصب عند استه لواء يقال عليه هذه غدرة فلان2.

• تذكّر الجنة والنار

"إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا" تذكروا الجنة وتذكروا النار.
تذكروا الجنة وما أعدَّه الله -عز وجل- فيها من نعيم لِمَن ترك معصية الله.
يوم أن يناديهم ربّنا -عز وجل- فيقول: يا أهل الجنة، هل رضيتم؟ فيقولون: يا ربّ، وما لنا لا نرضى وقد بيَّضت وجوهنا، ونجّيتنا من النار، وأدخلتنا الجنة، فيقول الله عز وجل: اليوم أحلّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبدًا3.
وتناديهم الملائكة: "أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" الأعراف:٤٣. وتذكّروا النار وما أعدَّه الله -سبحانه وتعالى- لأصحابها فيها مِن عذاب، نسأل الله -سبحانه وتعالى- السلامة.

• تذكّر عقوبة الله

"إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا" تذكَّروا عقوبة الله -سبحانه وتعالى- عليهم إذا وقعوا في هذا الذنب، تذكروا أن الله -عزوجل- يقول -سبحانه وتعالى-: "مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ" النساء:١٢٣، عرفوا كويس جدًّا إنّ كُلّ ذنب عملوه أو هيعملوه هما هيتحاسبوا عليه، وإن ربنا -سبحانه وتعالى- سيعاقبهم عليه "مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ".

فخافوا من غضب ربّنا -سبحانه وتعالى-، فخافوا إنّ في يوم من الأيام يُصابوا بمرض، أو يصيبهم هم، أو يصيبهم غم، خافوا إنه في يوم من الأيام يُسلَبوا النِّعَم، أو يُسلبوا القرآن، أو يُسلبوا الإيمان، خافوا في يوم من الأيام إنّ ربنا -سبحانه وتعالى- يعاقبهم، أو ربنا -سبحانه وتعالى- يبتليهم بعذاب من عنده، خافوا من ربّنا -سبحانه وتعالى- فتذكَّروا العقوبة فتركوا كُلّ هذا "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا".



أشرف أنواع الذكر أن تذكر الله عند الإقبال على معصية فتتركها ابتغاءَ وجهه

هذا الذِّكْر هو أشرف أنواع الذّكر على الإطلاق، كما كان يقول ميمون بن مهران -رحمه الله-: "الذكر ذكران: ذكرٌ باللسان: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، قال: وأفضل من ذلك أن تذكر ربك عند المعصية إذا أشرفت عليها فتترك المعصية ابتغاء وجه ربك -سبحانه وتعالى-". ده أشرف أنواع الذكر، ده أشرف أنواع الذكر إنّ بمجرد ما الشيطان يدعونا لمعصية نتذكَّر، وبالتالي ربنا -سبحانه وتعالى- ينجينا بالذكر ده من الوقوع في وسوسة الشيطان اللي بيوسوس لينا بمعصية الرحمن -سبحانه وتعالى-.

ده اللي احنا محتاجينه قبل ما تعمل معصية تذكر، تذكر إنك في يوم من الأيام ممكن تُبتلى في أهلك، في ولدك، في ابنتك، في زوجتك، افتكر في يوم من الأيام كمية النعم اللي ممكن تُسْلَبها، تذكروا في عقوبة الله -سبحانه وتعالى-.

التذكُّر ده، قال الله -سبحانه وتعالى-: "تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُّبْصِرُونَ" الأعراف:٢٠١، أوّل ما يتذكر هذا التذكُّر بتكون النتيجة إنّ ساعتها يبصر بالفعل خطر الذنب وخطر المعصية فيكُفّ العبد عن هذا الذنب وعن هذه المعصية.



قبل الذنب تذكَّر...

عرفتوا ليه ربّنا -سبحانه وتعالى- قال: "تَذَكَّرُوا"؟ اهتمّوا بدي شوية، وقبل ما تعمل الذنب فكّر يوسف -عليه الصلاة والسلام- قال:

"قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ" يوسف:٢٣. تذكّر قيومية الله -عز وجل- عليه.

"إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ" يوسف:٢٣، إدّاني نِعَم كتير جدًّا لو عملت المعصية دي أنا أُسلب هذه النِّعَم.

"إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" يوسف:٢٣. تذكر العقوبة إنّ أنا لو عملت كده هتنزل عليا العقوبات من عند ربنا -سبحانه وتعالى-.

ياريت نفتكر كويّس جدًّا قبل الذنب افتكروا الأمور دي هتلاقوا ساعتها ربّنا -سبحانه وتعالى- نوّر قلوبكم ونوّر بصائركم إن انتوا تختاروا الاختيار الصحيح.

جزاكم الله خيرًا، هذا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


تم بحمد الله
شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

1"لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ.. لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ.." صحيح مسلم.
2"إنَّ الغادرَ يُنصَبُ له لواءٌ يومَ القيامةِ عندَ اسْتِه فيُقالُ: هذه غَدْرَةُ فُلانٍ" صحيح ابن حبان.
3"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْلِ الجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ، فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى يَا رَبِّ وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَلاَ أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا" صحيح البخاري

[خديجة أحمد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[سلمى أم عمر]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا اختنا

[بذور الزهور]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم