(التواضع)
إنها ـ والله النعمة التي لا يحسدك عليها أحد كما قال أهل الفضل، فالنفوس ـ في الغالب ـ تأبى التواضع والجلوس في أدنى المجالس، وتحب الإجلال والتعظيم.
وإليكِ ـ أيتها الموفقة ـ كلمات في التواضع؛ نسأل الله أن يجعلنا منهم..
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بأن يجعله الله من المتواضعين، فكان يقول: " اللهم أحيني مسكيناً، وأمتني مسكيناً، واحشرني في زمرة المساكين ". [ صحيح الجامع /1261].
عن عياض بن حمار ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم فقال: " إنّ الله أوحى إلي أنْ تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ، ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ " [الصحيحة / م /570].
وإليكِ ـ أيتها الموفقة ـ كلمات في التواضع؛ نسأل الله أن يجعلنا منهم..
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بأن يجعله الله من المتواضعين، فكان يقول: " اللهم أحيني مسكيناً، وأمتني مسكيناً، واحشرني في زمرة المساكين ". [ صحيح الجامع /1261].
عن عياض بن حمار ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم فقال: " إنّ الله أوحى إلي أنْ تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ، ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ " [الصحيحة / م /570].
إنّ كريم الأصل كالغصن كلما ازدادوا من خير تواضــع وانحنى
عن معاذ بن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من ترك اللباس تواضعًا لله؛ وهو يقدرعلية دعاه الله يومَ القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخيرَه من أيّ حلل الإيمان شاء يلبسها ". [ صحيح الجامع/6145
قيل: (علامة التواضع؛ أنْ يعتقد الإنسان أنّ كلَّ مسلم خير منه).
قيل للفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ: ما الزهد؟ قال: القُنوع، قيل: ما الورع؟ قال: اجتناب المحارم، قيل: ما العبادة؟ قال: أداء الفرائض، قيل: ما التواضع؟ قال: أنْ تخضع للحق. وقال: أشد الورع في اللسان.
قيل للفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ: ما الزهد؟ قال: القُنوع، قيل: ما الورع؟ قال: اجتناب المحارم، قيل: ما العبادة؟ قال: أداء الفرائض، قيل: ما التواضع؟ قال: أنْ تخضع للحق. وقال: أشد الورع في اللسان.
ملأ السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ
قال ابن جابر: أقبل يزيد بن عبد الملك [ الخليفة الأموي ] إلى مجلس مكحول، فهممنا أنْ نوسِّعَ له، فقال [ مكحول ]: دعوه يتعلم التواضع. [السير/5/150].
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ: (أركان المروءة أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك).
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ: (أرفع الناس قدراً؛ من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً؛ من لا يرى فضله).
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ: (أظلم الظالمين لنفسه؛ من تواضع لمن لا يكرمه، ورغب في مودة من لا ينفعه، وقبل مدح من لا يعرفه).
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ: (أركان المروءة أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك).
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ: (أرفع الناس قدراً؛ من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً؛ من لا يرى فضله).
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ: (أظلم الظالمين لنفسه؛ من تواضع لمن لا يكرمه، ورغب في مودة من لا ينفعه، وقبل مدح من لا يعرفه).
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماءِ وهو رفيعُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفسـه إلى طبقات الجو وهو وضيـعُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفسـه إلى طبقات الجو وهو وضيـعُ
قال بعض أهل الأدب: (عشر فيهن الكمال: كرم الحسب، وشدة العقل، وصحة الدين، والسخاء، والمال، والحياء، والرفق، والتواضع، والشجاعة، وحفظ القرآن) [ التذكرة الحمدونية ].
تعليق