كمال الشفقة بالأبناء ليس في تحري رفاههم الفاني،
بل في مساعدتهم للمستقبل الأبدي،
وفي البخاري طرق النبي فاطمة وعلي ليلا وقال
(ألا تصليان؟)
شرع الجلباب والخمار لستر الزينة، فتحويله نفسه لزينة؛ يدخل في جنس قوله
(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ) البقرة:9
وتشمله الحيل المحرمة
الجسم الحي ترتفع حرارته للمرض، والجسم الميت لا يتأثر،
وهكذا القلب،فإن فاتتك صلاة أو نظرت لحرام،
وقلبك بارد غير مكترث فابكه،
فالقلب الحي يتألم
لاتجرنك شبكات التواصل للغة الفضح والتقريع،
وتذكر منهج الأنبياء في الشفقة بالناس
(إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) الأعراف:59
( فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ) هود:3
من يقوى أن يتبرأ النبي منه؟!
من خرجَ من أمّتي على أمّتي ، يضربُ برّها وفاجرها ، لا يتحاش من مؤْمنها ، ولا يفي بذي عهدها ، فليسَ مني
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1848 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
العلمانيون يتركون الدين تنزيها للسياسة،
والصوفية يتركون السياسة تنزيها للدين،
وغلاة الطاعة يتركون السياسة تنزيها للحاكم
وكلها مراتب للعلمنة
التحذير من الطلاق يفترض أن يكون بصورة متوازنة ولغة محسوبة،
فالمبالغة في التنفير يقود لتشويه صورة المرأة المطلقة،
وخلق نظرة اجتماعية دونية تجاهها
لا تنظر لمن خرج قبلك من المسجد، ولمن خلفك بالصف، نظرة اغترار،
فتحبط عملك،
فلا تدري ما الذي أخرجه قبلك، ولا ما الذي أخّره بعدك
من أبواب الفقه التي أدهشني حث النصوص فيها(باب السواك)
في الوضوء والصلاة ودخول المنزل الخ،حتى أن النبي نفسه قال
(أكثرت عليكم في السواك)صحيح البخاري
“ساعة مكتوبة قريبة منّا سنغادر فيها هذه الحياة..
هذه الساعة التي تم تحديدها قبل أن تُخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة،
ثم كتبها الملائكة الكرام في التقدير العمري حين كان الإنسان جنينا عمره أربعة أشهر ..
نحن نسير إليها الآن بالعد التناقصي
هذه الحقيقة الكبري كيف غفلت عنها طوال هذه السنوات ؟
وكيف يغفل كثير من الناس عنها ؟”
من ظن أن نصرة الإسلام تتحقق وهو ملتحف بالراحة، سالم من المنصات؛
فليعد تلاوة آيات الابتلاء في مطلع
العنكبوت، والبقرة وآل عمران والتوبة.
تعليق