السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقـط انصحني ولاتجرحنــي ..!!
نعم قد أكون مخطئة وقد أكون مذنبة
قد يكون مظهـري لا يليق بالفتاة المسلمة الملتزمة
وقد يكون شكلي لا يليق بالشاب المؤمن
فحين تراني تظن أنني لست مؤمن وحين تراني في المسجد أصلي بجانبك تنظر إلي بإحتقار واستعلاء وتقول في نفسك أنا أحسن منـه وكيف يأتى يصلي وهو يذنب
....
قد تكون أخلاقي ليست حسنة بشكل كبير و قد أكون أخطئ في تعاملاتي مع البشر و قد يكون في جوانب شخصيتي سلبيات
ولـــكــن!!
لمـآذا تجرحني حينما تنصحني ؟؟!!
قد يكون في خير
قد أكون حتى الآن أحاول أن أتغلب على سلبياتي
فلِمـا تقلل من همتي بنظراتك وكلماتك الجارحة
قد أكون مقبلة على ربي و مازلت في بداية الطريق
مازلت اضع قدماي
قد ألتزم بأوامره
وقد يطلق علىي الناس قول بأني ،، ملتزمة ، و قد أخطئ وأتعثر فى الطريق
وقد لاتكون اخطائي وزلاتي لم اتغلب عليها كلها بعد
فلِمـا تقللون وتحبطونني
لمــاذآ دائماً تنتقدوني؟؟!!
لماذا دائماً كل ماتروا فىّ سلبيات
وعندما أصلح تلك السلبيات تبدأوا بالبحث عن سلبيات جديدة لانتقادهااا
ولاتعطوني دافع ليحركني لكي أأخذ خطوات للأمآم بل دائماً توبيخ مستمر موجه لي
لماذا عندما أحب أحد يتركني
فقد يتركني لأنني بدأت ألتزم بأوامر الله
وقد يتركني لسلبيات في مازلت أصلح فيهآ
لماذا لا تصبرون علىّ؟؟!!!
لماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااذا؟؟؟
كلمة تخرج من أعماق قلبي أصيح بها فى كل آن
لماذاا؟؟
أشعر بالحيرة والضياع
لا أعلم من المصيب ومن المخطئ؟؟!!
أنا أم هم؟؟!!
هم أم أنآآآآ؟؟!!
لماااااااااااذا
رسول الله لو كنت بيننآآآ
ياالله
أين أنت يا أمة رسول الله من رحمته
أين أنت رسول الله من الصبر على العاصي
أين أنت يا أمة رسول الله من التخفيف من آلام المهمومين؟؟؟؟؟؟
أين نحن؟؟؟؟؟؟!!
الكل ينظر لنفسه وكأنه هو الوحيد المصيب وبقية البشر مخطئين
الكل ينظر لنفسه على أنه مظلوم والحياة صعبة معه فيقسوا على الآخرين بالرغم من أنه قد يكون الاخرين جرحهم أكبر
أين (( حب لأخيك ماتحب لنفسك))
اين من يسر على معسر؟؟!!
أين هؤلاء
أين الذين قال فيهم الرحمن
((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِوَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ))
أين هم؟؟!!
إذا كنت تدعي أنك داعِ إلى الله
وتقسوا على خلق الله وتسرع بالحكم الخاطئ والظن السيء بالعاصي
فأرجوك لاتكن داعيا إلى الله
أرجوك ارجع إالى سيرة الرسول و انظر كيف كان يدعو المشركين
نعم المشركين
ولكنك تدعو المؤمنين و أنت مشمئز منهم
لا تنسى أنك كنت في يوم من الأيام مثل هذا العاصي
و لاتنسى أنه قد تكون أنت ممتلئ بالذنوب ولكن الرحمن يسترك
وهو يظهر لك أنه عاصي
قل لي كيف حكمت عليه؟؟!! ولماذا تحكم عليه؟؟!!
هل نحن من سيحاسب المخلوقات
الله يفرح بتوبة عباده ويحب توبتهم ويمهلهم
فمن أنت لكي تنظر لأحد نظرة احتقار؟؟
راجع نفسك وعد الى الصواب واستغفر الله وتب من هذا الذنب
وتذكر جيداً هذه الكلمات
قال النووي - رحمه الله - :
( قوله صل الله عليه وسلم «أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال من ذاالذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك» معنىيتألى : يحلف، والألية: اليمين، وفيه دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلاتوبة إذا شاء الله غفرانها) أ.هـ
[شرح مسلم (16/174)].
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لايزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصرفقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك اللهالجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أوكنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار» قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقتدنياه وآخرته)[صحيح الجامع (4455)].
......
و يا من تنصحني
لا تجرحني
لا تقسو و لا يكن دائماّ منك التوبيخ والنقد
فكثرة التوبيخ تشعر الانسان أنه لافائدة منه و أنه مهما فعل فهو سيء الأخلاق ولا يتغير للأحسن أبداً
يا أمهات ويا أباء و يا أخوات و يا إخوة ويا أقارب و يا مسلمين
رفقاً بالمسلمين
انصح ولكن برفق
فقد يكون الإنسان غافل عن أخطائه
فاحرص حينما تنصحه ألا تجرحه وألا تقول له كلمات جارحة
و إياك ثم إياك من أن تفضحه وتظهر عيوبه للآخرين و اتق الله
فهذا و الله شيء كبير
.....
و يا مسلم
يا من تشعر بهذه الكلمات التي كتبتها في البداية
إنما كتبت كل كلمة من قلبي و أنا أشعر بها جيدااااااااا
مهما قست ظروفك فكن مع الله
واجه المسيء لك بوجه طلق
وواجه من جرحك بقلب صاف
لاتحمل لأحد كراهية في قلبك
اجعل قلبك صاف
وتذكر أنه لايرمي الناس بالحجارة إلا النخل الرطب
وكن مثل هذه النخلة التي حينما تلقى بالحجارة تنزل رطب ليسعدوا الناس
كن مع الله و لا تبالي بما يقولون
ابدأ بإصلاح نفسك
وحاول تقبل النصيحة مهما كانت طريقتها
و فوض أمرك الى الله
ومهما رحل عنك الاحبة وقسى عليك أحب الناس إلى قلبك
فكن أنت من يبدء بالخير معهم
واعفو و اصفح حتى يغفر الله لك
وكن مع الله
فو الله يكفيك الله
(( أليس الله بكافٍ عبده ))
فلما تبحثين على من تشكين له همك و ربك يقول فإني قريب
ولتجعل شعاااااااارك
إني ذاهب إلى ربي سيهدين
و توكل على الله و لا تخف من أحد
وقل حسبي الله ونعم الوكيل
وماصبرك إلا بالله
فلا تشكي لأحد سوى الله
وقل فقط من كل قلبكـ
يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرب
و هو أعلم بحآلك منـك
كلماااات لا أعرف لما كتبتها ولكني أشعر بها
فقد يواجه الإنسان العديد من الصعوبات كثيرا ما يقاومها ولكن يأتي عليه وقت و يشعر بالضعف
و يشعر بالضياع
و يريد فقط البكاء
قد يكره الناس ويريد العزلة عنهم
الناس ليس لهم ذنب
وهو ليس له ذنب
قد يكون الناس يحكمون فقط على المظاهر ولكن لايفكرون في أى لحظة
أنه قد يكون مهموم ولذلك يتصرف هكذا!!!
أحسنوا الظن بعباد الله يا عباد الله
واتركوا حساب العباد لرب العباد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقـط انصحني ولاتجرحنــي ..!!
نعم قد أكون مخطئة وقد أكون مذنبة
قد يكون مظهـري لا يليق بالفتاة المسلمة الملتزمة
وقد يكون شكلي لا يليق بالشاب المؤمن
فحين تراني تظن أنني لست مؤمن وحين تراني في المسجد أصلي بجانبك تنظر إلي بإحتقار واستعلاء وتقول في نفسك أنا أحسن منـه وكيف يأتى يصلي وهو يذنب
....
قد تكون أخلاقي ليست حسنة بشكل كبير و قد أكون أخطئ في تعاملاتي مع البشر و قد يكون في جوانب شخصيتي سلبيات
ولـــكــن!!
لمـآذا تجرحني حينما تنصحني ؟؟!!
قد يكون في خير
قد أكون حتى الآن أحاول أن أتغلب على سلبياتي
فلِمـا تقلل من همتي بنظراتك وكلماتك الجارحة
قد أكون مقبلة على ربي و مازلت في بداية الطريق
مازلت اضع قدماي
قد ألتزم بأوامره
وقد يطلق علىي الناس قول بأني ،، ملتزمة ، و قد أخطئ وأتعثر فى الطريق
وقد لاتكون اخطائي وزلاتي لم اتغلب عليها كلها بعد
فلِمـا تقللون وتحبطونني
لمــاذآ دائماً تنتقدوني؟؟!!
لماذا دائماً كل ماتروا فىّ سلبيات
وعندما أصلح تلك السلبيات تبدأوا بالبحث عن سلبيات جديدة لانتقادهااا
ولاتعطوني دافع ليحركني لكي أأخذ خطوات للأمآم بل دائماً توبيخ مستمر موجه لي
لماذا عندما أحب أحد يتركني
فقد يتركني لأنني بدأت ألتزم بأوامر الله
وقد يتركني لسلبيات في مازلت أصلح فيهآ
لماذا لا تصبرون علىّ؟؟!!!
لماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااذا؟؟؟
كلمة تخرج من أعماق قلبي أصيح بها فى كل آن
لماذاا؟؟
أشعر بالحيرة والضياع
لا أعلم من المصيب ومن المخطئ؟؟!!
أنا أم هم؟؟!!
هم أم أنآآآآ؟؟!!
لماااااااااااذا
رسول الله لو كنت بيننآآآ
ياالله
أين أنت يا أمة رسول الله من رحمته
أين أنت رسول الله من الصبر على العاصي
أين أنت يا أمة رسول الله من التخفيف من آلام المهمومين؟؟؟؟؟؟
أين نحن؟؟؟؟؟؟!!
الكل ينظر لنفسه وكأنه هو الوحيد المصيب وبقية البشر مخطئين
الكل ينظر لنفسه على أنه مظلوم والحياة صعبة معه فيقسوا على الآخرين بالرغم من أنه قد يكون الاخرين جرحهم أكبر
أين (( حب لأخيك ماتحب لنفسك))
اين من يسر على معسر؟؟!!
أين هؤلاء
أين الذين قال فيهم الرحمن
((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِوَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ))
أين هم؟؟!!
إذا كنت تدعي أنك داعِ إلى الله
وتقسوا على خلق الله وتسرع بالحكم الخاطئ والظن السيء بالعاصي
فأرجوك لاتكن داعيا إلى الله
أرجوك ارجع إالى سيرة الرسول و انظر كيف كان يدعو المشركين
نعم المشركين
ولكنك تدعو المؤمنين و أنت مشمئز منهم
لا تنسى أنك كنت في يوم من الأيام مثل هذا العاصي
و لاتنسى أنه قد تكون أنت ممتلئ بالذنوب ولكن الرحمن يسترك
وهو يظهر لك أنه عاصي
قل لي كيف حكمت عليه؟؟!! ولماذا تحكم عليه؟؟!!
هل نحن من سيحاسب المخلوقات
الله يفرح بتوبة عباده ويحب توبتهم ويمهلهم
فمن أنت لكي تنظر لأحد نظرة احتقار؟؟
راجع نفسك وعد الى الصواب واستغفر الله وتب من هذا الذنب
وتذكر جيداً هذه الكلمات
قال النووي - رحمه الله - :
( قوله صل الله عليه وسلم «أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال من ذاالذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك» معنىيتألى : يحلف، والألية: اليمين، وفيه دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلاتوبة إذا شاء الله غفرانها) أ.هـ
[شرح مسلم (16/174)].
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لايزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصرفقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك اللهالجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أوكنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار» قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقتدنياه وآخرته)[صحيح الجامع (4455)].
......
و يا من تنصحني
لا تجرحني
لا تقسو و لا يكن دائماّ منك التوبيخ والنقد
فكثرة التوبيخ تشعر الانسان أنه لافائدة منه و أنه مهما فعل فهو سيء الأخلاق ولا يتغير للأحسن أبداً
يا أمهات ويا أباء و يا أخوات و يا إخوة ويا أقارب و يا مسلمين
رفقاً بالمسلمين
انصح ولكن برفق
فقد يكون الإنسان غافل عن أخطائه
فاحرص حينما تنصحه ألا تجرحه وألا تقول له كلمات جارحة
و إياك ثم إياك من أن تفضحه وتظهر عيوبه للآخرين و اتق الله
فهذا و الله شيء كبير
.....
و يا مسلم
يا من تشعر بهذه الكلمات التي كتبتها في البداية
إنما كتبت كل كلمة من قلبي و أنا أشعر بها جيدااااااااا
مهما قست ظروفك فكن مع الله
واجه المسيء لك بوجه طلق
وواجه من جرحك بقلب صاف
لاتحمل لأحد كراهية في قلبك
اجعل قلبك صاف
وتذكر أنه لايرمي الناس بالحجارة إلا النخل الرطب
وكن مثل هذه النخلة التي حينما تلقى بالحجارة تنزل رطب ليسعدوا الناس
كن مع الله و لا تبالي بما يقولون
ابدأ بإصلاح نفسك
وحاول تقبل النصيحة مهما كانت طريقتها
و فوض أمرك الى الله
ومهما رحل عنك الاحبة وقسى عليك أحب الناس إلى قلبك
فكن أنت من يبدء بالخير معهم
واعفو و اصفح حتى يغفر الله لك
وكن مع الله
فو الله يكفيك الله
(( أليس الله بكافٍ عبده ))
فلما تبحثين على من تشكين له همك و ربك يقول فإني قريب
ولتجعل شعاااااااارك
إني ذاهب إلى ربي سيهدين
و توكل على الله و لا تخف من أحد
وقل حسبي الله ونعم الوكيل
وماصبرك إلا بالله
فلا تشكي لأحد سوى الله
وقل فقط من كل قلبكـ
يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرب
و هو أعلم بحآلك منـك
كلماااات لا أعرف لما كتبتها ولكني أشعر بها
فقد يواجه الإنسان العديد من الصعوبات كثيرا ما يقاومها ولكن يأتي عليه وقت و يشعر بالضعف
و يشعر بالضياع
و يريد فقط البكاء
قد يكره الناس ويريد العزلة عنهم
الناس ليس لهم ذنب
وهو ليس له ذنب
قد يكون الناس يحكمون فقط على المظاهر ولكن لايفكرون في أى لحظة
أنه قد يكون مهموم ولذلك يتصرف هكذا!!!
أحسنوا الظن بعباد الله يا عباد الله
واتركوا حساب العباد لرب العباد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق