وقفت وقفة تأمل وأنا تحت (حبات المطر) وهي تتساقط علي وتهديني سعادة لا توصف فكان جزاء هذا الجميل أن أكتب عنها وأقف معها :
١- أن قدرة الله عظيمة في تسخير أرق مخلوقاته وألطفها إلى مخلوق لا يرحم يدمر الأخضر واليابس ويتحول إلى كارثة ودمار للعالم
٢- أنه مخلوق من مخلوقات الله محتسب على المنكرات ويغضب إذا انتهكت محارم الله وهو غير مكلّف في حين تركه المكلفين بل حاربوا أهله
٣- أن يجلب المرءُ الأنسَ لمن يخالطهم ويجالسهم ويكون سبباً من أسباب سعادتهم وأنسهم به كما يفعل المطر إذا نزل بساحة قوم
٤- أن القوة بالاجتماع والضعف بالتفرق فلو نزلت نقطة واحدة منه لم يكن له فائدة لكن فائدته باجتماعه وإنما السيل اجتماع النقط
٥- أن القوة لاتكون دائماً خاصة بالشيء القوي فربما فجّر الماء الرقيق الحجر الصلب فلا تحتقر أحداً
قال تعالى (يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ) (البقرة:74)
٦- أن يحاول المسلم أن يكون مثل المطر في نشر الخير فالمطر أينما حل نفع
٧- أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم كالغيث لا يُدرى الخير يأتي في أوله أو آخره فلا تحتقر نفسك في نفع هذه الأمة الولود ولا تيأس
٨- أن يبذل المسلمُ الفرجَ لعباد الله كالمطر.
في الحديث (يعلم أن فرجكم قريب) حسن يعني المطر.
فكم فك من كربة وكم نجى بعد الله من موت
٩- أن يجدد المسلم حياته بالنشاط والتغيير حتى لا ينقطع خيره فالمطر كان بحراً (ماء) ثم غيماً (دخان) ثم مطر (حبات ماء)
١٠- أن يشق المرء طريقه بصبر وهدوء حتى يتحقق هدفه فالمطر مع مرور الزمن يشق الحجر الصلب
هذا بعض ما علمنيه المطر وقد يكون علمكم أنتم أكثر فنسأل الله أن ينفعنا بما علّمنا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مرعيد الشمري
صيد الفوائد
١- أن قدرة الله عظيمة في تسخير أرق مخلوقاته وألطفها إلى مخلوق لا يرحم يدمر الأخضر واليابس ويتحول إلى كارثة ودمار للعالم
٢- أنه مخلوق من مخلوقات الله محتسب على المنكرات ويغضب إذا انتهكت محارم الله وهو غير مكلّف في حين تركه المكلفين بل حاربوا أهله
٣- أن يجلب المرءُ الأنسَ لمن يخالطهم ويجالسهم ويكون سبباً من أسباب سعادتهم وأنسهم به كما يفعل المطر إذا نزل بساحة قوم
٤- أن القوة بالاجتماع والضعف بالتفرق فلو نزلت نقطة واحدة منه لم يكن له فائدة لكن فائدته باجتماعه وإنما السيل اجتماع النقط
٥- أن القوة لاتكون دائماً خاصة بالشيء القوي فربما فجّر الماء الرقيق الحجر الصلب فلا تحتقر أحداً
قال تعالى (يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ) (البقرة:74)
٦- أن يحاول المسلم أن يكون مثل المطر في نشر الخير فالمطر أينما حل نفع
٧- أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم كالغيث لا يُدرى الخير يأتي في أوله أو آخره فلا تحتقر نفسك في نفع هذه الأمة الولود ولا تيأس
٨- أن يبذل المسلمُ الفرجَ لعباد الله كالمطر.
في الحديث (يعلم أن فرجكم قريب) حسن يعني المطر.
فكم فك من كربة وكم نجى بعد الله من موت
٩- أن يجدد المسلم حياته بالنشاط والتغيير حتى لا ينقطع خيره فالمطر كان بحراً (ماء) ثم غيماً (دخان) ثم مطر (حبات ماء)
١٠- أن يشق المرء طريقه بصبر وهدوء حتى يتحقق هدفه فالمطر مع مرور الزمن يشق الحجر الصلب
هذا بعض ما علمنيه المطر وقد يكون علمكم أنتم أكثر فنسأل الله أن ينفعنا بما علّمنا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مرعيد الشمري
صيد الفوائد
تعليق