السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للأسف أنت لا تعلم بحقيقة الانهيار بداخلك، إلا بعدما تسمع صوت ارتطام روحك بالأرض.
لكن تذكر ...
هذه لم تكن البداية أبداً.
البداية كانت منذ وقت طويل: عندما بدأت نفسك تعقد معك تلك الصفقة المريحة: سننشغل بشيء من الخير...!!
نعم لا تتعجب البداية كانت بشغلك بالخير...
و لكن أي خير ذلك الذي تشبثت به نفسك؟؟
إنه الخير المريح... المحبوب...
الطريق الناعم اللذيذ، الذي تستشعر فيه روحانياتك، و ارتفاع معناوياتك، و لكن بلا تغيير حقيقي!!
كثير من الوعظيات... كثير من اللقاءات... و الانبهارت...
الكثير و الكثير من ذلك النمط المخملي الرقيق.
لكن بلا تغيير حقيقي.
ثم الخطوة التالية: فتح الباب قليلاً لبعض المباحات...
و أي ضير في بعض المباح في تلك الحياة الجافة القاسية؟
ثم تزيد جرعة المباح...
و تزيد جرعة المباح...
ثم لابأس ببعض مما ليس بحرام صرف...
هو مكروه فقط على كل حال!!!
ثم تأتي لحظة التصلب و التبلد...
عندما تشعر أنك لا تريد فعل أي شيء...
و تفقد الشهية تجاه كل شيء....
ربما تمكث بالساعات تحدق في بلاهة في شاشة المحمول أمامك...
لا أنت تريد الاستمرار... و لا أنت تملك الفرار...!!
في هذه اللحظة فقط: تسللت قاذورات النفس إلى روحك...
و لم تفق إلا على صوت ارتطامك !!!
* * * * *
تذكر...
الحل ليس هنا...
بل هناك، عندما بدأت أولى خطوات الانحدار...
الحل هناك...
إذا أردت أن تلملم أشلائك بعد الانهيار...!!
كتبه الدكتور محمد فرحات
للأسف أنت لا تعلم بحقيقة الانهيار بداخلك، إلا بعدما تسمع صوت ارتطام روحك بالأرض.
لكن تذكر ...
هذه لم تكن البداية أبداً.
البداية كانت منذ وقت طويل: عندما بدأت نفسك تعقد معك تلك الصفقة المريحة: سننشغل بشيء من الخير...!!
نعم لا تتعجب البداية كانت بشغلك بالخير...
و لكن أي خير ذلك الذي تشبثت به نفسك؟؟
إنه الخير المريح... المحبوب...
الطريق الناعم اللذيذ، الذي تستشعر فيه روحانياتك، و ارتفاع معناوياتك، و لكن بلا تغيير حقيقي!!
كثير من الوعظيات... كثير من اللقاءات... و الانبهارت...
الكثير و الكثير من ذلك النمط المخملي الرقيق.
لكن بلا تغيير حقيقي.
ثم الخطوة التالية: فتح الباب قليلاً لبعض المباحات...
و أي ضير في بعض المباح في تلك الحياة الجافة القاسية؟
ثم تزيد جرعة المباح...
و تزيد جرعة المباح...
ثم لابأس ببعض مما ليس بحرام صرف...
هو مكروه فقط على كل حال!!!
ثم تأتي لحظة التصلب و التبلد...
عندما تشعر أنك لا تريد فعل أي شيء...
و تفقد الشهية تجاه كل شيء....
ربما تمكث بالساعات تحدق في بلاهة في شاشة المحمول أمامك...
لا أنت تريد الاستمرار... و لا أنت تملك الفرار...!!
في هذه اللحظة فقط: تسللت قاذورات النفس إلى روحك...
و لم تفق إلا على صوت ارتطامك !!!
* * * * *
تذكر...
الحل ليس هنا...
بل هناك، عندما بدأت أولى خطوات الانحدار...
الحل هناك...
إذا أردت أن تلملم أشلائك بعد الانهيار...!!
كتبه الدكتور محمد فرحات
تعليق