نحن فى زمن كثرت فيه المشغلات ونسي فيها الانسان حقوقه ونسي انه انسان من طين خلق والى طين عائد
لما الحقد والحسد اذا اذا كان لا يغنى عنا شيئا لما نستكر بمجافاة بعضنا بعضا ولا سبب لذلك
نسي الناس حقيقه هامه وهى فى قوله تعالى"إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ"
طغى الحقد على قلوب بعض الناس فاصبحوا ينهشون فى لحم بعض
كل هذا لاجل الدنيا او ليست زائله او لسنا تاريكيها وعائدون لمالكها لما نستمر فى الحقد رغم معرفتنا انه سبب الحروب والدمار
ولما لانتعظ بالموتى كل يوم ولما لا نعمل كما يحب الله ويرضى فبعض الناس اشترى الدنيا وباع الاخرة فاكل من مال اخيه
عندما كان عمر بن عبد العزيز يخطب اخر خطبه قال :"انكم لم تخلقوا عبثا ولن تتركوا سدى وان لكم معادا ينزل الله فيه للفصل بين عباده لقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التى وسعت كل شئ وحرم جنة عرضها السماوات والارض الا ترون انكم فى اسلاب الهالكين وسيرثها بعدكم الباقون كذلك وحتى ترد الى خير الوارثين وفى كل يوم تشيعون غاديا ورائحا الى الله قد قضى نحبه وانقضى اجله فتودعونه وتدعونه فى صدر من الأرض غير موسد ولا ممهد قد خلع الاسباب وفارق الاحباب وسكن التراب غنيا عما خلف فقيرا الى ما اسلف فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقتيه "
نشتكى نحن كثيرا من ضيق الحياة ومن الازمات وننسي ان نحمد لله مع ان الله انزل كتابا شفائا لما فى الصدور وقال ايضا تعالى: " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " ونحن نخوض فى الدنيا دون تفكير ننسى ان نحمد الله على السراء والضراء وننسي انفسنا فى زحمة الحياة وبذلك نبتعد تدريجيا عن الله ونظل نقول حياتنا تعيسه وكئيبه
فلا تفكر كثيرا واستغفر كثيرا فالله يفتح بالاستغفار ابوابا لا تفتح بالتفكير قال تعالى " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ " فلنرجع الى الله وندعوه فوالله مادعاه عبدا وارجعه صفر اليدين واحسنوا الظن بالله
لما الحقد والحسد اذا اذا كان لا يغنى عنا شيئا لما نستكر بمجافاة بعضنا بعضا ولا سبب لذلك
نسي الناس حقيقه هامه وهى فى قوله تعالى"إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ"
طغى الحقد على قلوب بعض الناس فاصبحوا ينهشون فى لحم بعض
كل هذا لاجل الدنيا او ليست زائله او لسنا تاريكيها وعائدون لمالكها لما نستمر فى الحقد رغم معرفتنا انه سبب الحروب والدمار
ولما لانتعظ بالموتى كل يوم ولما لا نعمل كما يحب الله ويرضى فبعض الناس اشترى الدنيا وباع الاخرة فاكل من مال اخيه
عندما كان عمر بن عبد العزيز يخطب اخر خطبه قال :"انكم لم تخلقوا عبثا ولن تتركوا سدى وان لكم معادا ينزل الله فيه للفصل بين عباده لقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التى وسعت كل شئ وحرم جنة عرضها السماوات والارض الا ترون انكم فى اسلاب الهالكين وسيرثها بعدكم الباقون كذلك وحتى ترد الى خير الوارثين وفى كل يوم تشيعون غاديا ورائحا الى الله قد قضى نحبه وانقضى اجله فتودعونه وتدعونه فى صدر من الأرض غير موسد ولا ممهد قد خلع الاسباب وفارق الاحباب وسكن التراب غنيا عما خلف فقيرا الى ما اسلف فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقتيه "
نشتكى نحن كثيرا من ضيق الحياة ومن الازمات وننسي ان نحمد لله مع ان الله انزل كتابا شفائا لما فى الصدور وقال ايضا تعالى: " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " ونحن نخوض فى الدنيا دون تفكير ننسى ان نحمد الله على السراء والضراء وننسي انفسنا فى زحمة الحياة وبذلك نبتعد تدريجيا عن الله ونظل نقول حياتنا تعيسه وكئيبه
فلا تفكر كثيرا واستغفر كثيرا فالله يفتح بالاستغفار ابوابا لا تفتح بالتفكير قال تعالى " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ " فلنرجع الى الله وندعوه فوالله مادعاه عبدا وارجعه صفر اليدين واحسنوا الظن بالله
تعليق