إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إليك..... يا صديق!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إليك..... يا صديق!!!

    إليك..... يا صديق!!! اليك00000000000 يا صديقإليك..... يا صديق!!!
    للصداقات الخاصة أثر عميق في توجيه النفس والعقل. ولها نتائج هامة فيما يصيب الجماعة كلها من تقدّم أو تأخر, ومن قلق أو اطمئنان. وقد عني الاسلام بهذه الصلات التي تربطك بأشخاص يؤثّرون بك, ويقتربون من حياتك اقتراباً خطيراً لأمد طويل. إن هذه الصلات إن بدأت ونمت خالصة تقبّلها الله وباركها, وإن كانت رخيصة مهينة ردّها في وجوه أصحابها.

    ( فلا تعتقد أن أياً كان يمكن أن يصبح صديقاً لك, بل يجب أن تخضعه لامتحانات عديدة , لأنه سيدخل إلى صميم حياتك, ويؤثر عليك بكل الأشكال).

    قال تعالى: ﴿ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ إلا المتقين* يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون﴾.

    1- شروط الصحبة الكريمة:

    وعلى هذا الأساس نتخيّر الأصحاب, ونرغب في الصداقات أو نزهدها...وأول شرائط الصحبة الكريمة أن تبرأ من الأغراض, وأن تخلص لوجه الحق, وأن تولد وتكبر في طريق الإيمان والإحسان, وهذا هو معنى الحبّ لله.
    إن الانسان إذا رسخ في فؤاده اليقين, وخالطت بشاشة الإيمان قلبه, وأحسّ بحلاوته في مذاقه أصبح ينظر للأحياء قاطبة على ضوء العقيدة التي تمحض لها. فهو يحبّ لمبدأ, ويكره لمبدأ, لا لحرمان.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قال الله عزّ وجلّ: المتحابون بجلالي في ظل عرشي, يوم لا ظل إلا ظلي"_ حديث قدسي.

    وعن عمر بن الخطاب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنّ من عباد الله ناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله, قالوا: يا رسول الله, فخبّرنا: من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها: فوالله إن وجوههم لنور, وإنهم لعلى نور, لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس".

    وقرأ: ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾.

    2- أثر الصديق:

    وأثر الصديق في صديقه عميق. ومن ثم كان لزاماً على المرء أن ينتقي إخوانه وأن يبلوا حقائقهم حتى يطمئن إلى معدنها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المرء على دين خليله, فلينظر أحدكم إلى من يخالل".

    فإن كانوا رجالاً يعينونه على أداء الواجب, وحفظ الحقوق, ويحجزونه عن السوء, واقتراف الحرام, فهم قرناء الخير, الذين يجب أن يستمسك بهم, ويحرص على مودتهم.
    وإلا فليحذر الانخداع بمن يزينون له طرق الغواية, أو يسترسلون معه في أسباب اللغو واللهو.

    3- عدوى السيئات خطيرة:

    إن الصديق العظيم قد يقود صديقه إلى النجاح في الدنيا والفلاح في الأخرى, أما الصديق الغبي المفتون فهو شؤم على صاحبه. وكم من غرّ قرع سنّ الندم على هذه الصحبة السيئة, لأنها وضعته على شفا جرف هار, فانهار به في نار جهنم.

    قال تعالى: ﴿ ويوم يعضّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا* يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا﴾.

    وتقديراً لهذا الأثر, وحماية للخلق الحسن والعادات الكريمة, أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيّر الجليس, فقال:" مثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك, إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه, ومثل الجليس السوء, كمثل صاحب الكير, إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه".

    إن الصداقة يجب أن تعتمد على قوة العقائد وسموّ الأعمال. وخير من يستديم المرء عشرتهم, ويسبقي للدنيا والآخرة مودّتهم, أولئك الذين عناهم الأثر:" من عامل الناس فلم يظلمهم, وحدّثهم فلم يكذبهم, ووعدهم فلم يخلفهم, فهو ممن كملت مروءته, وظهرت عدالته, ووجبت أخوته".

    4- تعارف الأصدقاء:

    وينبغي أن يتعارف الأصدقاء حتى يكون تواصلهم عن بيّنة, وأن يذكر أحدهم للآخر ما يكنّه له من إعزاز وحبّ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه". وعن أنس: كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم, فمرّ رجل, فقال: يا رسول الله إني أحب هذا, قال: أعلمته؟ قال: لا, قال: فأعلمه, فلحقه, فقال: إني أحبك في الله, فقال: أحبّك الذي أحببتني له".

    ولا شك أن لتجانس المزاج والتفكير مدخلاً كبيراً في تأسيس الصداقات وتوثيق الأواصر, وقد قيل: ربّ أخ لك لم تلده أمك.

    5- التزاور بين الأصدقاء:

    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:" أن رجلاً زار أخاً له في قرية, فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكاً, فلما أتى عليه, قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية, قال: هل لك عليه من نعمة تربّها, قال: لا, غير أني أحببته في الله تعالى....قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه".

    إن هذه الخطوات غالية, إنها كخطا المجاهدين في سبيل الله تحظى بأجلّ الثواب.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من عاد مريضاً, أو زار أخاً له في الله, ناداه مناد: بأن طبت, وطاب ممشاك, وتبّوأت من الجنة منزلا".

    والمسلم وإن كان يحبّ النفع للناس كافة, فهو لنفع أصدقائه أحبّ, ولما يصلهم من خير أفرح, ولا بأس إن وجد فضلاً أن يذكر منه أصحابه: ﴿ ولا تنسوا الفضل بينكم أن الله بما تعملون بصير﴾.

    6- سقوط التكلف بين الأصدقاء:

    إن الاسلام أباح للشخص أن يأكل من طعام صديقه كما يأكل من طعام والديه وإخوته والأقربين منه: ﴿ أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم ﴾, إلى أن قال: ﴿ أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ﴾.

    ولما يرتبط بهذه الصداقات من حقوق عظام, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تصاحب ألا مؤمناً, ولا يأكل طعامك إلا تقي".
    إليك..... يا صديق!!!





    انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
    الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

  • #2
    رد: إليك..... يا صديق!!!

    جزاكم الله خيرا ً اتمنى رضا الله وبارك الله فيك ِ غاليتي

    وأهلا ً بكــ ِ غاليتي معنا دوما ً في الروضة

    تعليق


    • #3
      رد: إليك..... يا صديق!!!

      جزاكِ الله خيرا أختي وبارك الله فيكِ
      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

      استمعي بقلبك



      تعليق


      • #4
        رد: إليك..... يا صديق!!!

        و جزاكى الله خير
        انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
        الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

        تعليق

        يعمل...
        X