من القلب
فهذه كلماتي اجعلها نداءً تسمعه كل عاقلة مستنيرة، نداءٌ لكل من رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً و بمحمداً صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً .
أقول لكِ :
أنـني لستُ بحاجةٍ لأن أذكرَ لكِ حُكم النمص وحُرمته، فقد بات هذا الأمر معروفاً شائعاً بين الناس، فالحديث واضح وصريح في البيان حُكم هذا الأمر.
ففي صحيح البخاري قال عليه الصـلاة والسلام ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) ولن أخاطب فيكِ عقلكِ ، بل سأخاطب حسّكِ الإيماني ..
تخيلي وأنتِ تسيرين في كل مكان متبخترة بحاجبيكِ اللذين أزلتِ بعض ما فيهما من شعيرات، تخيلي أنكِ في كل لحظة كأنكِ برسول الله يقول ( عليك لعنة الله ، عليكِ لعنـة الله )
بالله ! هل كان يرضيكِ هذا؟
أمِنْ أجل شعيرات قليلة قد زيّن الله بها شكلكِ تستجلبين عذاب الله وطرْده لكِ من رحمتـه، كان الناس يقدمّون أرواحهم من أجل نوال رحمة الله ، وأنتِ تبحثين عن اللعن ؟!
ثم إني أسألكِ أيتها المسلمة ، ما ظنكِ بعبدٍ حلتْ عليه لعنة الله ؟! أفيهنأ بعيشٍ أو يذوق سعادة ؟!!
تخيلي بيتكِ إن كنتِ متزوجة كيف سيكون وصاحبته ملعونة مطرودة من رحمة الله، أو تخيلي حياتكِ وأنتِ تعيشين خارج رحمة الله .
إن ضاقت بكِ الدنيا أو تجرعتِ مرارة الزمان، فمن الذي تدعينه ليكشف عنكِ السوء ؟! أليس الله ؟!
فكيف ترجين من الرحمن الرحيم أن يغيثكِ وقد وقعتِ فيما يغضبه واستجلبتِ لعنته ؟ أسألك بالله لو أصدر الحاكم قرارا يعاقب كل نامصة بالسجن أو أى عقوبة فهل ستـتـنمصين؟... أجيبى نفسك بصدق
هـل ستبيعين الحُرية من أجل شعرات خلقها الله لتناسب شكل وجهكِ وهيئته ؟! أم أنكِ ستخافين وستبقين نفسكِ على ما خلقها الله عليه .
مـن المؤسف أن نجعل عقوبة الله أهون من عقوبـة الناس، ومن المؤسف أن نفرِّط في رحمـة رب السموات والأرض ..
إن كـان لا يرضيكِ خطاب حسّكِ الإيـماني فإليكِ رأي الشـرع، السؤال: ما حُكـم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبيـن ؟!
الجواب: إزالة الشعـر من الحاجبين إن كان بالنتـف فإنه من النمص وهو من كبائر الذنوب وخص المرأة لأنها غالبا هى التى تفعله لكن لو فعله رجل كان ملعونا أيضا وإن كان بغيـر النتف بالقص أو بالحلق فـإن أهل العِلم يرون أنه كالنتـف، لأنه تغيير لخلقِ الله، فـلا فرق بين أن يكون نتفـاً أو أن يكون قصاً أو حلقـاً - فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله ، ولم يختلف عالم معه ومن قال غير هذا فليأت بدليل ومن قال أنه مقصود باللعن التدليس أو التزين للأجانب فلا دليل له ، وما هكذا فسره العلماء على مر العصور ، فكلمة النمص فسرها المعجم أنها أخذ أى شئ من الحاجب ولو شعرة ، ولا دخل للنية ولا لغرض النمص فى حرمته ، ولا يقال هذه نظافة ، أو هذه الشعرات ليست من الحاجب ، فلا يحل لمسلمة أيا كان عمرها أو شكل حاجبها أو كثافته ، منتقبة أو لا أن تتنمص .
وإن كنـتِ تريدين مزيد قناعة فاستمعي واقرئي ما يقوله الأطباء حول أضرار النمص، من التهاب النسيج الخلوي حول العين، انتفاخات حول منطقة العين .
استخدام أقلام الكُحل والمكياج عقب النتف يجعل الجلد يمتص المواد الضارة الموجودة بهذه الأقلام مما يكون له تأثير ضار على الكبد !
فتفكرى – أختاه - وتذكرى أن رحمة الله وسعت كل شئ ، فهل ستسعين لها ، أم تسعين للطرد منها ؟!!
وتذكرى أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .
منقول للأهمية
فهذه كلماتي اجعلها نداءً تسمعه كل عاقلة مستنيرة، نداءٌ لكل من رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً و بمحمداً صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً .
أقول لكِ :
أنـني لستُ بحاجةٍ لأن أذكرَ لكِ حُكم النمص وحُرمته، فقد بات هذا الأمر معروفاً شائعاً بين الناس، فالحديث واضح وصريح في البيان حُكم هذا الأمر.
ففي صحيح البخاري قال عليه الصـلاة والسلام ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) ولن أخاطب فيكِ عقلكِ ، بل سأخاطب حسّكِ الإيماني ..
تخيلي وأنتِ تسيرين في كل مكان متبخترة بحاجبيكِ اللذين أزلتِ بعض ما فيهما من شعيرات، تخيلي أنكِ في كل لحظة كأنكِ برسول الله يقول ( عليك لعنة الله ، عليكِ لعنـة الله )
بالله ! هل كان يرضيكِ هذا؟
أمِنْ أجل شعيرات قليلة قد زيّن الله بها شكلكِ تستجلبين عذاب الله وطرْده لكِ من رحمتـه، كان الناس يقدمّون أرواحهم من أجل نوال رحمة الله ، وأنتِ تبحثين عن اللعن ؟!
ثم إني أسألكِ أيتها المسلمة ، ما ظنكِ بعبدٍ حلتْ عليه لعنة الله ؟! أفيهنأ بعيشٍ أو يذوق سعادة ؟!!
تخيلي بيتكِ إن كنتِ متزوجة كيف سيكون وصاحبته ملعونة مطرودة من رحمة الله، أو تخيلي حياتكِ وأنتِ تعيشين خارج رحمة الله .
إن ضاقت بكِ الدنيا أو تجرعتِ مرارة الزمان، فمن الذي تدعينه ليكشف عنكِ السوء ؟! أليس الله ؟!
فكيف ترجين من الرحمن الرحيم أن يغيثكِ وقد وقعتِ فيما يغضبه واستجلبتِ لعنته ؟ أسألك بالله لو أصدر الحاكم قرارا يعاقب كل نامصة بالسجن أو أى عقوبة فهل ستـتـنمصين؟... أجيبى نفسك بصدق
هـل ستبيعين الحُرية من أجل شعرات خلقها الله لتناسب شكل وجهكِ وهيئته ؟! أم أنكِ ستخافين وستبقين نفسكِ على ما خلقها الله عليه .
مـن المؤسف أن نجعل عقوبة الله أهون من عقوبـة الناس، ومن المؤسف أن نفرِّط في رحمـة رب السموات والأرض ..
إن كـان لا يرضيكِ خطاب حسّكِ الإيـماني فإليكِ رأي الشـرع، السؤال: ما حُكـم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبيـن ؟!
الجواب: إزالة الشعـر من الحاجبين إن كان بالنتـف فإنه من النمص وهو من كبائر الذنوب وخص المرأة لأنها غالبا هى التى تفعله لكن لو فعله رجل كان ملعونا أيضا وإن كان بغيـر النتف بالقص أو بالحلق فـإن أهل العِلم يرون أنه كالنتـف، لأنه تغيير لخلقِ الله، فـلا فرق بين أن يكون نتفـاً أو أن يكون قصاً أو حلقـاً - فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله ، ولم يختلف عالم معه ومن قال غير هذا فليأت بدليل ومن قال أنه مقصود باللعن التدليس أو التزين للأجانب فلا دليل له ، وما هكذا فسره العلماء على مر العصور ، فكلمة النمص فسرها المعجم أنها أخذ أى شئ من الحاجب ولو شعرة ، ولا دخل للنية ولا لغرض النمص فى حرمته ، ولا يقال هذه نظافة ، أو هذه الشعرات ليست من الحاجب ، فلا يحل لمسلمة أيا كان عمرها أو شكل حاجبها أو كثافته ، منتقبة أو لا أن تتنمص .
وإن كنـتِ تريدين مزيد قناعة فاستمعي واقرئي ما يقوله الأطباء حول أضرار النمص، من التهاب النسيج الخلوي حول العين، انتفاخات حول منطقة العين .
استخدام أقلام الكُحل والمكياج عقب النتف يجعل الجلد يمتص المواد الضارة الموجودة بهذه الأقلام مما يكون له تأثير ضار على الكبد !
فتفكرى – أختاه - وتذكرى أن رحمة الله وسعت كل شئ ، فهل ستسعين لها ، أم تسعين للطرد منها ؟!!
وتذكرى أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .
منقول للأهمية
تعليق