و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
و على اله و صحبه أجمعين
الحقيقة دى أول مرة أشارك بموضوع فى المنتدى
لذلك أحببت أن تكون أول مشاركاتى خاصة بمهمتنا فى الحياة كإناث
و قد إستعنت بكتاب فقه المرأة المسلمة
لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله
لذلك أحببت أن تكون أول مشاركاتى خاصة بمهمتنا فى الحياة كإناث
و قد إستعنت بكتاب فقه المرأة المسلمة
لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله
ربنا سبحانه و تعالى خلق بنى ادم ليعبد الله وحده لا شريك له
و ان يعمر الارض
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) (سورةالذاريات، 56).
و ان يعمر الارض
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) (سورةالذاريات، 56).
و كلمة الإنس تعنى الإنسان و الإنسان مكون من نوعان: ذكر وأنثى
إذا فلابد أن يكون لكل منهم مهمة خاصة
لا يستطيع الطرف الاخر القيام بها
(وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4))
(سورة الليل)
إذا فلابد أن يكون لكل منهم مهمة خاصة
لا يستطيع الطرف الاخر القيام بها
(وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4))
(سورة الليل)
وفى قصة أدم عليه السلام يقول الحق سبحانه و تعالى
(فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) )
(سورة طه)
القران هنا عبر تعبير سليم فى (فَتَشْقَى) فلم يقل فتشقيا لان الشقاء لادم وحده فكأن ادم
خلقه الله سبحانه للكفاح و مواجهة صعوبات الحياة,
أما حواء فقد خلقها الله سكنا لآدم
إنها هى مصدر الحنان و العطف
الذى يمسح بيده على كل متاعبه لتزول,
فيستأنف الحياة بعد ذلك بشئ من النشاط
(وَ مِنْ ءَايَتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجاً لِّتَسكُنُوا إِلَيْهَا
وَ جَعَلَ بَيْنَكم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةًإِنَّ فى ذَلِك لاَيَت لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ(21))
(سورة الروم)
(فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) )
(سورة طه)
القران هنا عبر تعبير سليم فى (فَتَشْقَى) فلم يقل فتشقيا لان الشقاء لادم وحده فكأن ادم
خلقه الله سبحانه للكفاح و مواجهة صعوبات الحياة,
أما حواء فقد خلقها الله سكنا لآدم
إنها هى مصدر الحنان و العطف
الذى يمسح بيده على كل متاعبه لتزول,
فيستأنف الحياة بعد ذلك بشئ من النشاط
(وَ مِنْ ءَايَتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجاً لِّتَسكُنُوا إِلَيْهَا
وَ جَعَلَ بَيْنَكم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةًإِنَّ فى ذَلِك لاَيَت لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ(21))
(سورة الروم)
إذا فالمهمة الأساسية للمرأة هى أن يسكن اليها الرجل,
و كلمة يسكن إليها كلمة معبرة,
فمعنى السكن إليها أن الرجل كان متحركا يكدح و يعمل
و يأتى ليسكن عندها.
إذا قدرت المرأة هذه المهمة فأنها تجدها تستوعب كل وقتها,
إنها تهئ من أجله و تعد ما يرتاح به عناء العمل ليجد كل أموره منظمة و مرتبة,
بعد ذلك يأتى الأولاد و الأحفاد و تستمر الحياة
(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً
وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72))
(سورة النحل)
فما هى المهمة الخاصة بى التى لا يستطيع الرجل القيام بها
و التى يطلبها منى الله عز و جل و التى ايضا يمكن أن أثاب عليها؟
مهمة المرأة هى التعامل مع الإنسان كزوج و كجنين و كوليد تحمله
و تعطى له المثل و القيم و تربيه.
و لان مهمة الانسان عالية فترة طفولته تتناسب مع هذه المهمة
لكى يستطيع ان يمتلئ بالمبادئ و القيم و الاشياء التى تعينه على مهمته فى الحياة,
فإذا كانت الأم مشغولة بأى عمل من الأعمال فإنها ستترك الطفل لخادمة مثلا لترعاه
و الخادمة قد تكون أمينة و لكن لا يمكن أن يكون قلبها مثل قلب الام.
قد تكون الخادمة أما و تحنو على أطفالها و تعطف عليهم
و لكنها مع اطفال غيرها قد تعطف عليهم,
و لكنها لن تصل أبدا إلى درجة عطف أمهم و حنانها,
فالطفل إذا كان فى مجتمع من أبيه و أمه
و أخوته المتفاوتين فى الاعمار, و مع جدته و جده,
فانه ينشأ افضل من غيره,
فالطفل الضغير يلتقط من كل جيل
و هذا هو سر القرآن فى انه قال (بنين و حفدة).
و تعطى له المثل و القيم و تربيه.
و لان مهمة الانسان عالية فترة طفولته تتناسب مع هذه المهمة
لكى يستطيع ان يمتلئ بالمبادئ و القيم و الاشياء التى تعينه على مهمته فى الحياة,
فإذا كانت الأم مشغولة بأى عمل من الأعمال فإنها ستترك الطفل لخادمة مثلا لترعاه
و الخادمة قد تكون أمينة و لكن لا يمكن أن يكون قلبها مثل قلب الام.
قد تكون الخادمة أما و تحنو على أطفالها و تعطف عليهم
و لكنها مع اطفال غيرها قد تعطف عليهم,
و لكنها لن تصل أبدا إلى درجة عطف أمهم و حنانها,
فالطفل إذا كان فى مجتمع من أبيه و أمه
و أخوته المتفاوتين فى الاعمار, و مع جدته و جده,
فانه ينشأ افضل من غيره,
فالطفل الضغير يلتقط من كل جيل
و هذا هو سر القرآن فى انه قال (بنين و حفدة).
إذا فالمرأة مهمتها تعطيها منزلة و مكانة فى الحياة
لان مهمتها هى أشرف مهمة فى هذا الوجود و يجب ان
تفخر و تعتز بمهمتها هذه كل الفخر و كل الاعتزاز.
لان مهمتها هى أشرف مهمة فى هذا الوجود و يجب ان
تفخر و تعتز بمهمتها هذه كل الفخر و كل الاعتزاز.
تعليق