إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحجاب لماذا ؟؟ (3)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحجاب لماذا ؟؟ (3)



    اخواتى فى الله نكمل ان شاء الله الجزء الثالث والاخير من هذا الكتيب المبارك:


    الشروط الواجب توافرها مجتمعة حتى يكون الحجاب شرعيا

    الأول : ستر جميع بدن المرأة على الراجح
    – وقد تضمن كتاب عودة الحجاب القسم الثالث ، أدلة وجوب ستر الوجه والكفين مفصلة ، مع مناقشة الشبهات الواردة على ذلك الحكم ، وذكر المذاهب الفقهية فيه ، فليراجعه من شاء الوقوف عليها - .

    وبعض العلماء يبيح كشف الوجه والكفين بشرط أمن الفتنة منها وعليها ، أي : ما لم تكن جميلة ، ولم تُزَيِّــــن وجهها ولا كفيها بزينة مكتسبة ، وما لم يغلب على المجتمع الذي تعيش فيه فساق لا يتورعون عن النظر المحرم إليها فإذا لم تتوافر هذه الضوابط لم يجزلها كشفهما باتفاق العلماء .


    الثاني : ألا يكون الحجاب في نفسه زينة :

    لقوله تعالى : { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَ}النور31

    وقوله تعالى : { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }الأحزاب33

    وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة فلا يُعقَل أن يكون هو نفسه زينة .


    * الثالث : أن يكون صفيقًا ثخينًا لا يشف :

    لان الستر لا يتحقق إلا به ، أما الشفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالاسم عارية في الحقيقة قال صلى الله عليه وسلم : (( سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رءوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات )) صحيح

    وقال – أيضا صلى الله عليه وسلم - في شأنهن : (( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) مسلم .

    وهذا يدل على أن ارتداء المرأة ثوبا شفافا رقيقا يصفها ؛ من الكبائر المهلكة - عافاني الله وإياكن -


    *الرابع : أن يكون فضفاضًا غير ضيق :

    لان الغرض من الحجاب منع الفتنه ، والضَّيِّــق يصف حجم جسمها ، أو بعضه ، ويصوره في أعين الرجال ، وفى ذلك من الفساد والفتنة ما فيه ، قال أسامة بن زيد رضي الله عنه : ( كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قُــــبْـــطِـــيَّــةً كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي ، فكسوتها امرأتي فقال : " مالك لا تلبس القُــــبْـــطِـــيَّــةً ؟ " ، قلت " كسوتها امرأتي " فقال صلى الله عليه وسلم : " مرها ، فلتجعل تحتها غُــلالة – وهى شعار يلبس تحت الثوب – فاني أخاف أن تصف حجم عِــظامها " ) حسن .


    * الخامس : أن لا يكون مُبخرًا مُطيبا :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة استعطرت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها ، فهي زانية )) حسن .


    * السادس :أن لا يشبه ملابس الرجال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ولا من تشبه بالنساء من الرجال ))صحيح .

    وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لِبْــــسَةَ المرأة ، والمرأة تلبس لِبْــــسَةَ الرجل )) صحيح .

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق والديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والــــدَّيــــــُّـوث )) صحيح .


    * السابع :أن لا يشبه ملابس الكافرات :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) صحيح .

    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : (( رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَىَّ ثوبين معصفرين ، فقال : )) إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها (( مسلم .


    * الثامن : أن لا تقصد به الشهرة بين الناس :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ، ثم ألهب فيه نارًا ))حسن. ولباس الشهرة هو كل ثوب يقصد به صاحبه الاشتهار بين الناس سواء كان الثوب نفيسًا يلبسه تفاخرا بالدنيا وزينتها ، أو خسيسًا يلبسه إظهارا للزهد والرياء ، فهو يرتدى ثوبا مخالفا مثلا لألوان ثيابهم ، ليلفت نظر الناس إليه ، وليختال عليهم بالكبر والعجب .


    احذري التـــــــــــــــــــــــــبرج المقنـــــــــــــــــــــع
    إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لكِ أن كثيرا من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء ، وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها ، فيسمين التبرج حجابا والمعصية طاعة .

    لقد اجتهد أعداء الصحوة الإسلامية لوأدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم وثبت المؤمنون والمؤمنات على طاعة ربهم - عز وجل -.

    فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمى إلى الانحراف بالصحوة عن مسيرتها الربانية ، فراحوا يُـــروجون صورا مبتدعة من الحجاب على أنها " حل وسط " تُــرضى المحجبة به ربها - زعموا - ، وفى نفس الوقت تُـساير مجتمعها ، وتحافظ على " أناقتها "!

    وكانت " بيوت الأزياء " قد أشفقت من بوار تجارتها بسبب انتشار الحجاب الشرعي ، فمن ثم أغرقت الأسواق بنماذج ممسوخة من التبرج تحت اسم " الحجاب العصري " الذي قوبل في البداية بتحفظ واستنكار .

    وأحرجت ظاهرة الحجاب الشرعي طائفة من المتبرجات اللائي هرولن نحو " الحل الوسط " تخلصًا من الحرج الاجتماعي الضاغط الذي سببه انتشار الحجاب ، وبمرور الوقت تفشت ظاهرة " التبرج المقنع " المسمى بالحجاب العصري ، يحسب صويحباته أنهن خير البنات والزوجات وما هن إلا كما قال الشاعر :



    إن ينتســــــــبن إلى الحجـــــــــاب *** فانــــــــه نســــــــب الدخيــــــــــــــل



    فيا صاحبة الحجاب العصري المتبرج !!
    حذارِ أن تصدقي أن حجابكِ هو الشرعي الذي يرضى الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وإياك أن تنخدعي بمن يبارك عملك هذا ، ويكتمك النصيحة ، ولا تغتري فتقولي : " انى أحسن حالا من صويحبات التبرج الصارخ " ،

    فانه لا أسوة في الشر والنار دركات ، كما أن النار درجات ، فعليكِ أن تقتدي بأخواتك الملتزمات بحق بالحجاب الشرعي بشروطه .

    روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : انه قال (( انظروا إلى من هو أسفل منكم في الدنيا ، وفوقكم في الدين ، فذلك أجدر أن لا تزدروا – أي تحتقروا – نعمة الله عليكم )) ضعيف .

    وتلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله - عز وجل - {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت30 .

    فقال : " استقاموا والله بطاعته ولم يرُوغوا روغان الثعالب".

    وعن الحسن رضي الله عنه قال : إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوما في طاعة الله ، فبغاك ، وبغاك – أي طلبك مرة بعد أخرى – فرآك مداوما ، مَــلَّــــك ، ورفضك ، وإذا كنت مرة هكذا ، ومرة هكذا ، طمع فيك" .

    فهيـــــــــَّــا إلى استقامة لا اعوجاج فيها وهدايةٍ لا ضلالة فيها ، وهيا إلى توبة نصوح لا معصية فيها

    {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31.




    سمعــــــــــــــــــــــــنا وأطعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا
    إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل - ، ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حبا وكرامة للإسلام ، واعتزازا بشريعة الرحمن ، وسمعا وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم ، غير مبالٍ بما عليه تلك الكُـــــتَـــلُ البشرية الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها ، والغافلة عن المصير الذي ينتظرها إن لم تعد إلى ربها .

    وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال ربنا جل وعلا - : {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ{47} وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ{48} وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ{49} أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{50} إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ{52}النور .

    روى عن صفية بنت شيبة قالت : بينما نحن عند عائشة رضي الله عنها قالت : فَـــذَكَــرْنَ نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة رضي الله عنها - : " إن لنساء قريش لفضلا ، واني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار : اشد تصديقا لكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور :{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }النور. فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها ، ويتلو الرجال على امرأته ، وابنته وأخته ، وعلى كل ذي قرابته فما منهن امرأة إلا قامت إلى مِرطِها- الإزار- الــمُــرَحَّــل – الذي نقش فيه صور المساكن والمنازل – فاعتجرت به – أي سترت به رأسها ووجهها - تصديقا وإيمانا بما انزل الله من كتابه فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رءوسهن الغرباء "

    إذن لا خيار أمام أمر الله ولا تردد في امتثال حكم الله فهيا إلى التوبة أيتها الأخت المسلمة إن كنت حقا قد رضيت بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ، وبزوجاته أمهات المؤمنين وبناته ونساء المؤمنين أُسوة وقدوة .

    ســـــــــــــــــــــــــــــــــــارعي إلى التوبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

    سارعي إلى التوبة يا امة الله ،

    واحذري كلمة سوف أتوب ،

    سوف أصلى ، سوف أتحجب

    فان تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه .

    قال تعالى : {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الذاريات50

    وقال عز وجل - {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133

    كوني كما قال الله تعالى في وصفهم : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ }الأنبياء90

    وقولي كما قال موسى عليه السلام : {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }طه84

    وقولي كما قال المؤمنون والمؤمنات من قبل :

    {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285

    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    ان طال الغياب فبسبب انقطاع النت

  • #2
    رد: الحجاب لماذا ؟؟ (3)

    جزاكى الله خيرا اختاه
    ونفع بكى الامة
    موضوع مهم ورائع


    قلبى حن يطــــوف بظلالك
    ♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
    ((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
    اللهم ارحم جدتى رحمةً واسعة

    تعليق


    • #3
      رد: الحجاب لماذا ؟؟ (3)


      جزاكم الله كل خير
      يا صحبة الخير
      هناك موضوع جميل وحبيت أقول لكم عليه علشان نشترك فيه مع بعض
      اسم الموضوع
      نظام العمل ..و الاشتراك والاستعلام لمشروع.جدول الطاعات
      كتباه الأخت من لى سواك
      فى فضفضة الأخوات
      ياريت تشتركوا فيه علشان نعين بعض على طاعة الله
      أنتظركم

      (ربنا ءاتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)

      تعليق


      • #4
        رد: الحجاب لماذا ؟؟ (3)

        تعليق


        • #5
          رد: الحجاب لماذا ؟؟ (3)

          جزاكى الله خيرا يا الباقيات الصالحات وبصراحه انا من المقصرين فى هذا الجانب

          تعليق

          يعمل...
          X