لا تحزن على تأخر الرزق
فانه بأجل مسمى
الذي يستعجل نصيبه من الرزق ، ويبادر الزمن ويقلق من تأخر رغباته ، كالذي يسابق الامام في الصلاه ، ويعلم انه لا يسلم الا بعد الامام ، فالامور كالارزاق مقدرة ، فرغ منها قبل خلق الخليقة بخمسين ألف سنة ، ( اتى امر الله فلا تستعجلوه ) ، ( وان يردك بخير فلا راد لفضله ) .
يقول عمر : - اللهم اني أعوذ بك من جلد الفاجر ، وعجز الثقة - وهذه كلمة عظيمة صادقة ، فلقد طفت بفكري في التاريخ ، فوجدت كثيرا من أعداء الله عز وجل ، عندهم من الدأب والجلد والمثابرة والطموح : العجب العجاب . ووجدت كثيرا من المسلمين عندهم من الكسل والفتور والتواكل والتخاذل : ما الله به عليم ، فأدركت عمق كلمة عمر رضي الله عنه .
تعليق