بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من أسس العلاقات، وعماد الصداقات، و معقد الروابط، والعلاقة تكون في أوج مراتبها، وأسمى درجتها عندما تبنى على الحب.
ونظراً لعظمة الحب،وعلو مكانته جعله الله تعالى قوام العلاقة القائمة بين الأخوة
فيه؛ يقول سبحانه{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
ومعنى أولياء أحباء يحب بعضهم بعضاً، وينصر بعضهم بعضاً.فالحب يكون وفق الاسلام و الاسلام دين اعتدال لا افراط ولا تفريط .
ولكن متى قد نعتبر الحب في الله افراط ماهي الماعيير التي تقسين بها الافراط؟
ومعنى أولياء أحباء يحب بعضهم بعضاً، وينصر بعضهم بعضاً.فالحب يكون وفق الاسلام و الاسلام دين اعتدال لا افراط ولا تفريط .
ولكن متى قد نعتبر الحب في الله افراط ماهي الماعيير التي تقسين بها الافراط؟
فالحب في الله من أسمى وأعظم معاني وصور الحب ، وهو يتضح في أن تكون المحبة خالصة لله تعالى ، خالية من أي غرض لا تشوبها شائبة من شوائب الدنيا وأغراضها الفانية .. ماذا هيئتي لهذه العبادة؟
حب أساساته طاهرة ومبادئه عظيمة فهو لا يقوم على الإعجاب بالشخص لهيئته الجميلة ، أو شكله الحسن أو على الإنتفاع منه بمصلحة .. بل قائم على الصلاح وتقوى الله سائر على طريق الإيمان . فهل وجدتي من تستحق ثقتكي وتعتبر خير رفقة لكي؟
فهو حب ، من استشعره وأسكنه قلبه ، استغنى به عما سواه ، فليس هناك أجمل من أن نحب في الله وبذلك ننال الثواب العظيم .
فهو حب ، من استشعره وأسكنه قلبه ، استغنى به عما سواه ، فليس هناك أجمل من أن نحب في الله وبذلك ننال الثواب العظيم .
وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المتحابين في الله يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وقال عنهم أيضاً { إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله }
وقال عنهم أيضاً { إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله }
كلمة ( أحبك في الله ) لمن تقولينها ؟ هل كل من قابلتِ تستحقها ؟ أم أن لديكِ معايير تحكم من تحبين في الله ؟ وماهو مدى تقبلك لمحبة اخت لك في الله؟
تعليق