أخواتي في الله أنني أكتب هذه الكلمات وقلبي يتفطر على موت فضيلة العلامه عبدالله عبدالرحمن بن جبرين ولكنا لانقول إلا مايُرضي ربنا "لله ماأخذ ولله ماأعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلنصبر ولنحتسب وإنا لله وإنا إليه راجعون "
ولذلك ياأخواتي رفعت الليلة شعار هيا نعوض أمتنا ....... ماذا! نعوض أمتنا ؟ نعم ياأختي نعوض أمتنا ؟ حتماً ستسألين كيف ؟ سأخبركي ياأختي
ياأختاه بإمكان كل واحدة منا أن تخدم دينها وأن تعوض أمتها .... فنحن نعلم أن الأمة بموت الشيخ عبدالله بن جبرين قد فقدت عالماً عزيزاً.ونعلم أن موت العالم مصيبة وبها يقبض الله العلم . ولذلك ياأختي سأقول لكي ماذا تفعلين .
فنحن قد تكون بيننا من هي أم ومن هي بنت ومن تنتظر استقبال مولود جديد .
فأما البنت فعليكي ياأختاه أن تبتهلي إلى الله وتسأليه أن يرزقك الزوج الصالح الذي يعينك على طاعته وأن يرزقكي منه ذرية صالحة تربيناها تربية إسلامية صحيحة ..
وأما أنت ياأختاه يامن تنتظرين مولودكي الجديد فأرفعي شعار "ربي إني نذرت لك مافي بطني محرراً "
وأنت ياأختاه ياأم الأشبال اجعلي أولادكي وقفاً لله .
ولاتنسى كل واحدة منكن أن تلجأ إلى الله بالدعاء وأن تسأله أن يهدي أولادها وأن يجعل في ذريتها من ينصر به الإسلام ...ولتضع كل واحدة فيكن نصب أعينها أريد أن يخرج من بين أولادي عبدالله بن جبرين الثاني ...
وبالتالي ياأخواتي سننفع أمتنا وسيكون أولادنا ذخراً لنا في الدنيا والأخرة .
تعليق