الأخلاص
الأخلاص : هو سر بين العبد وربه
وهوما لا يكتبه الملكان ولا يفسده الشيطان ولا يطلع عليه
الإنسان .
قال الله تعالى
﴿ إنا أنزلنا الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ﴾
فالأخلاص: ثمرة تنشر شذها فيما حولها ويشمها من حولها .
وأول درجة في الأخلاص أن تزرع في قلبك الخوف من عدم تقبل
العمل .
فالمؤمن يزرع ويخشى الكساد " أي لا يقبل عمله ".
ومن مظاهر الأخلاص: أن يوظف الوقت لله فيصير جنديا
لله لا عليه .
فأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة والصلاة عماد
الدين
﴿ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا
الصلاة ويوتو الزكاة وذلك دين القيمة ﴾
فالحذر كل الحذر أن تكون مرائيا بصلاتك حتى لاتفسد صلاتك
جميع أعمالك .
وحسبك إذا أردت أن تكون مخلصا في صلاتك أن تصلى كهذا
الرجل الصالح
وهو حاتم الأصم رضى الله عنه :
فقد سأله عصام بن يوسف يوم فقال له : يا حاتم تحسن تصلي
؟ قال نعم قال : كيف تصلى ؟
فقال حاتم أقوم بالأمر، وأمشى بالخشية ، وأدخل بالنية ، وأكبر
بالعظمة ،وأقرأ بالترتيب والتفكر،
وأركع بالخشوع ، وأسجد بالتواضع ،وأجلس للتشهد بالتمام ،
واسلم بالنية ، وأختمها بالأخلاص
لله عز وجل وأرجع على نفسي بالخوف ، أخاف أن لا يقبل منى
وأحفظه بالجهد إلى الموت .
إذا : كيف أكون عبدا مخلصا لله؟؟
أولا: تجديد النية عند كل عمل .
ثانيا: تجريد النية لله لا يبتغى إلا الله تعالى في جميع الأعمال
وأحذر أن تترك العمل الصالح مخافة الرياء
فقد قال العلماء : ترك العمل مخافة الرياء رياء
أي ما دمت صادقا في نيتك فلا خوف عليك وعلى عملك من كلام
الناس
وليكن شعارك دائما وأبدا
﴿ إن صلاتي ونسكي ومحياى ومماتى لله رب العالمين . لا شريك له ﴾الأنعام
جعلني الله وإياكن من المخلصين
***للامانة:الموضوع منقول من احدى المنتديات.
اتمنى المتعة والافادة لكم.
مع تحيــــــــــــــــــــــــاتي،،،،،،،،،،،
تعليق