هஐ¤ღ العــدو الضعـيف ღ¤ஐه
عدوٌ ضعيف .. يكيدُ لك .. ويسعى للإيقاع بك .
لا تعجبه أفعالك .. ولا يرضى باستقامتك والتزامك .
يحسدك ويحقد عليك .. يريدك أن تتبعه وأن تصبح طوع أمره ،
تفعل ما يأمرك به ، وتقع فى الذنوب والمعاصى
وتفعل الفواحش .. وهو يعدك بالفقر إذا ما اتبعته ..
إنه الشيطان .. العدو الأكبر للإنسان ..
الذى يسعى لتدميره ، والقضاء على مصيره ..
يقول جل وعلا
:(( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرةً منه وفضلاً والله واسعٌ عليم )) [البقرة:268] .
هذا العدو الضعيف بَيَّن لنا الله سبحانه عداوته ، وأمرنا بعدم اتباعه
فقال سبحانه وتعالى : (( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )) [البقرة:168] .
وللشيطان مداخل يمكنه من خلالها التلبيس على الناس - وخاصةً
المؤمن منهم - فكل عملٍ يقوم به المؤمن يمكن للشيطان أن يدخل له
منه .. فإذا صَلَّى لم يخشع فى صلاته وذهب بفكره هنا وهناك ..
وإذا أراد الصوم قال : لا تحتمله .. وإذا توفرت له السبل للحج قال :
لا أستطيع ، أو بعد أن أزوج الأولاد .. وإذا ما غضب احمر وجهه
وانتفخت أوداجه ، يسب ويشتم ، يغتاب وينم ، يحسد هذا ويحقد على ذاك ،
يسمع الأغانى ويشاهد المُحَرَّمات ، يزنى بعينيه وأذنيه ويديه ، يعلق الصور
ويحتفظ بالتماثيل ، يدعوا الأموات ويتمسح بالقبور ، يحلق لحيته
ويسبل إزاره ، يكذب ويرائى ، يغش ويخادع ، يأكل الربا ، ويأكل مال
اليتيم ، يتشبه بالنساء ، ويأتى السحرة والمنجمين ، لا يبر والديه ،
ويقطع الرحم ، يحب المال ويفنى عمره فى جمعه ولا ينفق منه
ويبخل به ، لا يؤدى حقه ولا يُخرج زكاته ، يدلل أبناءه تدليلاً زائداً ،
ولا يأمرهم بمعروف ولا ينهاهم عن منكر .. يسير وراء الشهوات ،
ويُقَصِّر فى أداء العبادات ، ويُضيع العمر والأوقات .
كل هذا من عمل الشيطان .. هذا العدو الحاقد ، الذى يريد لأتباعه
عذاب السعير ، والذى يتبرأ منهم فى الآخرة قائلاً :
(( إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما لى عليكم من سلطانٍ إلا أن دعوتكم
فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى )) [إبراهيم:22] .
ولذا أمرنا الله جل وعلا باتخاذ الشيطان عدواً فقال سبحانه :
(( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )) [فاطر:6] .
وبالرغم من كل هذا فإن كيد الشيطان ضعيف كما أخبر بذلك رب العزة
سبحانه فى قوله : (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) [النساء:76] ..
نعم إن كيده ضعيف ، فبمجرد أن تذكر اسم الله عز وجل يفر منك ولا تجد
له أثراً .. يقول النبى صلى الله عليه وسلم :
(( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ،إن الشيطان ينفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة )) [رواه مسلم] .
و نصيحتى إليكِ - أختى فى الله - ألا تتبعى الشيطان ..
وبعد أن عرفتى ضعفه وعجزه ، وبعد أن عرفتى مداخله عليكِ ، وعداوته
الشديدة لكِ ، أصبح من السهل عليكِ أن تهزميه ، وأن تطرديه وتحزنيه ،
وذلك باستقامتكِ على دين الله ، والمدوامة على ذكره سبحانه ، فهو سبحانه
القائل : (( فاذكرونى أذكركم )) [البقرة:152] ،
وهو القائل : (( واذكر ربك فى نفسك تضرعاً وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين )) [الأعراف:205] .
ويقول جل وعلا فى الحديث القدسى :
(( أنا عند ظن عبدى بى ، وأنا معه إذا ذكرنى ، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأٍ خيرٍ منهم )) [متفق عليه] .
أسأل الله تعالى أن يعصمنا من كيد الشيطان ، وأن يعيننا على
ذكره سبحانه وشكره وحُسن عبادته .
*************************
منقووول
عدوٌ ضعيف .. يكيدُ لك .. ويسعى للإيقاع بك .
لا تعجبه أفعالك .. ولا يرضى باستقامتك والتزامك .
يحسدك ويحقد عليك .. يريدك أن تتبعه وأن تصبح طوع أمره ،
تفعل ما يأمرك به ، وتقع فى الذنوب والمعاصى
وتفعل الفواحش .. وهو يعدك بالفقر إذا ما اتبعته ..
إنه الشيطان .. العدو الأكبر للإنسان ..
الذى يسعى لتدميره ، والقضاء على مصيره ..
يقول جل وعلا
:(( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرةً منه وفضلاً والله واسعٌ عليم )) [البقرة:268] .
هذا العدو الضعيف بَيَّن لنا الله سبحانه عداوته ، وأمرنا بعدم اتباعه
فقال سبحانه وتعالى : (( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )) [البقرة:168] .
وللشيطان مداخل يمكنه من خلالها التلبيس على الناس - وخاصةً
المؤمن منهم - فكل عملٍ يقوم به المؤمن يمكن للشيطان أن يدخل له
منه .. فإذا صَلَّى لم يخشع فى صلاته وذهب بفكره هنا وهناك ..
وإذا أراد الصوم قال : لا تحتمله .. وإذا توفرت له السبل للحج قال :
لا أستطيع ، أو بعد أن أزوج الأولاد .. وإذا ما غضب احمر وجهه
وانتفخت أوداجه ، يسب ويشتم ، يغتاب وينم ، يحسد هذا ويحقد على ذاك ،
يسمع الأغانى ويشاهد المُحَرَّمات ، يزنى بعينيه وأذنيه ويديه ، يعلق الصور
ويحتفظ بالتماثيل ، يدعوا الأموات ويتمسح بالقبور ، يحلق لحيته
ويسبل إزاره ، يكذب ويرائى ، يغش ويخادع ، يأكل الربا ، ويأكل مال
اليتيم ، يتشبه بالنساء ، ويأتى السحرة والمنجمين ، لا يبر والديه ،
ويقطع الرحم ، يحب المال ويفنى عمره فى جمعه ولا ينفق منه
ويبخل به ، لا يؤدى حقه ولا يُخرج زكاته ، يدلل أبناءه تدليلاً زائداً ،
ولا يأمرهم بمعروف ولا ينهاهم عن منكر .. يسير وراء الشهوات ،
ويُقَصِّر فى أداء العبادات ، ويُضيع العمر والأوقات .
كل هذا من عمل الشيطان .. هذا العدو الحاقد ، الذى يريد لأتباعه
عذاب السعير ، والذى يتبرأ منهم فى الآخرة قائلاً :
(( إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما لى عليكم من سلطانٍ إلا أن دعوتكم
فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى )) [إبراهيم:22] .
ولذا أمرنا الله جل وعلا باتخاذ الشيطان عدواً فقال سبحانه :
(( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )) [فاطر:6] .
وبالرغم من كل هذا فإن كيد الشيطان ضعيف كما أخبر بذلك رب العزة
سبحانه فى قوله : (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) [النساء:76] ..
نعم إن كيده ضعيف ، فبمجرد أن تذكر اسم الله عز وجل يفر منك ولا تجد
له أثراً .. يقول النبى صلى الله عليه وسلم :
(( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ،إن الشيطان ينفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة )) [رواه مسلم] .
و نصيحتى إليكِ - أختى فى الله - ألا تتبعى الشيطان ..
وبعد أن عرفتى ضعفه وعجزه ، وبعد أن عرفتى مداخله عليكِ ، وعداوته
الشديدة لكِ ، أصبح من السهل عليكِ أن تهزميه ، وأن تطرديه وتحزنيه ،
وذلك باستقامتكِ على دين الله ، والمدوامة على ذكره سبحانه ، فهو سبحانه
القائل : (( فاذكرونى أذكركم )) [البقرة:152] ،
وهو القائل : (( واذكر ربك فى نفسك تضرعاً وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين )) [الأعراف:205] .
ويقول جل وعلا فى الحديث القدسى :
(( أنا عند ظن عبدى بى ، وأنا معه إذا ذكرنى ، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأٍ خيرٍ منهم )) [متفق عليه] .
أسأل الله تعالى أن يعصمنا من كيد الشيطان ، وأن يعيننا على
ذكره سبحانه وشكره وحُسن عبادته .
*************************
منقووول
تعليق