هناك.. خلف المعبر..!!!
هناك خلف المعبر صراع دام بين الحياة والموت....بين الحق والباطل..بل فلنقل حيرة بين النصر أو الشهادة...قد يستغرب البعض من هذا القول..عن أى نصر تتكلمين؟..وأى حياة تقصدين؟ وليس هناك سوى الموت الذى عقد اتفاقية سلام مع أهل الإسلام..ليس هناك سوى رائحة الدماء وصور الأشلاء ودموع الأبرياء...ولكن لحظة..لحظة من فضلكم فأنا لا أتحدث من كيسى ولكن هذا كلام الله ووعد الصادق الذى عن الهوى لا ينطق ......
أليس هذا هو قول الصادق’’لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودى من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم هذا يهودى خلفى فتعال فاقتلهإلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود’’ وبعد..أفى الله شك وفى رسوله؟!حاشا لله..إخوانى وأحبابى هناك..هناك خلف المعبر قتل أخى ومزق أبى وأهينت أمى و سجنت أختى هناك ثأرى ودمىهناك حلمى ومأملى هناك بيت من بيوت ربى وخالقى.
وفى ظل هذه السحابة السوداءتقام الأعراس وتدق الأجراس؛أعراس الشهداء المحمولين إلى زوجاتهم من الحور العين...أعراس الفتيات فى أجمل أكفان..متزينة لزوجها فى أعالى الجنان..انظروا هذه أم تزغردوقد بللت خديها بدموعها..آآآآه..آه ياأم الشهيدما هذا الصبر و الإحتساب؟!آه من فرحة فى عينيك وبسمة على شفتيك ونار الفراق قد اشتعلت فى جنبيك...فارقك لب الفؤاد...ذهب قرة العين بغير معاد...خذى روحى منديلا جففى به الدموع...وخذى قلبى قنديلا أضيئى به الربوع....وخذى دمى مشعلا أوقدى به الشموع...وخذى حلمى أملا بيوم الرجوع...رجوع النوم من بعد السهاد..رجوع الحب من سجن الأعادى...رجوع الصحو من بعد الرقاد...
اصبر ياأقصى فالنصر لك قادموعدوك صار عادم...شباب الإسلام حمل سيفه البتاروامتطى فرسه الكرار وخاصم شيئا اسمه الفرار وعدوك...بالنصر واهم!!!
اصبر ياأقصى.. سيقود الجيش ولدى وأجدد مع الله عهدى أن ألربى فلوه بيدى أبذل فى رعايته جهدى وأخيط كفنه بيدى وأزف جسده إلى اللحد واكتب له بدمى...يابنى يا فلذة الكبد أنت غالى ولكن دينى أغلى ماأجد..يا بنى ’’إما الأقصى وإما الجنة’’....
’’ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمولهم بأن لهم الجنة’’........
الكلمات دى كانت صديقتى كتبتها
أتمنى إنها تنال إعجابكم
وجزاكم الله خيراالكلمات دى كانت صديقتى كتبتها
أتمنى إنها تنال إعجابكم
تعليق