السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أيتها الأخوات الطّاهرات العفيفات
أسأل الله لكم السعادة في الدنيا والاخره
هذا مقال قرأته اليوم من أحدى صحف المعارضه
وأريد أن أناقشه معكم
كتبت صاحبة المقال
الدين لله والمواصلات للجميعكيف حالك أيتها الأخوات الطّاهرات العفيفات
أسأل الله لكم السعادة في الدنيا والاخره
هذا مقال قرأته اليوم من أحدى صحف المعارضه
وأريد أن أناقشه معكم
كتبت صاحبة المقال
٨/ ٧/ ٢٠٠٩
فى أحد الأيام التى شاء القدر فيها أن أركب مترو الأنفاق متجهة إلى منزلى متخذة عربة السيدات تجنبًا للعربات المشتركة، وإليكم هذه الحالة التى عاينتها،
لقد قررت إحدى الفتيات أن تقف فى منتصف العربة وتلقى «دعاء الركوب» طالبة من الراكبات أن يرددن كلمات الدعاء وراءها وفور انتهاء الدعاء والثناء من قبل بعض الراكبات شرع البعض الآخر فى توجيه أسئلة خاصة بالدين الإسلامى،
وحاولت الفتاة الرد على تلك الأسئلة مستندة إلى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وفجأة وجدت نفسى دون أن أدرى أو أقرر فى حصة دين إسلامى!!
هذا الموقف جعلنى أفكر فى أمرين.
أولاً، كيف تصل بنا الحال فى مصر إلى هذا القدر من الحجر على الحرية الشخصية دون حتى إدراك ذلك، فإذا واجهت هذه الفتاة بأن ما تفعله يعد انتهاكًا لحرية غير المسلمات وغيرهن من المسلمات اللائى قد ينشغلن بأى عمل آخر ولا يريدن المقاطعة،
فغالبًا سوف تدافع عن موقفها قائلة إن فى فعل هذا ثوابًا عظيمًا، ولكن هل ينبغى أن يأتى الثواب على حساب حرية الآخرين؟
ثانيا، كيف قررت هذه الفتاة جعل المترو فصلًا للدروس الدينية الإسلامية؟ فقد تعودنا جميعًا فى مدارسنا أثناء حصة الدين على فصل المسيحيين عن المسلمين ليدرس كل منهم دينه فى مكان منفصل.
وإذا طبقنا هذا المنوال على مدرسة مترو الأنفاق فعلى المسيحيين إذاً أن يأخذوا جانباً فى المترو، للاستماع لحصص الدين المسيحى!
أنا لست ضد «دعاء الركوب» ولا ضد محاولات أى إنسان للتعمق فى دينه، ولكنى ضد التعدى على الحرية الشخصية وتحويل أى وسيلة مواصلات مصرية إلى مكان لتلقى أى دين، لأن «الدين لله والمواصلات للجميع».
لقد قررت إحدى الفتيات أن تقف فى منتصف العربة وتلقى «دعاء الركوب» طالبة من الراكبات أن يرددن كلمات الدعاء وراءها وفور انتهاء الدعاء والثناء من قبل بعض الراكبات شرع البعض الآخر فى توجيه أسئلة خاصة بالدين الإسلامى،
وحاولت الفتاة الرد على تلك الأسئلة مستندة إلى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وفجأة وجدت نفسى دون أن أدرى أو أقرر فى حصة دين إسلامى!!
هذا الموقف جعلنى أفكر فى أمرين.
أولاً، كيف تصل بنا الحال فى مصر إلى هذا القدر من الحجر على الحرية الشخصية دون حتى إدراك ذلك، فإذا واجهت هذه الفتاة بأن ما تفعله يعد انتهاكًا لحرية غير المسلمات وغيرهن من المسلمات اللائى قد ينشغلن بأى عمل آخر ولا يريدن المقاطعة،
فغالبًا سوف تدافع عن موقفها قائلة إن فى فعل هذا ثوابًا عظيمًا، ولكن هل ينبغى أن يأتى الثواب على حساب حرية الآخرين؟
ثانيا، كيف قررت هذه الفتاة جعل المترو فصلًا للدروس الدينية الإسلامية؟ فقد تعودنا جميعًا فى مدارسنا أثناء حصة الدين على فصل المسيحيين عن المسلمين ليدرس كل منهم دينه فى مكان منفصل.
وإذا طبقنا هذا المنوال على مدرسة مترو الأنفاق فعلى المسيحيين إذاً أن يأخذوا جانباً فى المترو، للاستماع لحصص الدين المسيحى!
أنا لست ضد «دعاء الركوب» ولا ضد محاولات أى إنسان للتعمق فى دينه، ولكنى ضد التعدى على الحرية الشخصية وتحويل أى وسيلة مواصلات مصرية إلى مكان لتلقى أى دين، لأن «الدين لله والمواصلات للجميع».
بهذا انتهى المقال
انتظر آرائكم
وجزاكم الله خيرا
انتظر آرائكم
وجزاكم الله خيرا
تعليق