أحبتي ... !
استهزئ ... بخير الخلق ... عليه من الله أزكى صلاة و أتم تسليم !
و مرّت الحادثة حينها ... و نحن لم نقم بأقل القليل لحبيبنا و شفيعنا صلى الله عليه و سلّم !
لكن !
قمنا بشيء نسأل الله أن يكتب له القبول من دعاء و عودةٍ للسنّة ومقاطعة و غيرها !
لكن الهمم فترت ... و العزائم استكانت ... فأحببت بهذا الموضوع أن أحيي شيء في القلوب ... فأسأل الله لي و لكم الإخلاص في القول و العمل : ) !
أحبتي لنقف مع هذا الحديث : ) !
أن النبي صلى الله عليه وسلمتلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ( 36 ) ) [ ص: 17 ]
وقال عيسى عليه السلام : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [ 5 / المائدة / الآية - 118 ]
وقال عيسى عليه السلام : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [ 5 / المائدة / الآية - 118 ]
فرفع يديه
وقال " اللهم ! أمتي أمتي "
وبكى .
فقال الله عز وجل : ياجبريل ! اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاةوالسلام فسأله . فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال . وهو أعلم . فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .
فداك روحي يا رسول الله!
عليك من الله أفضل صلاة و أزكى تسليم
!
أحبتي من بكى من أجلكم ... أليس له حق أن نبكي من أجله ! أحبتي و الله .. .إني أعلم أنكم ترغبون لو أن الأرضفتحت لنا ... و مضينا إلى ديار علوج الدنمارك ... و دمرناها تدميرا !
لكن إن لم تفتح ... !
أنبقى هكذا مكتوفي الأيدي !
أحبتي فلنستقبل القبلة ... و لنتوسل إلى الله ... و لنبتهل إليه ! ولنبكي كما بكى خير الخلق من أجلنا !
إذا مليار شخصٍ ما استطاعوا
لخير الخلق دفعًا و انتصارا
فأُفَّمن الحياةِ و أُفَّ منّي
و من عيشٍ نرى في احتقارا
فما في العيش خيرٌ دونَ بذلٍ
دمانا تنهمر فيهِ بحارا
و ما في العيش خيرٌ إن بقينا
بلا وثبٍ يجرهم اجترارا
يزلزل ملكهم و لبئسَ ملكٍ
يقرر ذمهم فينا قرارا
يسبّون الرسولَ فداهُ روحي
صلاة الله تغشاهُ مرارا
يقرر ذمهم فينا قرارا
يسبّون الرسولَ فداهُ روحي
صلاة الله تغشاهُ مرارا
يسبّون الرسول أويح قلبي
و يا لهفي و يا هول الخسارا
و يا لهفي و يا هول الخسارا
يا لهواننا أضحى ثقيلاً
فلا حملٌ نطيق له اقتدارا
رسول الله يا خير البريّة
و يا من كنت للدرب منارا
لساني قد تلعثم بالقوافي
و حسبي أن أسوق بها اعتذارا
لساني قد تلعثم بالقوافي
و حسبي أن أسوق بها اعتذارا
فلا الأعذار تكفي دون بذلٍ
به الأعداء يجلون الديارا
أحبتي قال الله تعالى : { وَقَالَرَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر : 60]
هذا وعد الله ... فأروا الله من أنفسكم خيرًا : ) !
بكى من أجلنا و دعا ... فابكوا من أجله ... و ادعوا
تعليق