من اجل شعيرات تخاصمين ربك ؟!
صارت الحواجب مثاراً للجدل وموضوعاً للنقاش لا ينتهي ، وقضية... وفتاوى ... و... والأمر في غاية الوضوح ...ولا يحتاج إلى كل هذه الضجة ..، إذ اخبرنا صلى الله علية وسلم أن الله لعن النامصة والمتنمصة
فالمسالة واضحة ألا على من طمس الله على قلبه فلم يعد يرى الحق حقاً والباطل باطلاً، والأمر لا يحتاج إلى زيادة وعيد أو تخويف .. فالعن ـ وهو الطرد من رحمة الله ــ جزاء لكل من أقدمت على الأخذ من حاجبيها أو ترقيقهما أو رسمهما با شكال هندسية عجيبة !!.. وكيف سيكون حال هذه المراه وأي توفيق ستناله وأي حياة أمانه سعيدة ترجو وقد أصبحت ملعونة ومطرودة من رحمة الله ــ نسال الله العافية ــ والأدهى والأمر أننا أصبحنا في زمن نجد فيه من النساء اللواتي لم يكتفين فقط بفعل هذه المعصية بل والدعوة أليها وحث النساء إلى ذلك بل والاستهزاء والسخرية بمن لا تقوم بنتف حواجبها أو تحسينهما ــ وعلى حد قولهم ــ وقد تناست هؤلاء النسوة انه سيأتي يوماً تعرض فيه عليهن كل أعمالهن صغيرها وكبيرها .. يوم يرون فيها تلك التي سخروا منها وهي سعيدة مطمئنة رافعةً رأسها وقد نجت من عذاب اليم في جهنم لا امتثالها لااوامر ربها واستجابتها له ..
قد يكون ترقيق الحواجب والأخذ منها شي تحبه النساء وتهواها خاصة في وقتنا الحاضر الذي زينت فيها وسائل الأعلام هذا الأمر وحببته بل ونفرت ممن لا تفعله ، ولكننا نقول أختي .. احذري من إتباع الهوى .. واحذري من نتف شعيرات تقودك إلى الطرد من رحمه الله .. واجعلي مرضات الله فوق كل شي فمن ارضي الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط الناس علية ومن ارضي الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضي الناس عليه ..
وتذكري دائماً : " أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه " .
الكاتبة / أم عبد الله المنتاخ / مجلة الأسرة / العدد 132 ربيع الأول 1425هـ
صارت الحواجب مثاراً للجدل وموضوعاً للنقاش لا ينتهي ، وقضية... وفتاوى ... و... والأمر في غاية الوضوح ...ولا يحتاج إلى كل هذه الضجة ..، إذ اخبرنا صلى الله علية وسلم أن الله لعن النامصة والمتنمصة
فالمسالة واضحة ألا على من طمس الله على قلبه فلم يعد يرى الحق حقاً والباطل باطلاً، والأمر لا يحتاج إلى زيادة وعيد أو تخويف .. فالعن ـ وهو الطرد من رحمة الله ــ جزاء لكل من أقدمت على الأخذ من حاجبيها أو ترقيقهما أو رسمهما با شكال هندسية عجيبة !!.. وكيف سيكون حال هذه المراه وأي توفيق ستناله وأي حياة أمانه سعيدة ترجو وقد أصبحت ملعونة ومطرودة من رحمة الله ــ نسال الله العافية ــ والأدهى والأمر أننا أصبحنا في زمن نجد فيه من النساء اللواتي لم يكتفين فقط بفعل هذه المعصية بل والدعوة أليها وحث النساء إلى ذلك بل والاستهزاء والسخرية بمن لا تقوم بنتف حواجبها أو تحسينهما ــ وعلى حد قولهم ــ وقد تناست هؤلاء النسوة انه سيأتي يوماً تعرض فيه عليهن كل أعمالهن صغيرها وكبيرها .. يوم يرون فيها تلك التي سخروا منها وهي سعيدة مطمئنة رافعةً رأسها وقد نجت من عذاب اليم في جهنم لا امتثالها لااوامر ربها واستجابتها له ..
قد يكون ترقيق الحواجب والأخذ منها شي تحبه النساء وتهواها خاصة في وقتنا الحاضر الذي زينت فيها وسائل الأعلام هذا الأمر وحببته بل ونفرت ممن لا تفعله ، ولكننا نقول أختي .. احذري من إتباع الهوى .. واحذري من نتف شعيرات تقودك إلى الطرد من رحمه الله .. واجعلي مرضات الله فوق كل شي فمن ارضي الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط الناس علية ومن ارضي الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضي الناس عليه ..
وتذكري دائماً : " أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه " .
الكاتبة / أم عبد الله المنتاخ / مجلة الأسرة / العدد 132 ربيع الأول 1425هـ
تعليق