السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيااااكن الله اخواتي الغاليات
وددت ان نكون معا دائما على درب النجاح والتفوق في الدنيا والاخرة وان يكون اهم هدف امامنا الان ان نختم كتاب الله تعالى حفظا متقنا ممتازا قبل رمضان باذن الله ومن هذا المنطلق قررت ان اكتب موضوع فيه نطرح باذن الله تعالى مشكلات تواجه الاخوات وتقف امام بلوغهن الهدف الاسمى في الحياة ...
لذلك في المقدمة وددت ان اكتب لكن شيئا من كلماتي التي كنت اتحاور بها مع نفسي في وقت لا يعلمه الا الله...
وددت ان اطرح تلك الكلمات في البداية وانا اقول انها كانت في وقت من اصعب اوقات حياتي بل واسوأها والله المستعان ولكن الهدف من طرحها ومن كلماتي تلك ان اربط بين انها كانت في وقت ظلام وبين انني كنت اجاوب على نفسي بكل تفاؤل وبكل همة عالية ولن يطول الحديث عن ذلك ...
فاليكن الحديث :
حدث معي هذا الموقف بينما كنت في مكان دراستي وكنت في غاية الضغط من كل النواحي وزاد على ذلك ان كلمني الدكتور بطريقة سيئة جدا وبمعنى ادق صار يلعب على وتر اني ملتزمة واني واني ( وهو اصلا اسال الله الهداية له) ...
المهم لم اتمالك نفسي وصرت ابكي كثيرا وانا في المحاضرة فقررت اني لن استسلم وفي هذا الوقت احضرت دفتري وقررت ان اجاوب على كل الاسئلة التي تراودني والتي هي السبب في كل ما اشعر به من احباط فكنت اقول لنفسي ما يلي ......
الالتزام لابد ان يكون ظاهري وباطني بكل شيء في الحياة ، لابد من محاسبة النفس ودحر الشيطان والا فلن نصل الى ما نطمح اليه ابدا ...
وان يكن ايا ما يحدث الان او حدث او سوف يحدث لابد ان نتجاوزه فلن تقف الحياة ابدا عند سقطة او اثنان او ثلاث او حتى عشر ، فليس النجاح ان اكون دائم النجاح وعندما اسقط تنتهي الحياة ولكن النجاح ان اذا سقطت ان تقف من جديد وتبدا من جديد ختى وان كان ما سقطت فيه سيلازمك شهرا او ربما سنة او ربما الى اخر العمر فلابد ان يكون الهدف هو الاسمى وتحقيقه يكون هو الدافع الدائم في حياتك الا تسقط مرة اخرى ولا تقل ابدا : -
لقد اسمعت لو ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي
وانما قل : -
انا لها ــــــــــــــــــــــ هدفي اسمى ــــــــــــــــــــــــ لابد من الوصول ــــــــــــــــــــــ لن يسبقني الى احد.
اجعل انت الحياة فيمن لا حياة عنده ، اجعل كل شيء طوع امرك وهدفك.
يصاب الانسان بفترات يتخيل انها اخر ما يطمح اليه.
وفترات يتخيل ان الحياة هنا قد انتهت.
فهو ينظر الى النصف الفارغ من الكوب سبحان الله الم ينظر الى خلقه ؟ الم يعلم ان الخلق أتى على مراحل ليست بالهينة ؟ فلم يأتي الخلق مرة واحدة بسهولة ، الم يعلم يوما حتى يخلق كيف عانت من كانت تحمله ، طوال تسعة اشهر في الم في تعب في كرب شديد ولكن هيهات ان يستمر ذلك فبعد صراخ والم يولد الانسان الجديد ليبدا رحلة جديدة في الحياة ، واما من كانت تحمل هذا الهم وتشعر بهذه الالام وصرخت وتألمت فانها تنسى ذلك كله بعد ان ترى مولودها وهدفها الذي من اجله تحملت الصعاب والالام ، مع اول بلوغ الهدف ليست النهاية ، هيهات هيهات ، لاتزال النهاية بعيدة جدا ، ولكن كانت بالنسبة لها هي البداية ، فالحلم والهدف ليس بالسهولة بمكان ان تصل اليه لابد من فترات ضعف ، لابد من فترات يأس ، لابد من فترات تشعر فيها انك تائه الى اين ..؟؟؟؟!!!!
ولكن حسبك......لا تفكر كثيرا في هذه الالام وهذا الضعف وهذا الانين والبكاء والصراخ فانه لا يجدي نفعا.
قد تقول انا مظلوم اشعر في كل مكان اتواجد فيه اني مظلوم وقد تكون بالفعل مظلوم ولكن سبحان الله ( أليس الله بكاف عبده؟) بلى هو كاف عبده ولكن لا نرى الحقيقة ولا نفهمها الا بعد فوات الاوان.
يجب ان نسعى لنبلغ الهدف( وان ليس للانسان الا ما سعى)
قد تقول انا لدي سقطات كثيرة كلها تأتي تباعا لم أعد اتحمل ماذا افعل ؟
اقول لك قل : ياهم لي رب كبير كريم ولا تقل يا يارب لي هم كبير .
فلا كبير الا الله ومهما مررت لأحلك الظروف وأشد المحن فلابد ان يشرق الفجر يوما ما ، نعم لابد ان يأتي ضوء الشمس ليقتحم عليك ظلمتك التي وضعت نفسك فيها بيدك ليس بيد احد أخر.
(الا ان نصر الله قريب) ، (ان مع العسر يسرا)
سبحان الملك الجليل الم تقرا القران مرة واحدة في حياتك فتتدبر آياته وعظيم كلام الله عزوجل؟
فانك ان فعلت فزت ورب الكعبة فوز الناجحين الناجين في الدنيا والاخرة .
قد تقول الكلام سهل اما الفعل فلا ، اقول لك تكلم ولكن كن حذرا فلابد أن تعمل بما تقول وتقول بما تعمل فيقول الملك الجليل ( يا ايها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) يحذر الله ان تقول بدون عمل او تعمل بدون هدف.
ولكن تذكر فان المؤمن صادق في وعده وعهده مع الله عزوجل فان قال فلابد ان يفعل .
اقول لك عش الحلم لا بد عش احلامك عشها بكل ما تستطيع فليس هذا عيبا وانما بداية تحقيق الحلم هو ان تعش هذا الحلم وان تفكر فيه دائما وان يكون هو شغلك الشاغل فهذه اولى خطوات السير الى طريق تحقيق هذا الحلم والهف الاسمى.
قد تقول كيف ابدا ؟ وماذا افعل؟ ومن اين تكون بداية السلم لبلوغ الهدف؟ قد تقول لما كل شيء يغلق امامي كلما فكرت ان اكون شيئا او افعل شيئا بهمة عالية اجد كل شيء يغلق امامي ؟؟
اقول لك لن تكون من المؤمنين حقا ولن تكون من اهل الله وخاصته ولن تكون من من يخدمون الله عزوجل ولن تصل الى الهدف الاسمى في حياتك الا بعد ان تتجاوز الابتلاءات من الله ...
ولا تتخيل يوما ان هذه الابتلاءات هي شيئا سيئا ، لكنها غالبا ما تكون حب من الله لك لان على قدر ايمان المؤمن يكون الابتلاء .
وهنا توقفت عن الكتابة لانتهاء وقت المحاضرة وتوجب المغادرة من القاعة ....
هذا الكلام مهم جدا و وكانت البداية والانطلاقة من هنا فبعدها عدت الى البيت وصليت لله ركعات لا ادري كم ولا كم كان الوقت ولكن كنت اسال الله فيها ان ييسر لي ويعني على فعل الخير وان يفرج كربي ...
فوالله كانت البداية من هنا فقد شعرت انه لاشيء يضيق عليا صدري كما كنت ....
ولم يعد شيء يقف امامي لتحقيق اهدافي واحلامي ، لم اعد اكترث بكلام اي انسان يصيبني بالاحباط لم يبقى امامي الا التفكير في اهدافي واحلامي وكيف احققها ويالله كم شعرت بتيسير الله لي كنت كلما تقدمت خطوة ارى الله يفتح لي طريقي وارى وكأنه ليس امامي اي شيء ليوقفني يوما ما عن هدفي ....
ولقد انطلقت ....ولله الحمد انطلقت باصرار وعزم وبفضل الله ومنته عليا كان اول انجازاتي ان كنت من الاوائل في الدورة التمهيدية من العلوم الشرعية وبعدها بمدة من الله عليا بالختم للقران الكريم كاملا حفظا عن ظهر قلب ولله الحمد ( والله لا اذكر ذلك للتفاخر بنفسي والله يشهد على ما في قلبي ولكني اقوله لابين لكم كرم الله عزوجل وان الله يصدق من يصدقه ( ومن أتاني يمشي اتيته هرولة )) .
ومنذ ذلك الوقت كانت تلك فقط هي البداية ومن وقتها قررت اني لن اقف فقد شعرت بالفعل بمعنى معية الله لي وكرمه وجوده ومحبته لعباده ( اللهم احبنا يارب).
ولذلك كان قراري ان كاتب هذا الموضوع ليكون هو الانطلاقة والبداية في حياة كل انسان ليبدا وينطلق ولا يخاف ويصدق الله عزوجل ليصدقه الله ...
والشيء الاخير وهو الاهم في هذا الموضوع هو اني كتبت ذلك الموضوع بكل مودة في قلبي لكن وان يكون هذا الموضوع هو محتوى مشاكل الاخوات وحل لتلك المشاكل....
فانا اتكفل بعون الله ان شاء الله بحل مشاكل الاخوات من خلال تجربتي التواضعة وان لم تفي تجربتي بالغرض فسنستشير لكن من هو اعلم منا باذن الله ...
فقط اتمنى ان تقول كل اخت ممن يقف امامها اي مشكلة ان تقولها وباذن الله تجد هنا لها الحل ...
اسفة جدا على الاطالة في هذا الموضوع ولكن وضعت في هذا الموضوع كل ما اشعر به تجاهكن من الحب في الله عزوجل
وجزاكم الله خيرا ويسر الله لكن جميعا
فالهدف هو الختم قبل رمضان باذن الله
حيااااكن الله اخواتي الغاليات
وددت ان نكون معا دائما على درب النجاح والتفوق في الدنيا والاخرة وان يكون اهم هدف امامنا الان ان نختم كتاب الله تعالى حفظا متقنا ممتازا قبل رمضان باذن الله ومن هذا المنطلق قررت ان اكتب موضوع فيه نطرح باذن الله تعالى مشكلات تواجه الاخوات وتقف امام بلوغهن الهدف الاسمى في الحياة ...
لذلك في المقدمة وددت ان اكتب لكن شيئا من كلماتي التي كنت اتحاور بها مع نفسي في وقت لا يعلمه الا الله...
وددت ان اطرح تلك الكلمات في البداية وانا اقول انها كانت في وقت من اصعب اوقات حياتي بل واسوأها والله المستعان ولكن الهدف من طرحها ومن كلماتي تلك ان اربط بين انها كانت في وقت ظلام وبين انني كنت اجاوب على نفسي بكل تفاؤل وبكل همة عالية ولن يطول الحديث عن ذلك ...
فاليكن الحديث :
حدث معي هذا الموقف بينما كنت في مكان دراستي وكنت في غاية الضغط من كل النواحي وزاد على ذلك ان كلمني الدكتور بطريقة سيئة جدا وبمعنى ادق صار يلعب على وتر اني ملتزمة واني واني ( وهو اصلا اسال الله الهداية له) ...
المهم لم اتمالك نفسي وصرت ابكي كثيرا وانا في المحاضرة فقررت اني لن استسلم وفي هذا الوقت احضرت دفتري وقررت ان اجاوب على كل الاسئلة التي تراودني والتي هي السبب في كل ما اشعر به من احباط فكنت اقول لنفسي ما يلي ......
الالتزام لابد ان يكون ظاهري وباطني بكل شيء في الحياة ، لابد من محاسبة النفس ودحر الشيطان والا فلن نصل الى ما نطمح اليه ابدا ...
وان يكن ايا ما يحدث الان او حدث او سوف يحدث لابد ان نتجاوزه فلن تقف الحياة ابدا عند سقطة او اثنان او ثلاث او حتى عشر ، فليس النجاح ان اكون دائم النجاح وعندما اسقط تنتهي الحياة ولكن النجاح ان اذا سقطت ان تقف من جديد وتبدا من جديد ختى وان كان ما سقطت فيه سيلازمك شهرا او ربما سنة او ربما الى اخر العمر فلابد ان يكون الهدف هو الاسمى وتحقيقه يكون هو الدافع الدائم في حياتك الا تسقط مرة اخرى ولا تقل ابدا : -
لقد اسمعت لو ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي
وانما قل : -
انا لها ــــــــــــــــــــــ هدفي اسمى ــــــــــــــــــــــــ لابد من الوصول ــــــــــــــــــــــ لن يسبقني الى احد.
اجعل انت الحياة فيمن لا حياة عنده ، اجعل كل شيء طوع امرك وهدفك.
يصاب الانسان بفترات يتخيل انها اخر ما يطمح اليه.
وفترات يتخيل ان الحياة هنا قد انتهت.
فهو ينظر الى النصف الفارغ من الكوب سبحان الله الم ينظر الى خلقه ؟ الم يعلم ان الخلق أتى على مراحل ليست بالهينة ؟ فلم يأتي الخلق مرة واحدة بسهولة ، الم يعلم يوما حتى يخلق كيف عانت من كانت تحمله ، طوال تسعة اشهر في الم في تعب في كرب شديد ولكن هيهات ان يستمر ذلك فبعد صراخ والم يولد الانسان الجديد ليبدا رحلة جديدة في الحياة ، واما من كانت تحمل هذا الهم وتشعر بهذه الالام وصرخت وتألمت فانها تنسى ذلك كله بعد ان ترى مولودها وهدفها الذي من اجله تحملت الصعاب والالام ، مع اول بلوغ الهدف ليست النهاية ، هيهات هيهات ، لاتزال النهاية بعيدة جدا ، ولكن كانت بالنسبة لها هي البداية ، فالحلم والهدف ليس بالسهولة بمكان ان تصل اليه لابد من فترات ضعف ، لابد من فترات يأس ، لابد من فترات تشعر فيها انك تائه الى اين ..؟؟؟؟!!!!
ولكن حسبك......لا تفكر كثيرا في هذه الالام وهذا الضعف وهذا الانين والبكاء والصراخ فانه لا يجدي نفعا.
قد تقول انا مظلوم اشعر في كل مكان اتواجد فيه اني مظلوم وقد تكون بالفعل مظلوم ولكن سبحان الله ( أليس الله بكاف عبده؟) بلى هو كاف عبده ولكن لا نرى الحقيقة ولا نفهمها الا بعد فوات الاوان.
يجب ان نسعى لنبلغ الهدف( وان ليس للانسان الا ما سعى)
قد تقول انا لدي سقطات كثيرة كلها تأتي تباعا لم أعد اتحمل ماذا افعل ؟
اقول لك قل : ياهم لي رب كبير كريم ولا تقل يا يارب لي هم كبير .
فلا كبير الا الله ومهما مررت لأحلك الظروف وأشد المحن فلابد ان يشرق الفجر يوما ما ، نعم لابد ان يأتي ضوء الشمس ليقتحم عليك ظلمتك التي وضعت نفسك فيها بيدك ليس بيد احد أخر.
(الا ان نصر الله قريب) ، (ان مع العسر يسرا)
سبحان الملك الجليل الم تقرا القران مرة واحدة في حياتك فتتدبر آياته وعظيم كلام الله عزوجل؟
فانك ان فعلت فزت ورب الكعبة فوز الناجحين الناجين في الدنيا والاخرة .
قد تقول الكلام سهل اما الفعل فلا ، اقول لك تكلم ولكن كن حذرا فلابد أن تعمل بما تقول وتقول بما تعمل فيقول الملك الجليل ( يا ايها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) يحذر الله ان تقول بدون عمل او تعمل بدون هدف.
ولكن تذكر فان المؤمن صادق في وعده وعهده مع الله عزوجل فان قال فلابد ان يفعل .
اقول لك عش الحلم لا بد عش احلامك عشها بكل ما تستطيع فليس هذا عيبا وانما بداية تحقيق الحلم هو ان تعش هذا الحلم وان تفكر فيه دائما وان يكون هو شغلك الشاغل فهذه اولى خطوات السير الى طريق تحقيق هذا الحلم والهف الاسمى.
قد تقول كيف ابدا ؟ وماذا افعل؟ ومن اين تكون بداية السلم لبلوغ الهدف؟ قد تقول لما كل شيء يغلق امامي كلما فكرت ان اكون شيئا او افعل شيئا بهمة عالية اجد كل شيء يغلق امامي ؟؟
اقول لك لن تكون من المؤمنين حقا ولن تكون من اهل الله وخاصته ولن تكون من من يخدمون الله عزوجل ولن تصل الى الهدف الاسمى في حياتك الا بعد ان تتجاوز الابتلاءات من الله ...
ولا تتخيل يوما ان هذه الابتلاءات هي شيئا سيئا ، لكنها غالبا ما تكون حب من الله لك لان على قدر ايمان المؤمن يكون الابتلاء .
وهنا توقفت عن الكتابة لانتهاء وقت المحاضرة وتوجب المغادرة من القاعة ....
هذا الكلام مهم جدا و وكانت البداية والانطلاقة من هنا فبعدها عدت الى البيت وصليت لله ركعات لا ادري كم ولا كم كان الوقت ولكن كنت اسال الله فيها ان ييسر لي ويعني على فعل الخير وان يفرج كربي ...
فوالله كانت البداية من هنا فقد شعرت انه لاشيء يضيق عليا صدري كما كنت ....
ولم يعد شيء يقف امامي لتحقيق اهدافي واحلامي ، لم اعد اكترث بكلام اي انسان يصيبني بالاحباط لم يبقى امامي الا التفكير في اهدافي واحلامي وكيف احققها ويالله كم شعرت بتيسير الله لي كنت كلما تقدمت خطوة ارى الله يفتح لي طريقي وارى وكأنه ليس امامي اي شيء ليوقفني يوما ما عن هدفي ....
ولقد انطلقت ....ولله الحمد انطلقت باصرار وعزم وبفضل الله ومنته عليا كان اول انجازاتي ان كنت من الاوائل في الدورة التمهيدية من العلوم الشرعية وبعدها بمدة من الله عليا بالختم للقران الكريم كاملا حفظا عن ظهر قلب ولله الحمد ( والله لا اذكر ذلك للتفاخر بنفسي والله يشهد على ما في قلبي ولكني اقوله لابين لكم كرم الله عزوجل وان الله يصدق من يصدقه ( ومن أتاني يمشي اتيته هرولة )) .
ومنذ ذلك الوقت كانت تلك فقط هي البداية ومن وقتها قررت اني لن اقف فقد شعرت بالفعل بمعنى معية الله لي وكرمه وجوده ومحبته لعباده ( اللهم احبنا يارب).
ولذلك كان قراري ان كاتب هذا الموضوع ليكون هو الانطلاقة والبداية في حياة كل انسان ليبدا وينطلق ولا يخاف ويصدق الله عزوجل ليصدقه الله ...
والشيء الاخير وهو الاهم في هذا الموضوع هو اني كتبت ذلك الموضوع بكل مودة في قلبي لكن وان يكون هذا الموضوع هو محتوى مشاكل الاخوات وحل لتلك المشاكل....
فانا اتكفل بعون الله ان شاء الله بحل مشاكل الاخوات من خلال تجربتي التواضعة وان لم تفي تجربتي بالغرض فسنستشير لكن من هو اعلم منا باذن الله ...
فقط اتمنى ان تقول كل اخت ممن يقف امامها اي مشكلة ان تقولها وباذن الله تجد هنا لها الحل ...
اسفة جدا على الاطالة في هذا الموضوع ولكن وضعت في هذا الموضوع كل ما اشعر به تجاهكن من الحب في الله عزوجل
وجزاكم الله خيرا ويسر الله لكن جميعا
فالهدف هو الختم قبل رمضان باذن الله
تعليق