بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و علي آله وصحبه أجمعين ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
قال ابو بكـر الوراق :
شهر رجــب هو شهر البــــــــــــــذر
شهر شعبـــان هو شهر السقـــــــــــي
شهر رمضــان هو شهر الحصـــــــاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
قال ابو بكـر الوراق :
شهر رجــب هو شهر البــــــــــــــذر
شهر شعبـــان هو شهر السقـــــــــــي
شهر رمضــان هو شهر الحصـــــــاد
من منّا عزم البذر مع بداية رجــب ...
من منّا سيكون من السابقين بالخيــرات ...
هل أعددنا عدتنا لسبيل الله ... أم كنّا مع القاعدين ... أم كنّا من المخلفين ...؟؟
حتى نكون صادقين مع أنفسنا ... ومع الله أولاً...
لابد من وقفة محاسبه دقيقه،،
الوقت يسابقنا ... وقد بدأت مرحلة البذر ... فهل عزمنا على إعداد العده
هل نحن من السابقين بالخيرات
( والله أسأل ان يجعلنا منهم بفضله ) ...؟؟
هل نحن من السابقين بالخيرات
( والله أسأل ان يجعلنا منهم بفضله ) ...؟؟
أم من المخلفين...؟؟
صفات السابقين بالخيرات
1- إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ :
فهم يخافون الله عز وجل ...قلوبهم دائما وجله ... يعرفون الله من خلال صفات جلاله وكماله ...
فتجدهم دائما في الخلوات قلوبهم تنطق ( الله بصير ... الله سميع ... الله يعلم ما في صدري )...
فلا يعصون الله فيما بينهم وبينه ... لأن خوفهم وخشيتهم لا تكون إلا لله ....
( فأعظم سائق إلى الله الخوف والخشيه منه )
فهــل أنت منهم؟؟ ...
هل عندما تأمرك نفسك بالسوء وأنت في خلوه ... تفعل الذنب دون رادع ...
أم هل تستشعر معاني صفات الله وإطلاعه عليك ... أم أن الأمر بعيــداً عن حساباتك ...
2- وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ:
سواء آيات الله المتلوه ( القرآن ) .. أو آيات الله في الكون من رسائل ربانيه إلى آخره...
فهم إذا تلوا القرآن ...يجعلون أنفسهم هم المخاطبون ... ويطبقون الآيات على أنفسهم وينظرون كيف حالهم منها ... وهنا تزيدهم إيمانا ...
أما عن آيات الله في الكون ...فهم يفهمون جيداً رسائل الله إليهم .... وتمر عليهم لتقوّم طريقهم ويزدادوا بها إيمانا ... ،،، فهل أنت منهم؟؟
... هل رسائل الله إليك تؤثر فيك ؟؟...
هل موت الشباب كل يوم يؤثر فيك ...؟؟
هل الرسائل العديده التي يبعثها الله إليك لها وزن في نظرك ... ام أنها تمر مرور الكرام ........؟؟
3- وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ :
فهم يحققون كمال التوحيد ...فلا يشركون شرك المحبه ( فكل محبوب عنده محبوب في الله ... )
أو الخوف ( ولا يخافون إلا الله )
أو التوكل ( لا يلتجأون إلي ولا يسألون إلا الله )
أو الذل ( لا يخضعون إلا للحق سبحانه )..
فتراه لا يسأل الناس شيئا ...
وإذا خاف لم يخف مخلوقا ...( فكل المخلوقين مقهورون بقهر القهار سبحانه) ...
هل أنت كذلك ؟؟
... هل أعظم محبوب عندك هو الله ام الدنيا والشهوات ...هل لا تذل إلا لله ...؟؟
أم هل تذل لشهوه ...؟؟ هل تذل لذنــــب لا تسطيع التخلص منه ...؟؟
هل لا تخاف إلا الله ولا تخشي فيه لومة لائم ...
أم خشيتك للنّاس أعظم من خشيتك لله ...؟؟
4- وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ :
المقصود هنا أنهم يأتون أعمال البر والخير ...
ولكنهم حين يصنعونها يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ....
فهم يرون في أعمالهم التقصير والنقصان ... يرون أنها لا تساوى شيئا ...
ولهذا يخافون من عدم القبول ،،،فتكون قلوبهم دائما وجله،،
هل أنت منهم؟؟ ...
ام أنك تأتي العمل وتقول( يلا بقى كفايه كده أو ... دا صليت كذا وقرأت كذا وكذا ) ...
هل تستشعر دائما دنو عملك وأنك لم ولن تعبد الله حق عبادته ......
أم كيف ترى عملك ونفسك...؟؟
5- أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ :
هم هنا نتيجة الخشيه والايمان وكمال التوحيد والخوف من عدم قبول العمل ...
يسارعون لعمل الخيرات ... بل أنهم يسابقون إليها قبل أن تأتي ...
فهم لا ينتظرون أن يأتي من يقول لهم افعلوا كذا وكذا ...
فهم دائموا البحث عن ابواب الخير ولا يترك بابا إلا وتزاحموا عليه ....
فأين انت منهم .........؟؟!!
6- الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ :
ينفقون مما يحبون ... في وقت اليسر والعسر،،،فكيف حالك في هذا الباب ؟؟
7- وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ :
فهم ينظرون إلى جزاء هذا العمل ... ولهذا يكظمون عيظهم ... يعفون عن النّاس ...
لأنهم يطلبون عفو الله ... فاعفوا عن الناس يعفو الله عنك ،،،
فكيف انت مع كظم الغيــــــــــــــــــــظ ...؟؟
يا من تطلب وترتجي عفو الله كيف أنت في العفو عن خلق الله ....؟؟
8- وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ :
وهنا يتضح انهم يمكن أن يفعلوا ذنوب وقد تكون كبائر ..
لكنهم سرعان ما يتوبوا إلى الله ويستغفرونه ويعاهدوه تعالى على عدم العوده إلى هذا الذنب ،،،
9- وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ :
ليس لديهم ذنب يصرون عليه ويدمنونه ... فبمجرد التذكير بالله ...
يتخلصوا من الذنب ويتوبوا إلى الله ...
فكيف حالك مع ذنوب الخلوات؟؟ ...
وكيف حال الذنب الذي تعتاده كل حين ولا تسطيع الاقلاع عنه .........؟؟؟
1- إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ :
فهم يخافون الله عز وجل ...قلوبهم دائما وجله ... يعرفون الله من خلال صفات جلاله وكماله ...
فتجدهم دائما في الخلوات قلوبهم تنطق ( الله بصير ... الله سميع ... الله يعلم ما في صدري )...
فلا يعصون الله فيما بينهم وبينه ... لأن خوفهم وخشيتهم لا تكون إلا لله ....
( فأعظم سائق إلى الله الخوف والخشيه منه )
فهــل أنت منهم؟؟ ...
هل عندما تأمرك نفسك بالسوء وأنت في خلوه ... تفعل الذنب دون رادع ...
أم هل تستشعر معاني صفات الله وإطلاعه عليك ... أم أن الأمر بعيــداً عن حساباتك ...
2- وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ:
سواء آيات الله المتلوه ( القرآن ) .. أو آيات الله في الكون من رسائل ربانيه إلى آخره...
فهم إذا تلوا القرآن ...يجعلون أنفسهم هم المخاطبون ... ويطبقون الآيات على أنفسهم وينظرون كيف حالهم منها ... وهنا تزيدهم إيمانا ...
أما عن آيات الله في الكون ...فهم يفهمون جيداً رسائل الله إليهم .... وتمر عليهم لتقوّم طريقهم ويزدادوا بها إيمانا ... ،،، فهل أنت منهم؟؟
... هل رسائل الله إليك تؤثر فيك ؟؟...
هل موت الشباب كل يوم يؤثر فيك ...؟؟
هل الرسائل العديده التي يبعثها الله إليك لها وزن في نظرك ... ام أنها تمر مرور الكرام ........؟؟
3- وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ :
فهم يحققون كمال التوحيد ...فلا يشركون شرك المحبه ( فكل محبوب عنده محبوب في الله ... )
أو الخوف ( ولا يخافون إلا الله )
أو التوكل ( لا يلتجأون إلي ولا يسألون إلا الله )
أو الذل ( لا يخضعون إلا للحق سبحانه )..
فتراه لا يسأل الناس شيئا ...
وإذا خاف لم يخف مخلوقا ...( فكل المخلوقين مقهورون بقهر القهار سبحانه) ...
هل أنت كذلك ؟؟
... هل أعظم محبوب عندك هو الله ام الدنيا والشهوات ...هل لا تذل إلا لله ...؟؟
أم هل تذل لشهوه ...؟؟ هل تذل لذنــــب لا تسطيع التخلص منه ...؟؟
هل لا تخاف إلا الله ولا تخشي فيه لومة لائم ...
أم خشيتك للنّاس أعظم من خشيتك لله ...؟؟
4- وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ :
المقصود هنا أنهم يأتون أعمال البر والخير ...
ولكنهم حين يصنعونها يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ....
فهم يرون في أعمالهم التقصير والنقصان ... يرون أنها لا تساوى شيئا ...
ولهذا يخافون من عدم القبول ،،،فتكون قلوبهم دائما وجله،،
هل أنت منهم؟؟ ...
ام أنك تأتي العمل وتقول( يلا بقى كفايه كده أو ... دا صليت كذا وقرأت كذا وكذا ) ...
هل تستشعر دائما دنو عملك وأنك لم ولن تعبد الله حق عبادته ......
أم كيف ترى عملك ونفسك...؟؟
5- أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ :
هم هنا نتيجة الخشيه والايمان وكمال التوحيد والخوف من عدم قبول العمل ...
يسارعون لعمل الخيرات ... بل أنهم يسابقون إليها قبل أن تأتي ...
فهم لا ينتظرون أن يأتي من يقول لهم افعلوا كذا وكذا ...
فهم دائموا البحث عن ابواب الخير ولا يترك بابا إلا وتزاحموا عليه ....
فأين انت منهم .........؟؟!!
6- الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ :
ينفقون مما يحبون ... في وقت اليسر والعسر،،،فكيف حالك في هذا الباب ؟؟
7- وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ :
فهم ينظرون إلى جزاء هذا العمل ... ولهذا يكظمون عيظهم ... يعفون عن النّاس ...
لأنهم يطلبون عفو الله ... فاعفوا عن الناس يعفو الله عنك ،،،
فكيف انت مع كظم الغيــــــــــــــــــــظ ...؟؟
يا من تطلب وترتجي عفو الله كيف أنت في العفو عن خلق الله ....؟؟
8- وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ :
وهنا يتضح انهم يمكن أن يفعلوا ذنوب وقد تكون كبائر ..
لكنهم سرعان ما يتوبوا إلى الله ويستغفرونه ويعاهدوه تعالى على عدم العوده إلى هذا الذنب ،،،
9- وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ :
ليس لديهم ذنب يصرون عليه ويدمنونه ... فبمجرد التذكير بالله ...
يتخلصوا من الذنب ويتوبوا إلى الله ...
فكيف حالك مع ذنوب الخلوات؟؟ ...
وكيف حال الذنب الذي تعتاده كل حين ولا تسطيع الاقلاع عنه .........؟؟؟
صفات المخلـّفين
1- "مترفين " ...
أي يحبون الدنيا ويسرفون على أنفسهم في طلبها ...
فهل أنت ممن يوسع على نفسه في المباحات؟؟
بحجه أنها مباحه ... كثرة المباح تأتي بالمكروه ... والمكروه يأتي بالحرام ...
الدنيا في نظر الله حقيره ... فيجب أن تكون في نظرك كذلك ..
فالدنيا بملذاتها لا تساوى جناح بعوضه
2- " وكانوا يصرون على الحنث العظيم "
قيل أن الحنث هو الشرك ... واليمين الكذب مع التعمد ... و قيل انه الذنب العظيم ...أي أنهم يصرون على ذنوب ومعاصي اعتادوها ... حتى ولو ذكروا بالله ...
فهل لديك ذنب تدمنه ...؟؟
فإياك والذنب الدائم ،،،
3- عندهم طول أمل وعدم تصديق وإيمان باليوم الأخر ...
والتصديق يكون بالعمل ...... لا مجرد كلمات ... فكيف هو عملك لهذا اليوم الآخر ...
ماذا أعددت له حتى تكون بالفعل مؤمناً به ،،،؟؟
هذه كانت صفات السابقين بالخيرات وصفات المخلفين ..
فأيّ الفريقين نحن ...؟
اللهم إجعلنا من السابقين بالخيرات
خطوات عملية لنكون من السابقين :
1- الخشيه من الله مصدرها العلم ، والعلم يورث الخشيه ، فيجب علينا معرفة الله عز وجل بصفات كماله وجلاله.
2- تدبر آيات كتاب الله ... والتعامل معها على أساس التخاطب الشخصي لنا ... وتطبيق الآيات علينا ... الوقف عليها ،،،
3- فهم رسائل الله تعالى لنا ... والاتعاظ منها ،،،
4- تحقيق كمال التوحيد
( بجعل المحبه خالصه لله .... والخوف منه وحده ... والتوكل عليه وحده ... والذل لا يكون إلا له جل وعلا )
( بجعل المحبه خالصه لله .... والخوف منه وحده ... والتوكل عليه وحده ... والذل لا يكون إلا له جل وعلا )
5- الصدقه اليوميه .... ولو بأيسر اليسير الأهم أنها تكون ثابته بشكل يومي ... مع استحضار النيه ،،،
6- مجاهده النفس ... بحبسها عن الغضب ... ومخالفة جبلتها في الانتصار للنفس إلى العفو عن الناس .
7- كثرة الاإستغفار والتوبه ، كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه مائة مره ...
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
8- السباق إلى فعل الخيرات ... ادخل من باب كل خير ... كن جامع المنفذ وممن ضرب كل فريق بسهم.
9- حدد أحلامك الإيمانيه للشهر المبارك ... مثلا هل تريد أن تختم في ثلاث ... هل تريد أن تُقيم الليل بألف آيه ... هل تريد أن تصل لسلفنا الصالح في أوراد الأذكار .... هل وهل وهل ....؟؟؟ إذاً ضع هدفك ... وخط السير ... ثم تدرج في هذه الأعمال حتى نصل إلى شهر الحصاد.
10- الدعااااااااااااء ثم الدعاااااااااء ثم الدعاااااااء .. والاستعانه بالله عز وجل ،،
( اللهم أنّا نسألك أن تجعلنا ممن يسابقون بالخيرات )
( اللهم أنّا نسألك أن تجعلنا ممن يسابقون بالخيرات )
والدرس ده بجد راااااائع ياريت تسمعوه
لشيخنا الفاضل هاني حلمي
من أجمل ما سمعت
السابقون من رجب
Downloadللتحميل
السابقون من رجب
Downloadللتحميل
سبحان الله..الحمد لله
لا إله إلا الله..الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم وفقنا لكل ماتحب وترضي
اللهم استرنا فوق الأرض..واسترنا تحت الأرض..واسترنا يوم العرض عليك
اللهم يسر لي الأصلح اللهم اشرح صدري للأصلح للأحب إليك، لما فيه صلاحي في الدنيا والآخره
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه علي الصيام والقيام وقراءة القرآن واجعلنا فيه من المعتوقين من النيراااااان
وبلغنا ليلة القدر وارزقنا قيامها إيماناً وإحتساباً...
اللهم آمييييييييين
ياااااااااااااااارب
تعليق