قالوا 000ياعم ماتحبكهاش
ربنا غفور رحيم!
هل هذا الكلام صحيح؟هل كل واحد يعمل اللى عايزه وبعدين ربنا يغفرله ؟
تعالوا نرى متى وصف الله نفسه بهذه الصفة التى نثبتها له ونؤمن بها
يقول ربنا فى سورة الأعراف[00000ورحمتى وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون0الذين يتبعون الرسول النبى الأمى0000)الآيات156,157
وصف الله رحمته بأنها وسعت كل شئ .ثم لم يكتبها إلا للذين يتقون:أى يجعلون بين عذاب الله وقاية بإجتناب المحظورات وفعل الطاعات ,ويؤتون الزكاة ويؤمنون بالله.
إذن الرحمة لمن؟
لمن يجتنب النواهى ويفعل المأمورات ثم هو بشر قد يقصر فى إتمام الفرائض وقد يقع فى بعض المعاصى وكل ابن آدم خطاء,ثم يتوب منها فيغفر الله له ويرحمه.
وفى موضع آخر من السورة نفسها يقول الله تعالى (إن رحمت الله قريب من المحسنين)
فأثبت الرحمة للمحسنين الذين يحققون مقام الإحسان.
وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) فالإحسان هو مراقبة الله فى القول والعمل, والمحسن بذلك يرجو رحمة الله.
ولنقرأ معا سورة طه,يقول ربنا (وإنى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)
وكذلك فى سورة مريم (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا0إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا)
اشترط الله المغفرة لمن يتوب:أى يقلع عن الذنب ويندم عليه ويعزم على عدم العودة ,ثم يجدد إيمانه ويعمل الصالحات ليتوب الله عليه.
وفى سورة غافر يقول الله تعالى على لسان الملائكة :(ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم)دعت الملائكة الله أن يكتب رحمته التى وسعت كل شئ لمن00؟لكل الناس 00للعصاة الذين يتكلون على رحمة الله؟
بل للذين يتوبون ويندمون على التقصير ويتبعون سبيل الله ويستنون يهدى رسول الله
بل إن المؤمن يعمل العمل الصالح ويتبعه بالإستغفار من التقصير مثل قوله تعالى(كانوا قليلا من الليل مايهجعون0وبالأسحار هم يستغفرون)سورة الذاريات
هؤلاء باتوا ليلهم يتهجدون ويدعون الله ويبكون من خشيته ثم يختمون عملهم بالإستغفار00
أين هؤلاء من الذين يقضون ليلهم أمام المواقع الإباحية أو الأفلام والمسرحيات ثم ينامون قريرى العين زاعمين أن الله سيغفر لهم لأنه غفور رحيم000!؟
هذا والله جهل بالله وبعظمته واستخفاف بالدين فهيهات أن يرسل الله الرسل وينزل الكتب لتعليم الناس هذه الحياة التى يحياها كثير من الناس اليوم,نسأل الله السلامة.
قول آخر انتشر بين الناس وهو:الدين يسر ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها000!
هذا الكلام حق يراد به باطل
نعم لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ,ولكن هذا لايعنى أن كل إنسان يترك مايعجبه من أوامر الله ويفعل منها مايوافق مزاجه ثم يقول هذه طاقتى ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها00!
لا ,أخواتى إن المقصود بتلك العبارة التى وردت فى خواتيم سورة البقرة , أن الله عدل رحيم لا يكلف عباده مالايطيقون ومن ذلك أنه عفا عما حدث به المرء نفسه على ألا يتكلم أو يعمل به.
فهذا يعنى أن كل التكاليف الشرعية بلا إسثناء والتى كلفنا الله بها فى القرآن أو بالحديث الصحيح الذى وصلنا هو مما نطيقه ونقدر عليه فمادام الله كلفنا به فنحن نستطيعه .
فكل الناس يستطيع القيام لصلاة الفجر فى المسجد(للرجال) وفى البيت للنساء فلا يزعم أحد أنه لا يستطيع الإستيقاظ وإنما هو التقصير وعدم تنظيم الوقت.
ولا يزعم أحد أنه لا يقدر أن يصوم رمضان ولا تزعم فتاة أنها لا تتحمل الحجاب ولا تقدر عليه0000إلى غير ذلك من الأوامر., ومن يقول غير ذلك إنما يريد أن يتخلص من بعض التكاليف التى لا يريد آدائها
و اما قولهم إن الدين يسر فهذا أيضا حق يراد به باطل ,فكل ماكلفنا الله به يسير .
وكما قال رسول الله(إنما بعثتم ميسرين) :فقد قاله حين هم الصحابة بالنيل من الصحابى الذى بال فى المسجد
فقصد رسول الله أن نتعامل مع الجهال بحلم ورفق.
و انه ماخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن حراما ففى الحديث نفسه الرد على هؤلاء
فالرسول يختار الأيسر فى غير أمور الدين ,أما ما ورد فيه حكم فلا يتخفف منه بحجة أن الدين يسر
فلنستعن بالله ونصدق فى طلب رضاه وهو يعيننا إنه المستعان.
و جزاكم الله خيرا وآسفة على الإطالة
ربنا غفور رحيم!
هل هذا الكلام صحيح؟هل كل واحد يعمل اللى عايزه وبعدين ربنا يغفرله ؟
تعالوا نرى متى وصف الله نفسه بهذه الصفة التى نثبتها له ونؤمن بها
يقول ربنا فى سورة الأعراف[00000ورحمتى وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون0الذين يتبعون الرسول النبى الأمى0000)الآيات156,157
وصف الله رحمته بأنها وسعت كل شئ .ثم لم يكتبها إلا للذين يتقون:أى يجعلون بين عذاب الله وقاية بإجتناب المحظورات وفعل الطاعات ,ويؤتون الزكاة ويؤمنون بالله.
إذن الرحمة لمن؟
لمن يجتنب النواهى ويفعل المأمورات ثم هو بشر قد يقصر فى إتمام الفرائض وقد يقع فى بعض المعاصى وكل ابن آدم خطاء,ثم يتوب منها فيغفر الله له ويرحمه.
وفى موضع آخر من السورة نفسها يقول الله تعالى (إن رحمت الله قريب من المحسنين)
فأثبت الرحمة للمحسنين الذين يحققون مقام الإحسان.
وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) فالإحسان هو مراقبة الله فى القول والعمل, والمحسن بذلك يرجو رحمة الله.
ولنقرأ معا سورة طه,يقول ربنا (وإنى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)
وكذلك فى سورة مريم (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا0إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا)
اشترط الله المغفرة لمن يتوب:أى يقلع عن الذنب ويندم عليه ويعزم على عدم العودة ,ثم يجدد إيمانه ويعمل الصالحات ليتوب الله عليه.
وفى سورة غافر يقول الله تعالى على لسان الملائكة :(ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم)دعت الملائكة الله أن يكتب رحمته التى وسعت كل شئ لمن00؟لكل الناس 00للعصاة الذين يتكلون على رحمة الله؟
بل للذين يتوبون ويندمون على التقصير ويتبعون سبيل الله ويستنون يهدى رسول الله
بل إن المؤمن يعمل العمل الصالح ويتبعه بالإستغفار من التقصير مثل قوله تعالى(كانوا قليلا من الليل مايهجعون0وبالأسحار هم يستغفرون)سورة الذاريات
هؤلاء باتوا ليلهم يتهجدون ويدعون الله ويبكون من خشيته ثم يختمون عملهم بالإستغفار00
أين هؤلاء من الذين يقضون ليلهم أمام المواقع الإباحية أو الأفلام والمسرحيات ثم ينامون قريرى العين زاعمين أن الله سيغفر لهم لأنه غفور رحيم000!؟
هذا والله جهل بالله وبعظمته واستخفاف بالدين فهيهات أن يرسل الله الرسل وينزل الكتب لتعليم الناس هذه الحياة التى يحياها كثير من الناس اليوم,نسأل الله السلامة.
قول آخر انتشر بين الناس وهو:الدين يسر ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها000!
هذا الكلام حق يراد به باطل
نعم لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ,ولكن هذا لايعنى أن كل إنسان يترك مايعجبه من أوامر الله ويفعل منها مايوافق مزاجه ثم يقول هذه طاقتى ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها00!
لا ,أخواتى إن المقصود بتلك العبارة التى وردت فى خواتيم سورة البقرة , أن الله عدل رحيم لا يكلف عباده مالايطيقون ومن ذلك أنه عفا عما حدث به المرء نفسه على ألا يتكلم أو يعمل به.
فهذا يعنى أن كل التكاليف الشرعية بلا إسثناء والتى كلفنا الله بها فى القرآن أو بالحديث الصحيح الذى وصلنا هو مما نطيقه ونقدر عليه فمادام الله كلفنا به فنحن نستطيعه .
فكل الناس يستطيع القيام لصلاة الفجر فى المسجد(للرجال) وفى البيت للنساء فلا يزعم أحد أنه لا يستطيع الإستيقاظ وإنما هو التقصير وعدم تنظيم الوقت.
ولا يزعم أحد أنه لا يقدر أن يصوم رمضان ولا تزعم فتاة أنها لا تتحمل الحجاب ولا تقدر عليه0000إلى غير ذلك من الأوامر., ومن يقول غير ذلك إنما يريد أن يتخلص من بعض التكاليف التى لا يريد آدائها
و اما قولهم إن الدين يسر فهذا أيضا حق يراد به باطل ,فكل ماكلفنا الله به يسير .
وكما قال رسول الله(إنما بعثتم ميسرين) :فقد قاله حين هم الصحابة بالنيل من الصحابى الذى بال فى المسجد
فقصد رسول الله أن نتعامل مع الجهال بحلم ورفق.
و انه ماخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن حراما ففى الحديث نفسه الرد على هؤلاء
فالرسول يختار الأيسر فى غير أمور الدين ,أما ما ورد فيه حكم فلا يتخفف منه بحجة أن الدين يسر
فلنستعن بالله ونصدق فى طلب رضاه وهو يعيننا إنه المستعان.
و جزاكم الله خيرا وآسفة على الإطالة
تعليق