اخواتي الكرام
ولكن توجد قاعات للافراح وتكون منفصلة فيها الرجال عن النساء؟فما الحكم اذن هل ايضا لا يجوز للفتاة ان تظهر بأبهي زينتها دون اظهار العورات طبعا؟
واذا كان في مقدرة العريس ان يجعل الفرح في قاعة افيكون في هذا تبذير واثم؟
أنا مقبل إن شاء الله على الخطوبة وقد علمت أن الدبلة في الخطوبة أو الزواج ليست من عوائد المسلمين فماذا أفعل لو كانت الدبلة هي رغبة العروس ووالدتها وقد قرأت فتوى رقم 11446 أن الشيخ ابن عثيمين قال دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة. وأنا لا أعتقد ولا العروس أن هذه الدبلة توجب الارتباط ، فهل هناك بأس بأن أشتري دبلة لها من الذهب وأخرى لي ، وتكون دبلتي من الفضة ؟
الحمد لله
لبس الدبلة عند الخطوبة أو الزواج عادة قديمة ، وهي من التقاليد النصرانية ، وقد انتشرت بين المسلمين للأسف ، ويصحبها غالبا اعتقادات فاسدة كاعتقاد أنها تجلب المحبة وتربط بين الزوجين ، والتشاؤم بنزعها ، أو تغيير موضعها .
قال الشيخ عطية صقر رحمه الله : " خاتم الخطوبة أو الزواج له قصة ترجع إلى آلاف السنين ، فقد قيل : إن أول من ابتدعها الفراعنة ، ثم ظهرت عند الإغريق ، وقيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، هي أنه عند الخطبة توضع يد الفتاة في يد الفتى ويضمهما قيد حديدي عند خروجهما من بيت أبيها ، ثم يركب هو جواده وهى سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية ، وقد تطول المسافة بين البيتين ، ثم أصبحت عادة الخاتم تقليدا مرعيا في العالم كله .
وعادة لبسها في بنصر اليسرى مأخوذة عن اعتقاد الإغريق أن عرق القلب يمر في هذا الإصبع ، وأشد الناس حرصا على ذلك هم الإنجليز . وقيل : إن خاتم الخطوبة تقليد نصراني.
والمسلمون أخذوا هذه العادة ، بصرف النظر عن الدافع إليها ، وحرصوا على أن يلبسها الطرفان ، ويتشاءمون إذا خلعت أو غير وضعها ، وهذا كله لا يقره الدين " انتهى .
فإن كان من يلبسها لا يعتقد فيها هذا الاعتقاد ، ولا يتطير ولا يتشاءم بنزعها ، فالذي يظهر جواز لبسها مع الكراهة .
وانتشارها بين المسلمين أخرجها عن دائرة التشبه بالكافرين المحرم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الدبلة: هي عبارة عن خاتم يهديه الرجل إلى الزوجة ، ومن الناس من يلبس الزوجة إذا أراد أن يتزوج أو إذا تزوج ، هذه العادة غير معروفة عندنا من قبل ، وذكر الشيخ الألباني رحمه الله : أنها مأخوذة من النصارى ، وأن القسيس يحضر إليه الزوجان في الكنيسة ويلبس المرأة خاتم في الخنصر وفي البنصر وفي الوسطى ، لا أعرف الكيفية لكن يقول : إنها مأخوذة من النصارى فتركها لا شك أولى ؛ لئلا نتشبه بغيرنا . أضف إلى ذلك : أن بعض الناس يعتقد فيها اعتقاداً ، يكتب اسمه على الخاتم الذي يريد أن يعطيها ، وهي تكتب اسمها على الخاتم الذي يلبسه الزوج ، ويعتقدون أنه ما دامت الدبلة في يد الزوج وعليها اسم زوجته ، وفي يد الزوجة وعليها اسم زوجها أنه لا فراق بينهما ، وهذه العقيدة نوع من الشرك ، وهي من التِّوَلَة التي كانوا يزعمون أنها تحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته ، فهي بهذه العقيدة حرام ، فصارت الدبلة الآن يكتنفها شيئان : الشيء الأول : أنها مأخوذة عن النصارى . والشيء الثاني : أنه إذا اعتقد الزوج أنها هي السبب الرابط بينه وبين زوجته صارت نوعاً من الشرك .. لهذا نرى أن تركها أحسن " انتهى من "اللقاء الشهري" (46/1) .
وقال رحمه الله : "الذي أراه أن وضع الدبلة أقل أحواله الكراهة ؛ لأنها مأخوذة من غير المسلمين ، وعلى كل حال الإنسان المسلم يجب أن يرفع بنفسه عن تقليد غيره في مثل هذه الأمور ، وإن صحب ذلك اعتقاد كما يعتقده بعض الناس في الدبلة أنها سبب للارتباط بينه وبين زوجته كان ذلك أشد وأعظم ، لأن هذا لا يؤثر في العلاقة بين الزوج وزوجته . وقد نرى من يلبس الدبلة للارتباط بينه وبين زوجته ، ولكن بينهما من التفرق والشقاق ما لا يحصل ممن لم يلبس هذه الدبلة ، فهناك كثير من الناس لا يلبسها ومع ذلك أحوالهم سائرة مع زوجاتهم " انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/112) .
ولا يجوز للخاطب أن يلبسها لمخطوبته ، لأنه أجنبي عنها لا يحل له لمسها ولا مصافحتها .
فالذي ننصحك به هو عدم لبس هذه الدبلة ، ويمكن الاستغناء عنها بلبس الخاتم .
10.السماح لبعض النساء بالنظر إلى عوره العروس ليلة البناء بحجة تهيئتها للزفاف:
وهذا حرام فلا يجوز أن تطلع المرأة على عوره المرأة
لقول النبي صل الله عليه وسلم كما في صحيح مسلممن حديث أبي سعيدالخدري " لا ينظر الرجل إلى عوره الرجل ولا المرأة إلى عوره المرأة"
قال النووي – رحمه الله – كما في شرح مسلم فيه تحريم نظر الرجل إلى عورة الرجل ، والمرأة إلى عورة المرأة وهذا لا خلاف فيه.
وعورة المرأة بالنسبة للمرأة كعورة الرجل في حق الرجل من السرة إلى الركبة وعموم النساء الجاهلات لا تحاشين كشف العورة أو بعضها.
فلتعلم المرأة أنها إذا بلغت سبع سنين لم يجز لأمها ولا لأختها أن تنظر إلى عورتها. وعلي هذا فلا يجوز قيام بعض أقارب الزوجة من النسوة بحلق عانة العروس فهذا من الأمور المستقبحة وأنهم يفعلون ذلك بحجة ألا تجرح العروس نفسها أو تأخذ غشاء البكارة.
وعند هؤلاء أن الفتاه البكر لا تنظف شعر عانتها إلا قبل الزفاف وهذا حرام في عدة أمور: الأول:أن العورة المغلظة لا يجوز النظر إليها إلا لضرورة، فإن قيل أليس الخوف على ذهاب غشاء البكارة ضرورة؟ فالجواب أن هناك حلولاً أخري كاستعمال المزيل ، كما أن الفتاه تفعل هذا بدون ضرر. الثاني:لا يجوز ترك هذا الشعر أكثر من أربعين يوماً دون أن يزال
فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أنس – رضي الله عنه- قال: " وقت لنا رسول الله صل الله عليه وسلم في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا تترك أكثر من أربعين ليله". الثالث:أن في هذا لأمر إشاعة للفاحشة وكشف العورات ونشر للأسرار والحسد والحقد، والمرأة يعرف عنها كثرة وصف غيرها وفي وصف العورات خراب للبيوت ودمار للدور وضياع للأسر.
11. خروج مجموعة من النساء في صوره زفة يحملون قطعة من القماش عليها دم البكارة: فمن الخطأ الفادح الفاضح أن بعض الأقارب والجيران والضيوف ينتظرون أمام المنزل فإذا ما أنتهي اللقاء بين الزوجين خرج الزوج ومعه قطعة قماش أو خرقة أو قميص نوم زوجته وعليه دم البكارة عندئذ ينطلق أهل الزوجة بالغناء والزغاريد ومعهم هذه الخرقة أو هذا القميص ويطوفون به في الشوارع والطرقات.
- يقول الشيخ على محفوظ في كتابه الإبداع في رمضان الابتداع صــ260: ومن الخطأ البين الطواف حول القرية بقميص العروس ملونا بدم البكارة ولهم في طوافهم بالقميص وحين فض البكارة كلام تخجل منه الإنسانية وقد ماتت هذه البدعة السيئة لدى الأغنياء والأوساط الراقية ولكنها باقية في بعض القرى.
12-. نشر أسرار الفراش ( فراش الزوجية): حيث يقوم الزوج بشرح ما قام به مع زوجته على فراش الزوجية وكذا تفعل المرأة وهذا الأمر مخالف للشرع.
- فقد أخرج الأمام أحمد من حديث أسماء بنت يزيد – رضي الله عنها- أنها كانت عند رسول الله صل الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود فقال صل الله عليه وسلم لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرَمٌ القوم- يعنى سكتوا ولم يجيبوا- فقلت: إني والله يا رسول الله(صل الله عليه وسلم ) إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون، قال: فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانه في طريق فغشيها والناس ينظرون.
وفي رواية أخرى عند البزار وهو في صحيح الجامع (7037)
أن النبي صل الله عليه وسلم قال لأصحابه وهو جلوس رجالا ونساءً ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق باباً ثم يرخين ستراً ثم يقضي حاجته، ثم إذا خرج حدث أصحابه بذلك ، ألا عسى أحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها، فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها، فقالت امرأة سفعاء الخدين : والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون، فقال صل الله عليه وسلم فلا تفعلوا ، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانه على قارعة الطريق فقضي حاجته منها ثم انصرف وتركها.
-فليحذر كلا من الزوجين إفشاء أسرار الفراش
والعلاقاتالزوجية الخاصة حتى لا يفضح أمرهماويكونا قد عصيا ربهما وفتنا غيرهما.
- وفي صحيح مسلم وعند أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال " قال رسول صل الله عليه وسلم إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته أو تفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه ،
وفي رواية آخري: من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها.
13-ترك العروس الصلاة ليلة الزفاف:
فإنها تستعد لليلة زفافهم من بعد صلاة الظهر عادة فتغتسل وتتزين وتضع المساحيق وتلبس ثياب العرس وغير ذلك وربما تركت الصلاة وهذا حرام بلا خلاف.
يجب على المرأة أن تلبى زوجها كلما أرادها على ذلك، وإن لم يكن لديها ميل إليه إلا لعذر مانع.
- فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة قال
" قال صل الله عليه وسلم "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتي تصبح"
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال" قال رسول صل الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبي عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضي عنها."
- قال الإمام النووي – رحمه الله – كما في شرح مسلم ( 5/261)
هذا دليل على تحريم امتناعها من فراشه لغير عذر شرعي، وليس الحيض بعذر في الامتناع، لأن له حقا في الاستمتاع بها فوق الإزار
ومعني الحديث: أن اللعنة تستمر عليها حتى تزول المعصية لطلوع الفجر والاستغناء عنها أو توبتها ورجوعها إلى الفراش.
قال ابن أبي جمره: الظاهر أن الفراش كناية عن الجماع ويقويه قوله: الولد للفراش أي لمن يطأ في الفراش، والكناية في الأشياء التي يستحي منها كثيرة في القرآن والسنة
قال: وظاهر الحديث اختصاص اللعن بما إذا وقع منها ذلك ليلاً لقوله" حتى تصبح" وكأن السر تأكد ذلك الشأن في الليل وقوة الباعث عليه ولا يلزم من ذلك أنه يجوز لها الامتناع في النهار، وإنما خص الليل بالذكر لأنه المظنة لذلك.
وفي الحديث: الإرشاد إلى مساعدة الزوج وطلب مرضاته وأن صبر الرجل على ترك الجماع أضعف من صبر المرأة وأن أقوي التشويشات على الرجل داعية النكاح ولذلك خض الشارع النساء على مساعدة الرجال في ذلك أو السبب فيه الحض على التناسل.
وأخرج الترمذي بسند صحيح عن طلق بن على قال:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:" إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأتيه وإن كانت على التنور."
- قال المباركفوري- رحمه الله – كما في تحفة الأحوذي ( 4/24)
قوله " إذا الرجل دعا زوجته لحاجته " أي المختص به كناية عن الجماع
" فلتأته" أي لتجب دعوته
" وإن كانت على التنور" وإن كانت تخبز على التنور مع أنه شغل شاغل لا يتفرغ منه إلى غيره إلا بعد انقضائه.
.
- وأخرج ابن ماجه بسند حسن عن عبد الله بن أبي أوفي عن النبي صل الله عليه وسلم
" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذى نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله. حتي لو سألها نفسها وهى على قتب لم تمنعه"
على قتب: على ظهر بعير.
- قال ابن الأثير كما في النهاية( 4/11)
القتب العمل كالإكاف لغيره ومعناه الحث لهن على مطاوعة أزواجهن وأن لا يسعهن الامتناع في هذه الحال فكيف في غيرها.
- وأخرج الحاكم في المستدرك بسند صحيح صححه الألباني في صحيح الجامع ( 136) أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
" إثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت وزوجها حتى ترجع."
- فلتحذر المسلمة المؤمنة أن تكون من أولئك النساء المولعات لمخالفة أزواجهن فلا تؤمر الواحدة منهن بشيء إلا سارعت إلى مخالفته حتى ولو كان فيه مصلحتها إن هؤلاء يقعن في سخط الله ويعرض حياتهن للدمار وتدعو عليهن الحور العين.
- فقد أخرج الترمذي وغيره عن معاذ بن جبل قال " قال رسول الله صل الله عليه وسلم لا تؤذي امرأة زوجها إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو دخيل يوشك أن يفارقك إلينا"
- وأخيراً
ولا يخفي أن شهوة الرجل كثيراً ما تغلب شهوة المرأة خاصة في عصر كثرت فيه الفتن، لأن الرجل قد تعتريه نظرة خاطفة لامرأة أخرى فتعجبه فتقع في قلبه فتشتعل نيران الشهوة في نفسه وبين جنباته
- فيا أيتها الزوجة
من يطفيء هذه النيران إن لم تكوني أنت
- فقد أخرج الأمام مسلم في صحيحة أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
"إن المرأة تقبل في صوره شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما نفسه. "
- وقيل في معنى" أن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان" أي أن الشيطان يتربص بها ويزينها في عيون الرجل فهى فتنة بالنسبة للرجال
- والأمر كما قال النبي صل الله عليه وسلم كما عند البخاري ومسلم
اللهم إشفى أمي وأبي عاجلاً غير آجل وإرزقني برهما
اللهم إشفها وعافها وإجمعني بها في الدنيا والآخرة
اللهم آميـــــــــــــــــــــن يا رب إن من عبادك من نعجز عن شكره
فإجزه يا رب عنا خير الجزاء وأوفره
يــــــــا رب
جزاكى الله خيرا سؤال أختى انا حضرت فرح اسلامى النساء لوحدهم والرجال لوحدهم وكان فستان العروسه كاشف من فوق؟هل هذا حرام؟بس مش باين عورتها طبعا.ولا خرجت لبت عبايه سوداء علىة فستان الفرح
جزانا واياكِ اختنا اري انه لايوجد فيه شئ مدام الاخت ساترة العورة ومدام المكان آمن لايوجد فيه غير النساء وعند خروجها تلبس ملحفة سوداء وان كانت منتقبة تغطي وجهها امام غير محارمها والله اعلم
طيب اولا جزاك الله خيرا
اسال الله ان يعلممك ماينفعك وينفعك بما علمك
ثانيا انا كان قبل كده حصلي موقف ومن ساعتها وانا بجد محتارة
هحكيهولك واتمني تقوليل الحل
بصي ياستي كان قبل كده تقدم لخطبتي اخ وعملنا الرؤية الشرعيه ومارتحناش لبعض وكمان هو قال عليا اني مش ملتزمة اوي عشان كنت لسه يادوب منتقبه من 11 يوم ويعلم الله اني حاول الالتزام من قبل انقاب ب5 سنين وكنت علي قدر المستطاع ابتعد عما يغضب الله واحفظ كتاب الله انا لا ادعي اني ملتزمه ولكني اتمني هو ساعتها قال عني اني مش ملتزمة وقرر اني مانفعهوش قلت الحمدلله لاني انا كمان ماكنش ليه القبول عندي وبعدها بشهر تقريبا حاول انه يكلم زوج اختي وهو اخ نحسبه علي خير ايضا علي اخ غير ملتزم عشاني فطبعا زوج اختي يعلم مطلبي جيدا دون نقاش او تنازل فرفض فحاول ذلك الاخ الذي تقدم لخطبتي بعد ان عاب فيه في المرة الاولي ان يتقدم ثانيه لخطبتي وكان ذلك بعد7 شهور من المرة الاولي
فتمت الرؤية وحصل القبول واتفقنا علي الخطبة لمده سنه لانه كان ينوي السفر وفجاه لغي السفر فاراد انا يتزوج بسرعه فانا في امتحانات والدراسه غير تجهيزات الشقه والععفش ومالي ذلك
فاتفقو ان نتزوج في اجاززة نصف العام وساعتها قلت الخطبة مش هتنفعوهو انا هحسبه علي خير وظنا مني انه لا يجوز الخطبة لاني لن اراه ولا احدثه فالموضوع زي قلته فقلنا نعقد وقبل العقد بيومغير كلامه مع ابي في ترتيبات الزواج مع العلم انه لم يكن التغيير الاول المهم اعتذر له ابي ودعا له بتيسير الحال وانه يلاقي الزوجة الصالحة اللي تسعده وانتهي الموضوع قبل يوم العقد فقط ب24 ساعه
وبرده عرفت بعد كده انه قال عني التزامي مش اوي واني فيه عيوب كتير
انا من ساعه الموقف ده وانا بفكر الف مرة قبل مااقول عقد لاني فعلا مش عارفه لو كنت عقدت علي الشخص الاول وهو غير راضي عن ديني واخلاقي كانت المعاملة هتكون ازاي؟ يعني اكيد كنت هتبهدل لاني جالي احساس انه قال جوازة ببلاش وخلاص وده لان بابا كان متساهل جداااااااااااااااااااااا وقال التيسير واحنا بنشتري راجل وكان الشخص ده سبب في تغيير وجهة نظر ابي في زواج المنتقبات بالملتحيين وطبعا هو لحد دلوقتي بقاله 6 شهور رافض تماما فكرة الارتباط بالاخوة وعاوز يزوجني واحد عادي
وبجد دي مشكلة بينا ده اولا
ثانيا ازاي اعرف الاخ اللي يتقدملي ده؟ الرؤية الشرعيه لا تكفي بالنسبه لي فانا اريد ان احاور من سارافقه طيلة عمري عالاقل اعرف طريقه تفكيره واسلوبه في الحياة فهذا لن يتوفر من مجرد مقابله او اتنين
ملحوظة انا اعلم جيدا ان التليفون واطاله فتره الخطبة لا تجوز
ولكن هل يجوز ان ياتي الي منزلنا وانا بكامل حجابي وان يجلس معي واهلي؟
فعلا انا مش عاوزة اعمل حاجة غلط لكن بردة عاوزة اختار صح
ويمكن كلامي مايعجبكيش لو قلتلك اني بالنسبالي مش كفايه انه يكون طالب علم او حامل قران وانا طبعا لا اقلل من شانهم ولكني لن اعيش مع طالب علم فقط انا ساعيش مع انسان كانسان بطباعه وشخصيته وعيوبه فكيف لي ان اوفق هذه المعادلة؟
وبالنسبة لموضوع اختنا راجية جنة الله
نتكلم في الخاص اختنا ان شاء الله بخصوص هذه النقاط وسوف نوضحها بالتفصيل بارك الله فيكي
ماعليكي الا عمل موضوع في الخاص بنفس هذه المشاركة
والله المستعان
تعليق