رد: قصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتاه جزاكم الله خيرا علي المتابعة.......
لقد توقفت عندما كبرت الطفلة حتي وصلت الي سن دخول
المدرسة فاهتم بها الوالدين حفظهما الله ورعاهما حيث ادخلوها
مدرسة ابتدائية مشتركة وهنا جاءت المشكلة .............
لقد كان اول يوم لها في المدرسة كان عالم غريب بالنسبة لها مثل بقية
الاطفال تريد ان تخرج من هذا العالم لترتاح في حضن امها الدافئ
لتعلمها هي نعم هي وحدها التي تريد ان تعلمها فهي لاتريد من احد ان
يكلمها ولا حتي ينظر اليها تريد ان تبقي وحيدة طالما هي بعيدة عن
منبع الحنان بالنسبة لها (امها)....
وكانت المدرسة سجن اليها حتي تعود الي امها فتفرح وتقابل امها
بشوق شديد وتناديها ماما ماما وتوالت الايام والايام واصبحت المدرسة
امر مفروض عليها الي ان تعرفت علي صديقة لها وسبحان الله كانت
تشبهها كثيرا في ملامحها وكانت الطفلة لاول مرة تخرج من قوقعتها
لتصاحب زميلاتها تفرح وتلعب معهم......
وكبرت الطفلة شيئا فشيئا الي ان تعرفت علي طفل مثلها في
المدرسة الابتداية كانت تلعب معه هي وصديقتها التي تشبهها
وتعلقت الطفلة باللعب معه عندما يأتي جرس الفسحة تفرح وتجري
وتجري لتلعب هي وصديقاتها معه.
ومرت الايام وتعلقت هذه الطفلة به كثيرا وقد الهاها هذا
التعلق به بنسيانها لواجتها الدينية نحو ربها فهي كانت لا تفرط في
الذهاب الي المسجد ولا تفرط في خلع حجابها عن رأسها ابدا ابدا
فبمجرد ان تعلقت بهذا الطفل الذي من سنها نسيت صلاتها وخلعت
حجابها حتي حفظها للقرأن.......
وكانت عندما تنام تتخيله فارسا لها وتتمناه في خيلاتها وكان هذا
بسبب التعليم المدرسي المشترك للاسف فالامهات
والاباء يربون وتأتي المدارس المشتركة لتهدم هذه القيم التي
تعلموها.....
كبرت الطفلة واصبحت شابة في المدرسة الثانوية
ولكن.......
لم تكن مدرسة مشتركة بل كانت للبنات فقط...
الي انها لاتزال تفكر به وبالشباب واصبح الشغل الشاغل تفكيرها
بالشباب ولكن يا تري لماذا لاتزال تفكر بهم لماذا لماذا؟؟؟
للحديث بقية........
أن شاء الرحمن.......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتاه جزاكم الله خيرا علي المتابعة.......
لقد توقفت عندما كبرت الطفلة حتي وصلت الي سن دخول
المدرسة فاهتم بها الوالدين حفظهما الله ورعاهما حيث ادخلوها
مدرسة ابتدائية مشتركة وهنا جاءت المشكلة .............
لقد كان اول يوم لها في المدرسة كان عالم غريب بالنسبة لها مثل بقية
الاطفال تريد ان تخرج من هذا العالم لترتاح في حضن امها الدافئ
لتعلمها هي نعم هي وحدها التي تريد ان تعلمها فهي لاتريد من احد ان
يكلمها ولا حتي ينظر اليها تريد ان تبقي وحيدة طالما هي بعيدة عن
منبع الحنان بالنسبة لها (امها)....
وكانت المدرسة سجن اليها حتي تعود الي امها فتفرح وتقابل امها
بشوق شديد وتناديها ماما ماما وتوالت الايام والايام واصبحت المدرسة
امر مفروض عليها الي ان تعرفت علي صديقة لها وسبحان الله كانت
تشبهها كثيرا في ملامحها وكانت الطفلة لاول مرة تخرج من قوقعتها
لتصاحب زميلاتها تفرح وتلعب معهم......
وكبرت الطفلة شيئا فشيئا الي ان تعرفت علي طفل مثلها في
المدرسة الابتداية كانت تلعب معه هي وصديقتها التي تشبهها
وتعلقت الطفلة باللعب معه عندما يأتي جرس الفسحة تفرح وتجري
وتجري لتلعب هي وصديقاتها معه.
ومرت الايام وتعلقت هذه الطفلة به كثيرا وقد الهاها هذا
التعلق به بنسيانها لواجتها الدينية نحو ربها فهي كانت لا تفرط في
الذهاب الي المسجد ولا تفرط في خلع حجابها عن رأسها ابدا ابدا
فبمجرد ان تعلقت بهذا الطفل الذي من سنها نسيت صلاتها وخلعت
حجابها حتي حفظها للقرأن.......
وكانت عندما تنام تتخيله فارسا لها وتتمناه في خيلاتها وكان هذا
بسبب التعليم المدرسي المشترك للاسف فالامهات
والاباء يربون وتأتي المدارس المشتركة لتهدم هذه القيم التي
تعلموها.....
كبرت الطفلة واصبحت شابة في المدرسة الثانوية
ولكن.......
لم تكن مدرسة مشتركة بل كانت للبنات فقط...
الي انها لاتزال تفكر به وبالشباب واصبح الشغل الشاغل تفكيرها
بالشباب ولكن يا تري لماذا لاتزال تفكر بهم لماذا لماذا؟؟؟
للحديث بقية........
أن شاء الرحمن.......


تعليق