السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الى متى ونحن نيام
وقد نرى دخان البــركــان قد ظهر
ونحن نرى هذه الاحداث التي مرت بنا
رياااااااااااااح...
اعاااصير...
خسووووف...
كسوووف...
انفلووونزاالخنازيرررررر.......
انفلووونزا الطيور...
والجديد الطاعون
على الحدود الليبيه
بين مصر وليبيا
وغلاء الاسعااار...
زلزززال...
بركااان يتوقع ثورانه في اي لحظة ...
ومااااااااااذا بعد يا أمة محمد؟؟؟؟
ماذا بعد ؟؟
قال تبارك وتعالى:
((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ))
*
قال تبارك وتعالى:
(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ))
*
وقال تبارك وتعالى:
(( فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا
كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ))
وذلك لان قوم يونس لما اظلهم العذاب
اجتمعوا وتابوا الى الله تعالى وأعلنوا ايمانهم ورجوعهم اليه
فكانت النتيجة أن رفع الله تعالى عنهم العذاب..
*
وفيما يحدث في المملكه العربيه السعوديه الحبيبة تحديدا العيص واملج والمدينة المنورة
وينبع وربما سائر مدن المملكة فمن يقول ان الخطر بعيد عنهم
وأنهم بأمان اقول لهم لاتأمنوا مكر الله تعالى
قال تبارك وتعالى:
(( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ))
علينا مراجعة أنفسنا ومحاسبتها
والاقلاع عن الذنوب والخضوع لله تعالى
وأن نكون موقنين أن العذاب لايحل الا بمعصيه
والنجاة لاتكون الا بالتوبة والا نابة الى الله تعالى
*
ماذا فعل عمر بن الخطاب في زلزال المدينة المنورة؟؟
روى ابن أبي شيبة في مصنفه والحاكم في مستدركه،
وغيرهما بسند صحيح والبيهقي في الدلائل بسند صحيح من حديث
صفية بنت أبي عبيد.
أن الأرض تزلزلت على عهد عمر بن الخطاب فخرج عمر وقال:
((والله ما تزلزلت إلا لأمر أحدثتموه، والله إن عادت لا أساكنكم فيها أبداً ))
*
الزلازل والبراكين والعواصف الى غير ذلك انما هم جنود من جنود الله
وآيه من آيات الله العظام في هذا الكون ،
يبتلي بها عباده
تذكيرا أو تخويفا
أو عقوبة أوابتلاء للمؤمنين،
أوعتاباً للمقصرين والمذنبين
قال رب العالمين:
{وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً}
وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات
ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى ،
فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة
لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عنا
*
يقول الله عز وجل :
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ .
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )
لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال :
( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ،
وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به )
رواه مسلم
ونحن بركان يتأجج وزلازل تدك الأرض دكاً
والبعض لايبالي
كل بهمه سرى
بل والسخرية تخرج من أفواه البعض
أبالله وآياته تستهزؤن؟؟
*
قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف :
( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )
متفق عليه
فافزعواااااااااااااااااااااااا ااااا
أين فزعكم أين خوفكم أين لجؤكم أين استغفاركم
بل أين دعااااااءكم ؟؟؟؟؟؟؟
مازلنا نبارك ونهني
ونرقص ونغني
أننا لانواجه اسرائيل
أو حلفائهم من الكافرين
اننا نواجه الجبار
ياااااااااويح من كان الله تعالى خصمه
جهزنا البيوت والعتاد والزاد
وجهزنا كل الاستعدادات لمواجهة البركان
لكنــــــــــــــــــ
بما جهزنا أنفسنا لمواجهة رب البركان؟؟؟
*
قال الله تعالى:
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
*
وقال عز وجل :
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ .
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)
وبالختام.....
قال الله تعالى:
(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ
وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الى متى ونحن نيام
وقد نرى دخان البــركــان قد ظهر
ونحن نرى هذه الاحداث التي مرت بنا
رياااااااااااااح...
اعاااصير...
خسووووف...
كسوووف...
انفلووونزاالخنازيرررررر.......
انفلووونزا الطيور...
والجديد الطاعون
على الحدود الليبيه
بين مصر وليبيا
وغلاء الاسعااار...
زلزززال...
بركااان يتوقع ثورانه في اي لحظة ...
ومااااااااااذا بعد يا أمة محمد؟؟؟؟
ماذا بعد ؟؟
قال تبارك وتعالى:
((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ))
*
قال تبارك وتعالى:
(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ))
*
وقال تبارك وتعالى:
(( فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا
كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ))
وذلك لان قوم يونس لما اظلهم العذاب
اجتمعوا وتابوا الى الله تعالى وأعلنوا ايمانهم ورجوعهم اليه
فكانت النتيجة أن رفع الله تعالى عنهم العذاب..
*
وفيما يحدث في المملكه العربيه السعوديه الحبيبة تحديدا العيص واملج والمدينة المنورة
وينبع وربما سائر مدن المملكة فمن يقول ان الخطر بعيد عنهم
وأنهم بأمان اقول لهم لاتأمنوا مكر الله تعالى
قال تبارك وتعالى:
(( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ))
علينا مراجعة أنفسنا ومحاسبتها
والاقلاع عن الذنوب والخضوع لله تعالى
وأن نكون موقنين أن العذاب لايحل الا بمعصيه
والنجاة لاتكون الا بالتوبة والا نابة الى الله تعالى
*
ماذا فعل عمر بن الخطاب في زلزال المدينة المنورة؟؟
روى ابن أبي شيبة في مصنفه والحاكم في مستدركه،
وغيرهما بسند صحيح والبيهقي في الدلائل بسند صحيح من حديث
صفية بنت أبي عبيد.
أن الأرض تزلزلت على عهد عمر بن الخطاب فخرج عمر وقال:
((والله ما تزلزلت إلا لأمر أحدثتموه، والله إن عادت لا أساكنكم فيها أبداً ))
*
الزلازل والبراكين والعواصف الى غير ذلك انما هم جنود من جنود الله
وآيه من آيات الله العظام في هذا الكون ،
يبتلي بها عباده
تذكيرا أو تخويفا
أو عقوبة أوابتلاء للمؤمنين،
أوعتاباً للمقصرين والمذنبين
قال رب العالمين:
{وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً}
وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات
ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى ،
فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة
لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عنا
*
يقول الله عز وجل :
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ .
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )
لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال :
( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ،
وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به )
رواه مسلم
ونحن بركان يتأجج وزلازل تدك الأرض دكاً
والبعض لايبالي
كل بهمه سرى
بل والسخرية تخرج من أفواه البعض
أبالله وآياته تستهزؤن؟؟
*
قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف :
( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )
متفق عليه
فافزعواااااااااااااااااااااااا ااااا
أين فزعكم أين خوفكم أين لجؤكم أين استغفاركم
بل أين دعااااااءكم ؟؟؟؟؟؟؟
مازلنا نبارك ونهني
ونرقص ونغني
أننا لانواجه اسرائيل
أو حلفائهم من الكافرين
اننا نواجه الجبار
ياااااااااويح من كان الله تعالى خصمه
جهزنا البيوت والعتاد والزاد
وجهزنا كل الاستعدادات لمواجهة البركان
لكنــــــــــــــــــ
بما جهزنا أنفسنا لمواجهة رب البركان؟؟؟
*
قال الله تعالى:
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
*
وقال عز وجل :
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ .
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)
وبالختام.....
قال الله تعالى:
(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ
وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ))
تعليق