إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا بدأ الاختلاط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا بدأ الاختلاط

    ملف شامل حول الاختلاط



    هكذا بدأ الاختلاط


    قال الشيخ علي الطنطاوي : [ أما الحرب التي تواجه الإسلام الآن فهي أشد وأنكى من كل ما كان ، إنها عقول كبيرة جداً ، شريرة جداً ، تمدها قُوى قوية جداً ، وأموال كثيرة جداً ، كل ذلك مسخَّر لحرب الإسلام على خطط محكمة ، والمسلمون أكثرهم غافلون .
    يَجِدُّ أعداؤهم ويهزلون ، ويسهر خصومهم وينامون ، أولئك يحاربون صفاً واحداً ، والمسلمون قد فرَّقت بينهم خلافات في الرأي ، ومطامع في الدنيا .
    يدخلون علينا من بابين كبيرين ، حولهما أبواب صغار لا يُحصى عددها ، أما البابان الكبيران فهما باب الشبهات وباب الشهوات . أما الشبهات فهي كالمرض الذي يقتل من يصيبه ، ولكن سريانه بطيء وعدواه ضعيفة . فما كل شاب ولا شابة إذا ألقيت عليه الشبه في عقيدته يقبلها رأساً ويعتنقها .
    أما الشهوات فهي داء يمرض وقد لا يقتل ، ولكن أسرع سرياناً وأقوى عدوى ، إذ يصادف من نفس الشاب والشابة غريزة غرزها الله ، وغرسها لتنتج طاقة تستعمل في الخير ، فتنشيء أسرة وتنتج نسلاً ، وتقوي الأمة ، وتزيد عدد أبنائها ، فيأتي هؤلاء فيوجهونها في الشر ، للذة العاجلة التي لا تثمر . طاقة نعطلها ونهملها ودافع أوجد ليوجه إلى عدونا ، لندافع بها عن بلدنا ، فنحن نطلقها في الهواء ، فنضيعها هباء ، أو يوجهها بعضنا إلى بعض .
    هذا هو باب الشهوات وهو أخطر الأبواب . عرف ذلك خصوم الإسلام فاستغلوه ، وأول هذا الطريق هو الاختلاط .
    بدأ الاختلاط من رياض الأطفال ، ولما جاءت الإذاعة انتقل منها إلى برامج الأطفال فصاروا يجمعون الصغار من الصبيان والصغيرات من البنات .
    ونحن لا نقول أن لبنت خمس سنين عورة يحرم النظر إليها كعورة الكبيرة البالغة ، ولكن نقول أن من يرى هذه تُذَكِّرُهُ بتلك ، فتدفعه إلى محاولة رؤيتها .
    ثم إنه قد فسد الزمان ، حتى صار التعدي على عفاف الأطفال ، منكراً فاشياً ، ومرضاً سارياً ، لا عندنا ، بل في البلاد التي نعدُّ أهلها هم أهل المدنية والحضارة في أوربا وأمريكا .
    كان أعداء الحجاب يقولون أن اللواط والسحاق ، وتلك الانحرافات الجنسية سببها حجب النساء ، ولو مزقتم هذا الحجاب وألقيتموه لخلصتم منها ، ورجعتم إلى الطريق القويم . وكنا من غفلتنا ومن صفاء نفوسنا نصدقهم ، ثم لما عرفناهم وخبرنا خبرهم ، ظهر لنا أن القائلين بهذا أكذب من مسيلمة .
    إن كان الحجاب مصدر هذا الشذوذ ، فخبروني هل نساء ألمانيا وبريطانيا محجبات الحجاب الشرعي ؟ فكيف إذن نرى هذا الشذوذ منتشراً فيهم حتى سَنّوا قانوناً يجعله من المباحات ؟
    ثم إن أصول العقائد ، وبذور العادات ومبادئ الخير والشر ، إنما تغرس في العقل الباطن للإنسان ، من حيث لا يشعر في السنوات الخمس أو الست الأولى من عمره ، فإذا عودنا الصبي والبنت الاختلاط فيها ، ألا تستمر هذه العادة إلى السبع والثمان ؟ ثم تصير أمراً عادياً ينشأ عليه الفتى ، وتشب الفتاة ، فيكبران وهما عليه ؟ وهل تنتقل البنت في يوم معين من شهر معين ، من الطفولة إلى الصبا في ساعات معدودات ، حتى إذا جاء ذلك اليوم حجبناها عن الشباب ؟
    أم هي تكبر شعرة شعرة ، كعقرب الساعة تراه في الصباح ثابتاً فإذا عدت إليه بعد ساعتين وجدته قد انتقل من مكانه . فهو إذن يمشي وإن لم تر مشيه ، فإذا عودنا الأطفال على هذا الاختلاط فمتى نفصل بينهم ؟
    والصغير لا يدرك جمال المرأة كما يدركه الكبير ، ولا يحس إن نظر إليها بمثل ما يحس به الكبير ، ولكنه يختزن هذه الصورة في ذاكراته فيخرجها من مخزنها ولو بعد عشرين سنة . أنا أذكر نساء عرفتهن وأنا ابن ست سنين ، قبل أكثر من سبعين سنة . وأستطيع أن أتصور الآن ملامح وجوههن ، وتكوين أجسادهن .
    ثم إن من تُشْرِف على تربيته النساء يلازمه أثر هذه التربية حياته كلها ، يظهر في عاطفته ، وفي سلوكه ، في أدبه ، إذا كان أديباً . ولا تبعد في ضرب الأمثال ، فهاكم الإمام ابن حزم يحدثكم في كتابه العظيم الذي ألَّفه في الحب " طوق الحمامة " حديثاً مستفيضاً في الموضوع .
    خلق الله الرجال والنساء بعضهم من بعض ، ولكن ضرب بينهم بسورٍ له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قِبَلِهِ العذاب . فمن طلب الرحمة والمودة واللذة والسكون والاطمئنان دخل من الباب ، والباب هو الزواج . ومن تسوَّر الجدار أو نقب السقف ، أو أراد سرقة متعة ليست له بحق ، ركبه في الدنيا القلق والمرض وازدراء الناس ، وتأديب الضمير ، وكان له في الآخرة عذاب السعير ] " ذكريات الشيخ على الطنطاوي (5/268-271) " هذا ما قاله الشيخ عن بلادٍ غير بلادنا ، والسعيد من وُعِظَ بغيره ولم يتعظ به الناس ، فليحذر الذين يدندنون حول هذا الموضوع في بلادنا أن يشملهم قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ } [النور:19]
    جنبنا الله مسالك أهل الفساد والإفساد ، وجعلنا من الهُداة المهتدين ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

    المصدر : http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/index.htm



    هكذا بدأ الاختلاط

    سليمان بن صالح الخراشي
    م منقول من منتدي اخوات هدف واحد
    "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا " كلمتان خيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الي الرحمن ( سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم)

  • #2
    رد: هكذا بدأ الاختلاط

    جزاكِ الله خيراً اخيتى امة الله النجمى


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • #3
      رد: هكذا بدأ الاختلاط

      جزاك الله خيرا
      وبارك فيك

      تعليق


      • #4
        رد: هكذا بدأ الاختلاط

        جزاك الله خيرا اخيتى ونفع بك

        سبحان الله وبحمد...عدد خلقه...ورضا نفسه...وزنه عرشه ...ومداد كلماته
        اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

        تعليق


        • #5
          رد: هكذا بدأ الاختلاط

          طيب ياجماعة انا عايزة افهم لو البنت عاشت طول عمرها من غير ماتكلم اى شاب خالص ولو شافت واحد بيبصلها تقع من طولها وتتلخبط وتبقى فى حالة مايعلم بيها الا ربنا
          هل ده هو اللى يرضى ربنا وفى الزمن اللى احنا فيه ده هل البنت دى ينفع تواجه الحياة ولا ينفع تاخد قرارات سليمة طب ازاى وهى عندها اصلا شئ فى الدنيا ماتعرفش عنده حاجة نص الكون اللى عايش معاها هى مش شايفاه ولا بتتعامل معاه طب ازاى هتكمل حياته مش فاهمه
          ارجوكم ياجماعة محدش ياخد كلامى ده على انى وحدة وحشة او عايزة اعمل فتنه والله العظيم انا كنت اصلا زى البنت اللى بقول عليها دى واول مادخلت الكلية كنت بحس ان هيغمى عليا لو بس شاب عدى من جنبى لكن بمرور الوقت عرفت ازاى اتعامل مع اى شاب من غير ما احرك اى مشاعر جوايا مجرد زمالة مش اكتر زى اى بنت بكلمها عادى او بقعد معاها فى الكلية نتكلم ونهزر ونضحك فى وسط الناس من غير خروج عن الحدود ومع مراعاة ان ربنا قبل اى حد قاعد معانا
          وده رايى وياريت لو غلط حد يفهمنى الصح لانى جربت الحالتين ولقيت ان الحالة التانية ارحم من الاولانية شوية

          تعليق


          • #6
            رد: هكذا بدأ الاختلاط

            أختي
            anything

            إدخلي أختي موضوعك ستجدي ردي عليكِ هناك

            أكيد طبعا أختي
            الحالة الأولى أرحم

            لأنها الأرضى لله وهي الصح وهي اللي أمرنا بيه ربنا سبحانه وتعالى
            وليس معنى ذلك إنك تتلخبطي وتقعي من طولك
            ليه ماتكونيش بنت جادة
            لا تتكلمي مع أي رجل إلا لضروروة وإذا تكلمتي يكون بجدية ومن غير خضوع بالقول
            وفي حالة عدم وجود ضرورة لا تتكلمي أصلا ولا تردي على أحد

            وفقكِ الله أختي لكل عمل يقربك من الله ويرضيه عنكِ وأبعدكِ عن أي عمل يغضبه سبحانه



            رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
            سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

            تعليق

            يعمل...
            X