ماعلاقة هذه الكلمات ببعضها لاتندهشون أحبتى فى الله
الموت
الأخره
الموت
الأخره
والموت يعنى اخر مرحله فى حياة كل انسان بل اخر حكاية يمر بها
الم ترون انها حقيقه لا جدال فيها
الم تعلمون ان التوبه مازالت ابوابها موجوده قبل فوات الاوان
الم ترون انها حقيقه لا جدال فيها
الم تعلمون ان التوبه مازالت ابوابها موجوده قبل فوات الاوان
واليوم ياتى نعم لابد وانه
ياتى
ياتى
الاخــــــــــــــــره
وعد صادق
وعلم متعاقب يتوارثه المؤمنين ويحفظونه ويوقنه كل موحد
ويعمل بمقتضاه كل مسلم
وعد صادق
وعلم متعاقب يتوارثه المؤمنين ويحفظونه ويوقنه كل موحد
ويعمل بمقتضاه كل مسلم
لو حددت ساعة الموت وعرفت
كل نفس ساعة فراقها للدنيا
البالية لانقلبت الحالة:
كل نفس ساعة فراقها للدنيا
البالية لانقلبت الحالة:
فلا نجد من يشغل وقته بتجارته
ولا من يقضي الليل سهراً على "فيلم"
ولا من يسافر لطلب متعة وسياحة
ولا من يقضي الليل سهراً على "فيلم"
ولا من يسافر لطلب متعة وسياحة
لكنها حكمة الله سبحانه وتعالى!
يتجلى هذا الأمر لدى ذوي الأمراض
المستعصية حين يقول الطبيب بأن
أيامه باتت معدودة وقتها يحس بتفاهة
هذه الدنيا الفانية ويستشعر عظمة الآخرة
وما أمامه من طريق وأمر جلل
المستعصية حين يقول الطبيب بأن
أيامه باتت معدودة وقتها يحس بتفاهة
هذه الدنيا الفانية ويستشعر عظمة الآخرة
وما أمامه من طريق وأمر جلل
إخفاء هذه الساعة جعل الشيطان
يزين لنا أعمالنا ويغرنا بالأمل
يزين لنا أعمالنا ويغرنا بالأمل
ساعة تفصل بين عالمين مختلفين
دنيا نعيشها واعتدنا على تفاصيلها
وآخرة نجهل طبيعتها وما ينتظرنا فيها
موت ، قبر ، تراب ، كفن ، سؤال
برزخ ، وحياة أخرى
سنعيشها بانتظار قيام الساعة
في نفس اللحظات
التي لازال هنالك من يولد
ومن يعيش حياته
كما عشناها في الدنيا
دنيا نعيشها واعتدنا على تفاصيلها
وآخرة نجهل طبيعتها وما ينتظرنا فيها
موت ، قبر ، تراب ، كفن ، سؤال
برزخ ، وحياة أخرى
سنعيشها بانتظار قيام الساعة
في نفس اللحظات
التي لازال هنالك من يولد
ومن يعيش حياته
كما عشناها في الدنيا
هناك من يتوفى صغيراً
وهناك من يرد لأرذل العمر
وهناك من يرد لأرذل العمر
تختلف النهايات والمصير واحد
شعور النفس تجاه الموت
ربما يكون في شكلين :
رغبة أو رهبة
ربما يكون في شكلين :
رغبة أو رهبة
النفس البشرية تعتقد أحيانا
أن الموت راحة وهذا يحدث أحياناً
عندما تشتد المصائب ويخيم الحزن
ويغيب الأمل فيتمنى الإنسان الموت
ظنا بأنه أرحم من واقع يعيشه
أن الموت راحة وهذا يحدث أحياناً
عندما تشتد المصائب ويخيم الحزن
ويغيب الأمل فيتمنى الإنسان الموت
ظنا بأنه أرحم من واقع يعيشه
أما من يعيش حياة هانئة رغدة
فهو غالباً يخاف الموت ولا يتمناه
بل ينظر إليه بأنه هادم للّذات
و حياة الهناء التى يعيشها
فهو غالباً يخاف الموت ولا يتمناه
بل ينظر إليه بأنه هادم للّذات
و حياة الهناء التى يعيشها
هذا الشعور يزيد وينقص بحسب قوة
إيمان المخلوق وإتباعه لتعاليم دينه
إيمان المخلوق وإتباعه لتعاليم دينه
لو كانت القضية موت فقط
ولاشي بعده لهان الأمر
ولكنت من أصحاب النوع الأول الراغبين
بالموت خلاصاً من واقعنا الدنيوي الزائل
ومانعانيه في هذه الحياة من كبد
ولاشي بعده لهان الأمر
ولكنت من أصحاب النوع الأول الراغبين
بالموت خلاصاً من واقعنا الدنيوي الزائل
ومانعانيه في هذه الحياة من كبد
لكن ما وراء الموت يستحق التوقف
فالنفس بطبيعتها ميالة للراحة والشهوات
لذلك قل أن نجد من قدم شيئا
لعالمه الأخروي
في عصرنا غابت مسألة الموت
عن بال كثير من البشر إلا من رحم الله
في ظل الرفاهية والخدمات المتاحة
في جوانب الحياة إجتماعياً وصحياً
لكنه يظل موجوداً
يقتنص الواحد تلو الآخر
من شتى الفئات
فالنفس بطبيعتها ميالة للراحة والشهوات
لذلك قل أن نجد من قدم شيئا
لعالمه الأخروي
في عصرنا غابت مسألة الموت
عن بال كثير من البشر إلا من رحم الله
في ظل الرفاهية والخدمات المتاحة
في جوانب الحياة إجتماعياً وصحياً
لكنه يظل موجوداً
يقتنص الواحد تلو الآخر
من شتى الفئات
ويبقى السؤال :
* ترى قبل الموت ماذا سيتغير
في أعمالنا وعاداتنا وطباعنا
وإستعدادنا لمابعده من مصير؟
في أعمالنا وعاداتنا وطباعنا
وإستعدادنا لمابعده من مصير؟
" خاتمة " :
قال تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ
وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ
فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاّ مَتَاعُ الْغُرُورِ"
(آل عمران:185)
وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ
فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاّ مَتَاعُ الْغُرُورِ"
(آل عمران:185)
و قال عليه الصلاة و السلام :
" أكثروا من ذكر هادم اللذات " يعني الموت
" أكثروا من ذكر هادم اللذات " يعني الموت
وأخيراً :
أسأل الله الهداية والسعادة
لي ولكم في الدنيا والآخرة
لي ولكم في الدنيا والآخرة
تعليق