مقارنة بين الدنيا و الآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و لا قوة الا بالله و بعد ,
هذه مقارنة بين الدنيا و الآخرة ,
لعلي و اياكم نحاسب انفسنا و نراجع أنفسنا ,
- ما الدنيا في الاخرة الى كظل شجرة يستظل به الراكب في المسير الطويل !!
- ما الدنيا في الآخرة الا كنقطة ماء في محيط واسع !
- ما الدنيا في الآخرة , الا كممر ضيق الى حدائق غناء و جنات و نهر , من صبر على مروره فاز , و من آثر حبه و تمسك به على ضيقه , كان له ما أراد !!
- خروج الرجل من الدنيا الى الآخرة , كخروج الوليد من رحم امه الى الدنيا !!
- في الدنيا ضيق و ملل و سأم , و في الآخرة – للفائزين - ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر !!
- في الدنيا مرض و نصب و هم و غم و حزن , و في الجنة , لا نصب و لا صخب !!
- لذة الدنيا يتبعا الزهد فيها , كلذة الطعام و الشراب و الجماع , و في الآخرة لذة بلا سأم و نعيم مقيم و حور عين !!
- في الدنيا مهما زاد النعيم , فهو معرض في أي لحظة الى الزوال , و هو في نهاية المطاف لابد زائل – بالموت - , اما نعيم الآخرة , فهو نعيم مقيم , لا ينقص و لا يزول .
- في الدنيا , الانسان معرض لشتى المشاعر السلبية , و قد يحسد و يحقد , و يغضب و يحزن , و يضيق صدره , و في الآخرة , طمأنينة و فرح و صدور منزوعة , و قلوب نقية .
- الدنيا حلوة خضرة , و لكنها وديعة , و أمانة , و تضيعها , ندامة ما بعدها ندامة , و الآخرة , ملك و عطاء بغير حساب .
*** من عمل في الدنيا للآخرة , فقد عمر ما يبقى بما هو فان , و من ضيع الآخرة بالدنيا , فقد خسر و هان !!
أي هان على الله الذي استودعه الأمانة , فألقاه في النار ..
*** قالوا لامرأة يوما : سيأتي أقوام يعيشون ستين أو سبعين عاما , فقالت : لو أني منهم لقضيتها ساجدة !!
كناية عن كثرة العبادة و يقينها بوجود الجزاء و العطاء بعد الموت ....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و لا قوة الا بالله و بعد ,
هذه مقارنة بين الدنيا و الآخرة ,
لعلي و اياكم نحاسب انفسنا و نراجع أنفسنا ,
- ما الدنيا في الاخرة الى كظل شجرة يستظل به الراكب في المسير الطويل !!
- ما الدنيا في الآخرة الا كنقطة ماء في محيط واسع !
- ما الدنيا في الآخرة , الا كممر ضيق الى حدائق غناء و جنات و نهر , من صبر على مروره فاز , و من آثر حبه و تمسك به على ضيقه , كان له ما أراد !!
- خروج الرجل من الدنيا الى الآخرة , كخروج الوليد من رحم امه الى الدنيا !!
- في الدنيا ضيق و ملل و سأم , و في الآخرة – للفائزين - ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر !!
- في الدنيا مرض و نصب و هم و غم و حزن , و في الجنة , لا نصب و لا صخب !!
- لذة الدنيا يتبعا الزهد فيها , كلذة الطعام و الشراب و الجماع , و في الآخرة لذة بلا سأم و نعيم مقيم و حور عين !!
- في الدنيا مهما زاد النعيم , فهو معرض في أي لحظة الى الزوال , و هو في نهاية المطاف لابد زائل – بالموت - , اما نعيم الآخرة , فهو نعيم مقيم , لا ينقص و لا يزول .
- في الدنيا , الانسان معرض لشتى المشاعر السلبية , و قد يحسد و يحقد , و يغضب و يحزن , و يضيق صدره , و في الآخرة , طمأنينة و فرح و صدور منزوعة , و قلوب نقية .
- الدنيا حلوة خضرة , و لكنها وديعة , و أمانة , و تضيعها , ندامة ما بعدها ندامة , و الآخرة , ملك و عطاء بغير حساب .
*** من عمل في الدنيا للآخرة , فقد عمر ما يبقى بما هو فان , و من ضيع الآخرة بالدنيا , فقد خسر و هان !!
أي هان على الله الذي استودعه الأمانة , فألقاه في النار ..
*** قالوا لامرأة يوما : سيأتي أقوام يعيشون ستين أو سبعين عاما , فقالت : لو أني منهم لقضيتها ساجدة !!
كناية عن كثرة العبادة و يقينها بوجود الجزاء و العطاء بعد الموت ....
تعليق